DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البعوض الناقل الرئيسي لفيروس "زيكا"

فيروس «زيكا» لن يتواجد بالمملكة إلا عن طريق حمى الضنك

البعوض الناقل الرئيسي لفيروس "زيكا"
البعوض الناقل الرئيسي لفيروس
أخبار متعلقة
 
استبعد استشاري الامراض المعدية في مستشفى الملك فهد الجامعي التابع لجامعة الدمام بالخبر الدكتور مروان بن جبر الوزة تواجد فيروس "زيكا" في المملكة الا في حالة واحدة فقط هي عن طريق حمى الضنك لأن نفس العامل الذي ينقل الحمى هو نفسه الذي سينقل "زيكا". وأشار الى ان للفيروس "ذريتين" احدهما في آسيا والاخرى في افريقيا والبعوض الذي ينقل الحمى الصفراء والدرن كما ان المرض لا ينتقل مباشرة ولكن الناقل له موجود وهو البعوض والفيروس غير موجود ولله الحمد في المملكة، حيث جاء اكتشاف المرض في عام 1947م في أوغندة وشرق اسيا والمحيط الهادي وانتشر في ايام بطولة كأس العالم التي اقيمت في البرازيل وكذلك في امريكا اللاتينية، والآن احتمالية وجوده في الرأس الاخضر في افريقيا، وانه لا يوجد فرق بينه وبين فيروس ايبولا الذي كان منتشرا في اعوام سابقة حيث ينتشر في المناطق المدارية والرطبة ذات الحرارة العالية. وشدد الدكتور الوزة على اهمية النظافة العامة للجسم واليد وذلك من اجل الوقاية من المرض حاله كحال الوقاية من أي مرض معد، محذرا من السفر الى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا، وأضاف استشاري الامراض المعدية في مستشفى الملك فهد الجامعي بأن للرضاعة الطبيعية للأم اهمية قصوى في سد مناعة الطفل من هذا الفيروس الذي يستمر اسبوعا يصاحبه عدد من الاعراض مثل الحمى والتهاب واحمرار العين والتهاب عضلي وألم في العيون وغثيان وقيء. يذكر أن فيروس زيكا يَنتقل بِواسطة البَعوض خلال فترات النَهار، وقد تَم عَزل جزء كبير من الفيروس والتعرف عليه من جِنس البَعوض الزاعج، مِثل البعوضة الزاعجة المِصرية، وَمِن البَعوض الشَجَرِي مِثل النَوع الإفريقي وغيرها من الأنواع. وَقد أظهرت الدراسات أن فترة الحضانة الخارِجية للفيروس في البعوض حَوالي 10 أيام، وَقد ظهر أن فيروس زيكا يُمكن أن ينتقل بين البَشر عن طريق الاتصال الجِنسي، وقد ظهرت بعض الحالات التي تؤكد إمكانية انتقال الفيروس عبر المشيمة، مما يؤثر على الجِنين الذي لَم يولد بَعد، وَقد وُجد أنه من المُمكن أن ينتقل الفيروس من الأُم المُصابة إلى الطَفل أثناء الوِلادة، وَلكن هذا الأمر نادِر الحُدوث. وتُعتبر القرود وَالبَشر من أهم العوائِل الفَقارية للفيروس. قَبل الانتشار الوبائي للفيروس كان الفيروس نادراً ما يُسبب التهابات غير مباشرة في البَشر، حتى في المناطق المُتوطنة بالحيوانات الناقِلة. وفيروس زيكا أو حُمى زيكا أو مرض زيكا وَهو المرض الناتِج عن فيروس زيكا، وَيؤدي لأعراض مِثل الحُمى وَالتَوعك وَالطفح الجلدي وَالتهاب المُلتحمة بالإضافة إلى صُداع وآلام في العَضلات والمَفاصل، وعادةً ما تكون هذه الأعراض خفيفة وَتستمر لِمدة تُتراوح ما بين يومين إلى 7 أيام،و َقد وُصفت أول حالة موثقة من فيروس زيكا في عام 1964، حَيث بدأت بصداع خفيف سرعان ما تَحول إلى طَفح جلدي وَحُمى وآلام في الظهر، وفي غضون يومين بدأ الطفح الجِلدي بالتلاشي، وخلال ثلاثة أيام ذَهبت الحُمى وبقي الطَفح فَقط. وَتشير التَقارير إلى وجود صِلة مُحتملة بين إصابة الحوامِل به وإنجاب أطفال يعانون من التشوه الخلقي الصَعل (صِغر الرأس). وَوفقاً لِمنظمة الصحة العالمية فإنه أثناء التَفشي الواسع النِطاق للفيروس في بولينيزيا الفرنسية عام 2013 وَالبرازيل عام 2015، سُجلت بعض الحالات التي أظهرت مُضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا، كَما لاحظت السُلطات الصحية البرازيلية زَيادة في معدلات العدوى بالفيروس بين عامة الناس، وزيادة عدد الأطفال المُصابين بصغر الرأس عند الولادة شمال شرق البرازيل. وفي عام 2016، تَم اعتبار بأنه لا يُوجد علاج أَو تطعيم وقائي ضِد فيروس زيكا، وأن المَرض يُمكن أن يُعالج عن طريق الراحة والسوائل وَالباراسيتامول، في حَين أن المُنظمات قد شددت على ان استعمال الأسبرين وغيره من مُضادات الالتهابات الستيرويدية الأفيونية يَجب أن يَكون فَقط في الحالات التي تَخلو من حُمى الضَنك، وذلك للحد من خَطر النزيف.