DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى حضوره افتتاح النسخة الـ 42 للمعرض

«معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية» يفتتح أبوابه في «المتحف الوطني»

الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى حضوره افتتاح النسخة الـ 42 للمعرض
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى حضوره افتتاح النسخة الـ 42 للمعرض
أخبار متعلقة
 
تحت رعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، أمس الأول، معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، في متحف البحرين الوطني في نسخته الثانية والأربعين، بمشاركة واسعة من الفنانين البحرينيين، وحضور العديد من الشخصيات الدبلوماسية، ورجال الأعمال، والمثقفين، والفنانين والمهتمين بالحركة الفنية التشكيلية في البحرين. ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى 20 مارس المُقبل، معروضات فنية يصل عددها إلى 87 عملاً متنوعاً تشمل أعمالا تركيبية ولوحات وأعمال نحت وتصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو. ولدى تفضل سموه بافتتاح معرض البحرين للفنون التشكيلية، قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: "إن الفن في قيمته الإبداعية ودلالاته الحضارية يمثل رسالة سامية تعبر عن عراقة الأمم وتطورها في الارتقاء بالذوق العام وتشكيل وعي ووجدان الشعوب". مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتز وتفخر بما لديها من نخبة متميزة من الفنانين التشكيليين الذين استطاعوا بإبداعاتهم أن يعبروا عن الوجه الحضاري للدولة، باعتبارها بلدًا عرف عنه ريادته في مجال الفن والإبداع. ونوه سموه إلى "أن معرض البحرين للفنون التشكيلية على مدى السنين الماضية استطاع أن يتبوأ موقعاً متقدماً بين المعارض الفنية المتخصصة إقليمياً ودولياً، وهو ما يظهر جلياً في تزايد الإقبال على المشاركة فيه من قبل الفنانين؛ نظراً لما يتمتع به المعرض من سمعة طيبة إعدادًا وتنظيمًا". وأضاف "إن ديمومة هذا المعرض طوال هذه السنين يظهر مدى ما يتمتع به مجتمع البحرين من صورة متجددة وامتلاكه فنًا غنيًا ناضجًا يعبر عن وعي ومسئولية تؤصل لهوية البحرين الثقافية والفنية". مؤكداً اهتمام الحكومة بدعم الحركة الفنية والفنانين والمبدعين البحرينيين؛ إيمانًا منها بأن "رسالة الفن النبيلة ذات أهمية كبيرة في دعم نهضة المجتمع، عبر تشكيل وجدان مجتمعي، يسعى إلى الابتكار والإنجاز، حيث إن الاستثمار في المكون الثقافي والفني يشكل إحدى الأدوات الهامة التي تحرص عليها الدول الساعية إلى التطور والتقدم؛ لما لهذا المكون من تأثير في بناء الطاقات وتحفيزها على العمل". ودعا سموه، الفنانين والمثقفين، إلى اتخاذ إبداعاتهم وسيلة لتعزيز التقارب بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والتعايش في مواجهة أفكار وممارسات التطرف، التي أصبحت تمثل تهديدا لحاضر الإنسانية ومستقبلها. وأضاف سموه أنه "بعد 42 عاماً من هذا الحراك الفني لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، فإن هذه الاستمرارية تؤكد أن الأمل يواصل طريقه في المجتمع، وأن بلداً يحلم ويؤمن بالجمال سيكون قادراً -بكل تأكيد- على توظيف أدواته الثقافية وقدراته الإبداعية في تشكيل هويته وصياغة مكونات وطنية تسهم في التنمية والازدهار". من جانبها، توجهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر والامتنان للأميــر خليــــفـة بن سلمـــــان آل خليفة رئيس الوزراء؛ لرعايته المعرض منذ إقامته في العام 1972، مؤكدة أن هذه اللفتة تحيط الفنانين بالاهتمام وتدل على أن البحرين تقدر إبداعاتهم ونتاجاتهم وتضيفها إلى سجل إنجازاتها الحضارية. وقالت "نراهن اليوم على مبدعينا ونجعل من الفن التشكيلي وجهاً جميلاً آخر من أوجه أوطاننا". وأكدت أن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية يأتي في وقت تحتفي فيه هيئة الثقافة بمقومات مملكة البحرين الحضارية والثقافية خلال عام 2016 بشعار (وجهتك البحرين)، ليكون بذلك الفن التشكيلي وجهة ثقافية من بين وجهات كثيرة تستثمرها البحرين؛ لصناعة تنمية مستدامة، ترتقي بالبنية التحتية الثقافية، وتجعل من الثقافة خطاباً إنسانياً يصل إلى الجميع. من ناحيته، قال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية: "إن ما نشهده كل عام من تطور ملحوظ في المعرض ألقى بظلاله على المعارض والفنانين التشكيليين، وهذا ما كان ليتم لولا دعم واهتمام رئيس الوزراء، الذي أرسى أول بداية لهذا التجمع الفاعل والحيوي من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية والتشكيلية في البحرين". وقد أعلن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 42 عن أسماء الفائزين في مسابقته، حيث حصد العمل التركيبي المشترك (هوية صماء خرسانية) لكل من مريم العرب وحسين الموسوي الجائزة الأولى (الدانة)، حيث صمم مجسم الجائزة (خليل الهاشمي)، أما الجائزة فتقدر بستة آلاف دينار بحريني، أما الفنانة التشكيلية هدير البقالي فحلّت في المركز الثاني عن عملها الذي يتكون من ثلاث لوحات تحمل اسم (تجريد 1، 2، 3) لتفوز بذلك بمعرض تقيمه لها هيئة البحرين للثقافة والآثار في مركز الفنون لمدة شهر كامل، وحلت في المركز الثالث سمر الإسكافي حيث فازت عن عملها (حذر) بإقامة فنية في مركز الفيوم للفنون التشكيلية بجمهورية مصر العربية لمدة أسبوعين.