DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التصدعات والتشققات تظهر على مبنى المختبرات مما يهدد العاملين به

المراكز الصحية في الخبر.. تصدعات وتشققات وانقطاع في الكهرباء

التصدعات والتشققات تظهر على مبنى المختبرات مما يهدد العاملين به
التصدعات والتشققات تظهر على مبنى المختبرات مما يهدد العاملين به
أخبار متعلقة
 
دقت الأمطار التي شهدتها مدينة الخبر مؤخرا ناقوس الخطر تجاه المراكز الصحية الأولية بعد أن كشفت عن العديد من الإشكاليات، من تهالك المباني وتصدعاتها الداخلية والخارجية وسوء الوصلات الكهربائية حيث شهدت بعض المراكز الصحية تسربات للمياه وانقطاعات للكهرباء بفترات مختلفة، مما أجبر إداراتها على جلب مولدات احتياطية وخاصة لمبنى الطب الوقائي والمختبرات التي أشارت تقارير الدفاع المدني إلى أنها غير مطابقة لاشتراطات السلامة نتيجة تهالك المباني. وتأتي هذه الأوضاع في ظل الأزمة التي لا تزال تجتاح المراكز الصحية بالخبر نتيجة التشققات والتصدعات في مبانيها التي أدت إلى حدوث انهيارات في مراكز صحية مختلفة، وهو الأمر الذي أخلت على إثره لجنة المباني الآيلة للسقوط فى المنطقة الشرقية 3 مراكز صحية بالخبر إثر تهالكها وتساقط الطبقات الاسمنتية في أجزاء متفرقة منها، مستندة على تقرير رسمي رفع إلى إمارة المنطقة الشرقية يطالب بعملية الإخلاء لعدم صلاحية المراكز للاستخدام. وتشهد العديد من المراكز الصحية بالخبر إشكاليات واضحة في مبانيها المستأجرة التي تنذر بمخاطر مستقبلية من انهيارات وتساقط في أجزائها، وهو ما حدث سابقا في أكثر من مركز صحي اضطرت صحة الشرقية والدفاع المدني إلى إخلائها مثل مراكز ابن النفيس والصبيخة والبايونية التي شهدت انهيارات وسقوطا لأسقف مبانيها وجدرانها الداخلية. حيث تم إغلاقها وتحويل الموظفين والمراجعين إلى مراكز صحية مجاورة، فيما تعاني حاليا مراكز صحية من سوء أوضاعها الإنشائية من تصدعات وتشققات داخل المبنى مثل مركز صحي ابن حيان ومركز الإسكان ومركز الدانة، إضافة إلى العيادات الرئيسية بمستشفى الخبر الحكومي التي لا تزال على حالها منذ أكثر من 40 عاما. في الوقت الذي تكمن الأزمة الحقيقية في مباني الطب الوقائي والمختبرات داخل حرم مستشفى الخبر الحكومي، حيث تحتضن هذه المباني الآيلة للسقوط وغير المطابقة للمواصفات والمعايير الصحية كافة التطعيمات واللقاحات التي يتم توزيعها على كافة المراكز بالقطاع، إضافة إلى فحص وتحليل المراجعين ووجود التحاليل الخاصة بالمراكز داخل المختبر، وهو الأمر الذي يشكل خطرا واضحا على هذه اللقاحات والتحاليل في حالة تعرضها لتأثيرات سلبية، حيث شهدت الفترة الماضية انقطاعات للكهرباء بهذه المباني مما استدعى جلب مولدات كهربائية، إضافة إلى وجود تشققات وتصدعات ومطالبة الدفاع المدني سابقا بتجديدها أو إزالتها دون وجود أي تحركات ملموسة من الشؤون الصحية تجاه هذه الأزمة. من جهتها استطلعت "اليوم" آراء بعض المواطنين حول أوضاع المراكز الصحية بالخبر، حيث يقول خالد اليامي: إن إشكاليات هذه المراكز لا تزال مستمرة من سنوات دون حلول واضحة من الجهات المعنية، والتي ذكر خلالها المسئولون في لقاءات إعلامية أن هناك مراكز جديدة ومباني حكومية، ولكن لم نجد إلا القليل منها والتي لا تسد احتياجات مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين بالخبر. حيث تعاني بعض المراكز الصحية مثل مركز الإسكان وابن حيان والعقربية من اشكاليات كبيرة في مبانيها القديمة والمستأجرة وهو ما ينذر بمشاكل كبيرة على المراجعين والموظفين. وأوضح سعد الدوسري أن أكثر ما يشكل خطرا هو مباني الطب الوقائي والمختبرات بالخبر التي لا تزال على أوضاعها من 30 سنة. حيث أصبحت التشققات والتصدعات علامة فارقة تتميز بها إضافة إلى عدم نظافتها وهو ما أثبتته سابقا حادثة الفئران التي وجدت داخلها وتم نشرها إعلاميا، مبينا أنه وبالرغم من شكوى وتذمر المراجعين من أحوال هذه المباني السيئة التي يقصدها الآلاف من الأشخاص رجالا ونساء للتطعيم والتحليل، إلا أنها باقية على حالها وسط عدم مبالاة المسئولين في إخلائها أو الانتقال منها إلى مبان أخرى مطابقة للمواصفات الصحية ومعايير السلامة. وأشار موسى العتيبي إلى أن المراكز الصحية بالخبر لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من المراجعين والمرضى بعد إغلاق أكثر من مركز صحي بالسنوات الأخيرة، مثل ابن النفيس والصبيخه والبايونية والخبر الشمالية نتيجة انهيارات شهدتها، وتحويل المراجعين والموظفين إلى مراكز صحية مجاورة زادت مسئوليتها وأصبحت أكثر ازدحاما لتفوق طاقتها الاستيعابية، مضيفا: إن الاشكالية الأكبر هي عدم إيجاد مراكز صحية بديلة عنها لاستئجارها أو تمليكها أو افتتاح مراكز صحية جديدة، وهو الأمر الذي يزيد من الأوضاع السيئة التي تشهدها محافظة الخبر بالنسبة للمراكز الصحية التي تخدم أبناءها في ظل أزمة مستشفى الخبر الحكومي الذي تم إعلان إنشائه قبل 9 سنوات ولا يزال كما هو متعثراً دون أي جديد. مبنى الطب الوقائي آيل للسقوط