DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مبروك.. منتخبنا خسر

مبروك.. منتخبنا خسر

مبروك.. منتخبنا خسر
أخبار متعلقة
 
المتابع لبعض النقاد وبعض الجماهير يستغرب ما تجود به تغريداتهم وكأنهم يتمنون خسارة المنتخب؛ ليبثوا ما في صدورهم على المنتخب ونجومه وعلى إدارته ويتوجوا ذلك بالهجوم على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.لدرجة أنهم قد غيروا مسمى الاتحاد إلى "اتحاد احمد عيد" تهكماً وتقليلاً من هذا الكيان، ناسفين كل ما قام به هذا الاتحاد -رغم تحفظي على بعض لجانه- من نجاحات مكنت الكرة السعودية من الوقوف على أقدامها بعد ما كان تعيشه من الفوضى وتراكم للديون نتيجة للقرارات الارتجالية.ناسين أو متناسين أن رئيس الاتحاد لم يختر أعضاء مجلسه بل فرضوا عليه وبعضهم ممن كانوا لا يرغبون في فوز احمد عيد، وبرغم ذلك استطاع «أبو رضا» أن يسير بدفة هذا الاتحاد بما فيه من تناقضات وبما فيه من عقبات موجودة أو أوجدت، وبرغم من المحاولات الكثير التي وصلت للفيفا للإطاحة به لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وليمنحوا هذا الرئيس شهادة تفوق وحسن أداء في الوقت ذاته من حيث لم يتخيلوا.وبالعودة للمنتخب والمتربصين به وما يبثه هؤلاء عبر وسائل التواصل من تهكم وتقليل من أي إنجاز يحققه المنتخب أو أحد من نجومه (لا ينتمي لفريقهم)، فتارة يقللون من الفرق المقابلة للمنتخب وتارة يقللون من الجهة المانحة لهذا اللقب، حتى وإن كانت اعلى سلطة كروية في العالم "الفيفا" إن لم توافق هواهم فهي جهة ينخلها الفساد وإن وافقت هواهم تغنوا بها!!.عند أول هزة بسيطة مبررة للمنتخب بتعادله مع المنتخب الفلسطيني، رغم كل ما صاحب هذه المباراة من أحداث دراماتيكية إلا أن ذلك لم يقنع هؤلاء المتربصين فبدأوا ببث ما تختلج به صدورهم ويرددون اسطوانتهم المشروخة "إن منتخبنا كان وكان وكان....."!!! لو كان بهدف التفاخر بهذه الإنجازات لقبل منهم لكن أهدافهم الواضحة تكسير المجاديف لغايات في نفوسهم!! كأن زمن إنجازاتنا الوطنية توقفت بتوقف اللاعب الفلاني أو اللاعب العلاني!! وكأن السعودية بمكانتها وإنجازاتها حكر على هؤلاء!! واننا كنا نسحق المنتخبات الفلانية بالسبعة والثمانية، هذا الكلام فيه من الصح الكثير لكننا في الوقت ذاته كنا نخسر بالثمانية والسبعة أيضاً بحضور هذا النجم وذاك!! تعادلنا مع المنتخب الفلسطيني وسط الأجواء والظروف (الرجوبية) التي لعبت بها في اعتقادي تعادل مقبول، فقد تعادلنا بذات النتيجة وسط أجواء افضل وظروف احسن وبمشاركة النجوم الذين يتغنون بهم -للتقليل من نجومنا الحاليين فقط- وأنا لا أقلل من هؤلاء النجوم الذين نفخر ونتفاخر بهم فقد قدموا جزءاً مما قدم لهم هذا الوطن الغالي. سيحقق منتخبنا بإذن الله الإنجازات وسيحقق نجومنا الألقاب تلو الألقاب وحينها سنقول لكل متربص لهذا المنتخب "موتوا بغيظكم" ودام عزك يا وطن ودامت إنجازاتك يا وطن.