DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طلاب في مبادرة تحقيق المسؤولية الاجتماعية ينظفون أحد الشواطئ

99 % من «أولياء الأمور»: تنمية المسؤولية الاجتماعية في النشء ضرورة لبناء الوطن

طلاب في مبادرة تحقيق المسؤولية الاجتماعية ينظفون أحد الشواطئ
طلاب في مبادرة تحقيق المسؤولية الاجتماعية ينظفون أحد الشواطئ
أخبار متعلقة
 
أظهر استطلاع أعدته إدارة العلاقات العامة والإعلام بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، ضمن فعاليات برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي أقامته إدارة التخطيط والتطوير، أن 99% من أولياء الأمور يؤكدون أهمية تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى النشء، وأنه المسؤول الأول في بناء الوطن ويجب الحفاظ عليه، كما عرف 79 % منهم المسؤولية الاجتماعية بأنها إقرار بما يصدر عن الفرد من تصرفات واستعداد لتحمل التبعات، كما أجاب 92% بأن للمسؤولية الاجتماعية دورا في الحفاظ على الأموال والممتلكات. واعترف 89% من أولياء الأمور أن المسؤول الأول عن المسؤولية الاجتماعية وغرسها هم الوالدان، بينما جاءت المدرسة في المرتبة الثانية والإعلام في المرتبة الثالثة، بينما جاء الأصدقاء بالمرتبة الأخيرة. وذكر المشاركون في الاستطلاع عددا من المقترحات لتنمية المسؤولية الاجتماعية، منها فرض عقوبات على مخالفي الأنظمة، والتوجيه الإعلامي المكثف عبر وسائله المختلفة بضرورة تنمية الحس المسؤول. من جانبها، قالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير بالمنطقة الشرقية نوال التيسان: إن المسؤولية الاجتماعية إحدى القيم التي تجسد بناء رؤية ورسالة التعليم، وتهدف لتفعيلها وتضمينها كسلوك ومنهج حياة. وأضافت: إن اللقاء الذي أقامته إدارة التعليم مؤخرا يهدف إلى تجسيد روح التلاحم والتكامل بين منظمات المجتمع المختلفة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة لخلق شعور عالٍ بالانتماء من قبل الأفراد للمجتمع وزيادة الوعي بأهمية الاندماج التام بين منظمات المجتمع المختلفة، وتجسيد دور التعليم كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وتبادل الخبرات والتجارب حول دور المنظمات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل الدور المجتمعي لها لتحقيق انتشار واسع، كما أن اللقاء يهدف للتعرف على أفضل الممارسات الحقيقية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وتأصيل قيم المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والمنظمات المختلفة. ونوهت التيسان إلى أن عددا من المهتمين بهذا الجانب قدموا أوراق عمل مختلفة وأثروا اللقاء بزوايا مختلفة.