استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس، مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وعددا من وكلاء الجامعة.
وتسلم سموه خلال الاستقبال من مدير الجامعة شهادات الاعتماد الأكاديمي الدولي الأمريكي لبرامج كليات الهندسة والعمارة الإسلامية "قسم الهندسة المدنية"، وكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات "قسم علوم الحاسب الآلي - وقسم هندسة الحاسب الآلي"، وكلية العلوم الاجتماعية أقسام "الإعلام - الخدمة الاجتماعية - اللغة الانجليزية - ومركز اللغة الانجليزية - وقسم علم المعلومات - والجغرافيا"، كما تسلم كتاب مكة المكرمة من السماء الماضي والحاضر، وتقريرا مفصلا عن نتائج وتوصيات الملتقى الرابع لعمداء التطوير الجامعي بالجامعات السعودية الذي عقد برحاب جامعة أم القرى خلال الفترة 28-29/1/1437هـ. ورفع مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بهذه المناسبة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على الدعم السخي الذي تحظى به مسيرة التعليم في بلادنا المباركة، مؤكدًا أن هذه الانجازات لم يكن لها أن تتحقق لولا - فضل الله - ثم هذا الدعم الذي حظيت وتحظى به الجامعة من ولاة الأمر - حفظهم الله - والتوجيه المتواصل الذي تجده الجامعة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة، والمؤازرة الدائمة والمتابعة الشخصية من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، مما كان له الأثر الايجابي للنهوض بالمسارات التعليمية والتربوية والبحثية بالجامعة، مبيناً أن الجامعة حققت إنجازات عدة في المجالات العلمية، والمنافسات والمسابقات الدولية، وبراءات الاختراع ومجالات الإبداع العلمي. وبين أن الاعتماد الأكاديمي يعد اعترافا رسميا بجدارة الجامعة فيما تقدمه من برامج أكاديمية وتعليمية وبحثية وخطط دراسية متوافقة مع متطلبات سوق العمل لتمكين الخريجين من العمل في جميع الظروف المختلفة والاعتراف بمؤهلات الطلبة عالميا، لافتا النظر إلى أن حصول برامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي يهدف إلى تحقيق الجودة الشاملة في جميع برامجها سعيا من الجامعة نحو الريادة العالمية في مجال التعليم الجامعي. وقال: "إن حصول برامج كليات الهندسة والعمارة الإسلامية، وكلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وكلية العلوم الاجتماعية على الاعتماد الأكاديمي الدولي يأتي ضمن الخطوات التطويرية التي عملت الجامعة على تنفيذها بجميع كلياتها وأقسامها العلمية للرقي بمستواها التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع وفق المعايير التي تتماشى مع البرامج التي تطبقها أرقى الجامعات العالمية.
