نظمت كليّتا إدارة الأعمال وعلوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل برنامجا لعرض فيلم وثائقي بعنوان: (بيْت العَنكبُوت) تحت شعار: (أسرةٌ أمنة.. لوطنٍ آمن) في مسرح كلية علوم الحاسب، وتحت رعاية وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي.
وجاء العرض السينمائي احتفالاً بيوم الأمان الأسري وبمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج الأمان الأسري الوطني، والذي ناقش مواضيع تربوية وأسريّة متخصصة من واقع المجتمع، وقد جاءت فكرة الفيلم اقتباساً من الآية القرآنية في قوله عزّ وجل: {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}. وتطرق الفيلم لمشكلة العنف ضد الأطفال ومنها: (العنف اللفظي) ومخاطره التي قد تنعكس في عقد نفسية وسلوكيات خطرة محتملة مستقبلاً، وكذلك مشكلة التحرش الجنسي لدى الأطفال، والتي من أبعادها تدمير حياة ومستقبل الطفل وارتباط هذه المشكلات بالسلوك الإجرامي، حيث تم تدعيم الفيلم بإحصاءات أكاديميّة في هذا الصدد.
كما تم من خلال الفيلم التوعية بالخط الساخن لمساندة الطفل (116111)، والتأكيد على أهمية تثقيف الطفل فيما يمس خصوصياته وتوفير مساحة آمنة لحرية التحدث مع والديه في أي مشكلة قد تواجهه، كما وجّه الفيلم نصائح تربوية وأسريّة ورسائل إيجابيّة في معاملة جميع أفراد الأسرة كالزوجة والأبناء والوالدين. وقد استهدف العرض السينمائي منسوبات الجامعة، حيث تجاوز عدد زوار العرض (170 زائرة) ولاقت الفعالية استحساناً وقبولاً من قبل الزائرات.
