DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

الإدارات العليا هي المسؤول الأول للتحول الرقمي

تطوير مهارات الموظفين الرقمية يرفع إيرادات الشركات في المملكة

الإدارات العليا هي المسؤول الأول للتحول الرقمي
الإدارات العليا هي المسؤول الأول للتحول الرقمي
أخبار متعلقة
 
كشفت دراسة لشركة "VMWare" أن المهارات التقنية التي يكتسبها موظفو الشركات هي العامل الأساسي في تعزيز التنافسية وتساهم بشكل كبير في رفع إيراد الشركات، وتطور الأعمال في السوق السعودي وتحويلها إلى رقمية. وأشار 75% من الموظفين الذين أجريت عليهم الدراسة في المملكة، إلى أن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع سيؤدي إلى نمو إيرادات وأرباح الشركات خلال السنوات الخمس القادمة. وأظهرت نتائج الدراسة التي كانت تحت عنوان "أسطورة جيل الألفية"، وكشفت عن دور الموظفين في جميع أقسام المؤسسات ومن كافة الفئات العمرية، أن المهارات الرقمية تعد أولوية بالنسبة لجميع الموظفين في المملكة، فهي تؤثر عليهم بشكل خاص وعلى بيئة العمل بشكل عام، حيث يعتقد 76% من المستطلعة آراؤهم بأن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع بإمكانه تحسين القدرة التنافسية، في حين يرى 71% منهم أنها تمكن التشاركية بدرجة أكبر بين زملاء العمل. وأبدى أكثر من نصف الموظفين الذين شاركوا في الدراسة بالمملكة، والذي بلغت نسبتهم 53% استعدادهم لاستثمار وقتهم الخاص لتعلم المهارات والطرق الرقمية الجديدة في العمل، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى الإنتاجية في الشركات، فإن إدراك مدى أهمية الدور الذي تلعبه المهارات الرقمية، والتوجه الكبير لتعلمها، أصبح حقيقة واضحة وحتمية. لكن رغم هذا الإدراك والوعي الكبير الذي يبديه الموظفون، وجدت الدراسة أن 53% فقط من القوى العاملة في المملكة اليوم يؤمنون بقدرتهم على الاستفادة بشكل كامل من مهاراتهم الرقمية ضمن أروقة شركاتهم، فهناك العديد من الحواجز التي تقف في وجه استثمار الموظفين بشكل كامل لمهاراتهم الرقمية، والتي تعزى لمجموعة متداخلة ومعقدة من الأسباب، بما فيها الافتقار لوجود الدعم الكافي من قبل تقنية المعلومات والتي بلغت نسبتها 57%، والافتقار للميزانية المخصصة والذي بلغت نسبته 28%، وعدم إدراج المهارات "الرقمية" ضمن الأهداف الشخصية بنسبة 41%، والقيود الكبيرة التي تفرضها سياسات الشركة بنسبة 33%. وأكدت الدراسة التي شملت 5,700 موظف من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بما فيها المملكة، وبالتحديد جيل الألفية أو "جيل التسعينات"، وسلطت الضوء على التأثير بدرجة كبيرة على دفع عجلة التحول الرقمي ضمن المؤسسات؛ أن عملية الموافقة ما بين تقنية المعلومات والإدارة العليا تلعب دوراً هاماً في دفع عجلة التغيير نحو إيجاد مؤسسة مدارة بالدرجة الأولى رقمياً، حيث صنف 49% من المشاركين في الدراسة في المملكة قسم تقنية المعلومات بالمركز الأول؛ كونه يعد المسؤول عن إدارة وتوجيه موجة التغيير إلى تبني المهارات الرقمية لتطوير الأعمال، في المقابل يعتقد 16% بأن المسؤولية تقع على عاتق المدير العام أو الرئيس التنفيذي، وضع 11% من المستطلعة آراؤهم مسؤولية التغير والتطوير في المهارات الرقمية على مجلس الإدارة، وأشار 13% منهم الى أن رؤساء الأقسام هم المسؤولون عن تبني هذا التوجه، ولإحداث هذا التغيير داخل المؤسسة، يعتقد العديد من الموظفين أنه يتوجب على الإدارة العليا لعب دور أكثر فاعلية، في حين يرى 58% منهم أن الإدارة العليا تشجع على استخدام الطرق والوسائل الجديدة في العمل ضمن المؤسسة. وأشار 53% من المستطلعين إلى ضرورة تخصيص المزيد من الاستثمارات؛ من أجل تنظيم دورات التدريب الرسمية من أجل مواصلة مسيرة تطوير المهارات الرقمية، في حين يرى 45% أن يجب وضع نظام مكافآت وتقدير أفضل يستند على طريقة استخدام المهارات الرقمية، بينما أشار 45% إلى ضرورة نشر ثقافة تبني المهارات الرقمية، وهي المواضيع التي تحظى بأولوية الاهتمام والتركيز في هذا المجال. وأوضحت نتائج الدراسة أن صياغة عملية التحول الرقمي بنجاح في عالم الأعمال والشركات اليوم تتم من خلال الثقافة والأشخاص والقدرات، فالشركات تستثمر بدرجة كبيرة في المواهب "الرقمية"، وذلك في ظل سعيها لتسخير المهارات والقدرات الأساسية التي بإمكانها مساعدة المؤسسات على التطور نحو سياسة الابتكار بوتيرة أسرع، ومشاركة العملاء بشكل متكامل، وكلاهما يؤثر على نتائج وأداء المؤسسة، كما أن عملية التغيير العميقة للمهارات في العصر الرقمي الراهن تؤدي إلى تحول وتغيير طرق إدارة الأعمال والشركات، فهي تؤثر على آلية صياغة الاستراتيجيات والتوجهات وإصدار القرارات، أما التحدي والفرص الكبيرة فستتمثل في رصف فرق العمل المؤلفة من كبار الموظفين، والذين يحملون في جعبتهم سنوات طويلة من الخبرة في إدارة الأعمال خلال العصر ما قبل الرقمي، إلى جانب الموظفين من المواهب الشابة، الذين يتمتعون بخبرات وتوقعات ودوافع جديدة.