DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصر إبراهيم يمثل معلما سياحيا بارزا

قصر إبراهيم.. وجهة سياحية رئيسة في الأحساء

قصر إبراهيم يمثل معلما سياحيا بارزا
قصر إبراهيم يمثل معلما سياحيا بارزا
أخبار متعلقة
 
يعد قصر إبراهيم التاريخي بالأحساء من أشهر القصور التاريخية بالمملكة والمنطقة واحدى الوجهات السياحية الرئيسية بالاحساء. وقد شهد هذا القصر حدثاً تاريخياً هاماً، حيث تمكن القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- من السيطرة عليه وما فيه من جنود وعتاد من أول يوم استرجع فيه الاحساء من قبضة العثمانيين ليلة الأثنين 28/5/1331هـ. ويقع قصر ابراهيم في حي الكوت بوسط مدينة الهفوف، وتقدر مساحة القصر بـ18200 م2، ويرجع عهد بنائه الى عهد الجبريين الذين حكموا الاحساء ما بين 840 ـ 941 هـ، قبل قدوم العثمانيين الذين قاموا في حملتهم الأولى باحتلال قصر ابراهيم. وتدل قوة قصر إبراهيم وفخامته على أن الهفوف كانت منطقة ثرية وقوية بسبب موقعها على أحد أهم الطرق التجارية في العالم. وقد بدأ العمل في القلعة الفعلية المسماة قصر إبراهيم (قصر القبة) في الهفوف عام 963 هـ (1555م) على يد علي بن أحمد بن لواند البريكي، الحاكم العثماني في ذلك الوقت. ويتكون القصر من طرازين معماريين هما: الطراز الديني من خلال الاقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية البارزة في القصر ومحراب المسجد، والطراز العسكري والذي يتمثل في الابراج الضخمة التي تحيط بالقصر بالإضافة إلى ثكنات الجنود السكنية التي تمثل شرق القصر واسطبلات الخيول. وقد تم ترميم القصر وتحويله إلى متحف، وتقام فيه وبجواره الفعاليات السياحية ومن أبرزها مهرجان هجر للتراث الذي تنظمه هيئة السياحة سنويا.