DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشهد من فيلم «ذا بوي»

مربية أطفال تواجه الرعب في «الولد»

مشهد من فيلم «ذا بوي»
مشهد من فيلم «ذا بوي»
أخبار متعلقة
 
تدور أحداث فيلم (الولد) "The Boy" حول حصول الشابة (جريتا إيفانز) على وظيفة كمربية أطفال في إحدى القرى البريطانية النائية، لكنها تكتشف أن الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات الذي من المفترض أن تكون جليسته، هو عبارة عن دمية بالحجم الطبيعي، وذلك كوسيلة تعويض عن فقدان الابن منذ 20 عامًا خلت، وبسبب خرق جريتا لبعض القواعد الصارمة، تقع سلسلة من الأحداث التي تدفعها للظن أن الدمية حية. الفيلم سهل، ليس معقداً ولا متداخلاً، ويصنف في إطار الرعب وتشويق والإثارة، فيما يحصر موضوعه في عجوزين بريطانيين من آل هيلشاير (جيم نورتون) و(ديانا هاردكاسل) استقدما حاضنة أمريكية هي (جريتا إيفانز) التي تؤدي دورها الممثلة (لورين كوهان)، فتاة جميلة تحب الناس والحياة، لم تتبلّغ قبلاً بأن الطفل الذي ستشرف عليه ليس آدمياً، إنه نموذج من القماش والكرتون يمثّل الطفل الذي كان ابناً للعجوزين وتوفي قبل عقدين من الزمان، وهما أرادا أن يبقى قريباً منهما بالصورة على الأقل فصنعا واحداً على مثاله، وطلبا حاضنة للدمية راح ضحيتها عدة حاضنات في ظروف غامضة. الولد الدمية لم يكن مجرد كتلة جامدة، إنه يتحرك، يصدر صوتاً، وسرعان ما يتحوّل آدمياً مع حجم أكبر مما هو عليه بكثير مع قوة قاهرة ومدمّرة، كل هذا لم تكن على معرفة به الحاضنة الشابة جريتا. في الحيثيات، شرح العجوزان للحاضنة جريتا ما استطاعاه من تفاصيل حول متطلبات الولد، ثم غادرا معاً إلى البحر وانتحرا غرقاً معاً كونهما أمّنا على طفلهما مع جريتا التي واجهت مصيرها بشجاعة. الفيلم - ومدته 98 دقيقة-، من إخراج (وليام برينت بيل)، وتأليف (ستايسي مينير)، وموسيقى (بيار ماكراري). تقول الممثلة لورين كوهان "أعتقد أن الفرق مع هذه الدمية، هو أنك تقع تحت سحرها، فهي ليست دمية مخيفة، الكثير من الناس يلجأون إلى هذا النوع من الدمى ليتجاوزوا الألم الذي يسببه لهم فقدان طفل مثلاً، وأعتقد أن ذلك أمر مجد في بعض الأحيان، فهي بمثابة شريان الحياة".