DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

دورات تدريبية عالية يخوضها رجال الأمن

مواطنون لـ اليــــوم : رجال الشرطة يحمون جبهتنا الداخلية وننعم بالسكينة بفضلهم

دورات تدريبية عالية يخوضها رجال الأمن
دورات تدريبية عالية يخوضها رجال الأمن
أخبار متعلقة
 
الشعور بالأمن والأمان نعمة نشعر بها ويقترن هذا الشعور برجال يعملون على مدار الساعة لخدمة المواطن والمقيم، إنهم رجال الشرطة الذين ساهموا ولا يزالون في استقرار الأمن الداخلي، والتحقق من استتباب الأمن في مدن مملكتنا الغالية، لم تقف جهودهم في ملاحقة الجناة، بل تجاوزت ذلك حتى أصبحوا درعًا واقية لحماية الكبير والصغير، والمواطن والمقيم. وأشاد محمد أحمد الحمامي يمني الجنسية بما يبذله رجال الشرطة من جهودٍ في خدمة الجميع كبارا وصغارا، مما أثر ذلك في استتباب الأمن والشعور بالأمان، وتوفير بيئة آمنة لا تفرّق بين المواطن والمقيم، وقال أيضًا: أعيش في المملكة منذ ما يقارب عشرة أعوام وشعرت بالمعنى الحقيقي لمفهوم الطمأنينة، وأنا على هذه الأرض المباركة، والفضل لله سبحانه ثم لرجال الأمن في هذا البلد من رجال الشرطة، الذين لا يألون جهداً في السعي لتطبيق الأنظمة والقوانين التي تحمي كل من له حق، ويعاد لأصحابه في وقت قياسي. ويضيف الحمامي: وجدت الاستقرار النفسي والأمني في المملكة؛ لما رأيته من إنصاف وحسن تعامل من رجال الأمن حيث إني لم أشعر يومًا بأني في وطنٍ غير وطني، وهذا ما يتميز به رجال الشرطة بأنهم ينظرون للقضية من جوانبها القانونية بغض النظر عن الأطراف فيها سواء كانوا مواطنين أو وافدين. ودعا عبدالله آل مصلح إلى تفعيل يوم الشرطة العالمي في المدارس والأسواق ولوحات الشوارع في ميادين المدن؛ ليعلم الجميع ما يقدمه جهاز الشرطة من إنجازات قد يغفل عنها البعض، وإقامة معرض سنوي توعوي تثقيفي يوثّق الإحصائيات والمهام التي يقوم بها رجال الشرطة. وأضاف: عندما أتحدث عن رجال الشرطة فإني أتذكر تواجدهم في كل مكان وفي الأوقات التي نكون نحن فيها بين أبنائنا وهم يسهرون على حمايتنا بعيدين عن ذويهم؛ لأجل أن يستقر الأمن وننعم نحن بالسكينة والأمان، هذا الشعور لم يكن دون أن نستشعرهم حولنا وهم يجوبون الشوارع والأزقة، يتفقدون الأحياء ويستوقفون من كان غريبًا أو من به شبهة، ويساعدون من ضل طريقه أو فقد حاجته، ويطوفون بالمتاجر لحمايتها ممن تسول لهم أنفسهم العبث بها وذلك من مبدأ الأمانة والشعور بالمسؤولية. وأردف آل مصلح قائلاً: كلمات الشكر لا تعبّر عن الحجم الكبير من الأمان الذي نعيشه بفضل الله ثم بجهودهم الدائمة حولنا؛ لأن رجال الأمن وخاصة الشرطة هم حماة الأمن الداخلي ورجاله الأوفياء وملاذ المواطنين عند حدوث أي حادثة -لا سمح الله-. ويرى حسين القرني أن دور الشرطة تطور بشكل كبير جداً وأصبحت مهمتهم أكبر مما كانت في السابق، إن الوضع تغير عن السابق، إذ أن الجهد الذي يبذله رجل الشرطة في الوقت الحالي يوازي أضعاف ما كان يقوم به رجل الشرطة في السابق في ظل التوسع العمراني والكثافة السكانية الكبيرة التي تشهدها المملكة، كما أن رخاء الأمن مؤثر رئيسي في تطور التنمية الاقتصادية واستمرار عجلة التنمية واستقطاب الاستثمار الخارجي. واقترح القرني أن تسلط وسائل الإعلام الضوء على ما يقدمه أولئك الرجال الأوفياء، الذين يواجهون الخطر في اليوم ألف مرة، ويتعاملون مع المجرمين ويقدمون أرواحهم فداء لهذا البلد؛ لكي يرغد سكانه بالأمن والأمان، فلهم التحية والتقدير، ولهم منّا الدعاء على ما قدموه لنا ولا يزالون في عطائهم مستمرين. ولا يزال جميل المشاري يروي قصته مع رجل الشرطة الذي وجده وعائلته قبل أعوام تائهًا في مدينة الرياض، فاستوقف سيارة الشرطة لمساعدته فما كان من رجل الأمن إلا أن بادره بعرض خدماته وإيصاله للموقع الذي كان يريد الوصول إليه لا سيما بأنه كان غريبًا عن المدينة، وهذه الأخلاق ليست مستغربة على رجال يمثلون المملكة أفضل تمثيل، أخذوا حمل راحة المواطنين على عواتقهم. وسلّط جميل الضوء على بعضٍ من الجهود التي يقوم بها رجال الشرطة قائلاً: نحن الآن على أبواب الاختبارات وسنرى دوريات الشرطة برجالها متواجدين كعادتهم عند مدارس البنين والبنات، لحمايتهم والحد من تجاوزات بعض المراهقين الذين يستغلون هذه الفترة في زعزعة الأمن وإزعاج الآخرين ونشر المواد الضارة بين الطلاب، ولكن وجود رجال الأمن حول محيط المدرسة بشكل يومي زرع في قلوبنا الراحة والطمأنينة على أبنائنا، كذلك الحملات التفتيشية التي يقوم بها رجال الشرطة كشفت لنا العديد من المطلوبين في قضايا جنائية لم يكن بإمكان أحد معرفتهم إلا بفضل الله ثم بحدس وفطنة منسوبي جهاز الشرطة.