DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين الشريفين يستقبل المثقفين والاعلاميين

مثقفون وإعلاميون: لقاء خادم الحرمين دافع للإقدام ومواجهة التحديات

خادم الحرمين الشريفين يستقبل المثقفين والاعلاميين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل المثقفين والاعلاميين
أخبار متعلقة
 
مثّل اللقاء التاريخي الذي جمع الأربعاء الماضي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بوزير الثقافة والإعلام ومثقفي الوطن مناسبة وطنية نادرة، ومن جهة أخرى كان يوما استثنائيا في حياة المثقفين والإعلاميين الذين عبروا عن اعتزازهم بهذا اللقاء الذي مثّل لهم دافعا للمضي في طريق الوحدة والبناء والتقدّم، كما أنهم أبدوا سعادتهم البالغة بالمشاعر الأبوية التي لقوها وبالأبواب المفتوحة التي أكد خادم الحرمين على أنها ستظل مفتوحة لكل من يقدم رأيا صادقا لخدمة الوطن. حدث ثقافي في البدء يقول الدكتور أحمد آل مريع رئيس نادي أبها الأدبي وأستاذ النقد الثقافي بجامعة الملك خالد بأبها: تشرفت بدعوة كريمة للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- مع كوكبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين السعوديين، ولا شك أن هذا اللقاء له أكثر من دلالة؛ فهو من جهة حدث ثقافي وإعلامي كبير بكل ما يحمله هذا الوصف من معنى، وهو من جهة أخرى من أيام الوطن المشهودة يجعل منه مسؤولية كبيرة على عواتق أصحاب الكلمة وأرباب الفكر. وأضاف: مواطنون التقوا قائدهم وكبيرهم ومليكهم، ومشتغلون بالفكر والإبداع والرأي اجتمعوا بحضرة ملك مثقف وقارئ متابع لكثير مما تجود به القرائح من الإبداع والجمال، وما تدونه الأنامل من شهادات ووثائق وتسطره من مدونات التاريخ والفكر. لذلك كان اللقاء بإذن الله فرصة كبيرة للاستماع من القائد والوقوف على ما يهم جميع شرائح هذ المجتمع السعودي الكبير، فالاستماع للقائد الملك سيضيء للمشتغلين بالمعرفة وبالحرف مساحات جديدة من الإنجاز الموجّه لتحديات الوطن والمواطن، في مرحلة تاريخية مهمة. وأوضح آل مريع أن توجيهات سلمان بن عبدالعزيز الملك والمثقف في هذه المرحلة تكتسب أهمية قصوى لما للكلمة من مكانة في تشكيل الوعي الصحيح المنتمي وتوجيه الفعل الاجتماعي والفردي لما ينفع وما يبني، ويجعل من العمل الإعلامي والثقافي متجاوزًا صيغة العمل من أجل العمل، ليكون العمل رسالةً وبناء من أجل مشروع وطني يستوعب تحديات الواقع ويستشرف المستقبل، ويرتفع بالوطن والمواطن في جميع المستويات، ويُعنى بتنمية الإنسان الذي هو العنصر الأهم في معادلة الأمن والتنمية المستدامة. ومضى آل مريع قائلا: القيادة السعودية تدرك قيمة المثقف والمفكر في صناعة الفكر الوسطي وخلخلة الخطابات الشاذة والمنحرفة وتحصين الشباب ضد أفكار الغلو والتطرف وتوجيههم الوجهة النافعة لهم ولوطنهم.. وقد كانت فرصة ثمينة أيضا لإطلاع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على كثير من أوجه الصعوبات التي تكتنف عمل العاملين في المؤسسات الثقافية والإعلامية التي تحدّ من مستوى عطائهم، أو تؤجل انطلاق مشروعات ثقافية أو إعلامية فردية أو اجتماعية، يتوقع لها أن تكون شريكة للمؤسسات الرسمية في أداء رسالتها، وأداة وطنية لتعزيز الهوية الوطنية، ولنشر الوسطية والتسامح والتعاون والبناء وهذه القيم هي ثقافة هذا الوطن الشامخ المعطاء. مسؤولية كبرى وأكّد الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب أنه منذ وقت مبكر والملك سلمان حفظه الله قريب الصلة والتواصل مع المثقفين والاعلاميين، وكل من له صلة بالفكر والمعرفة، وإذا كان الإعلاميون في المملكة يصفون الملك سلمان بصديق الصحفيين فإن الصحفيين والمثقفين خارج الوطن يرونه كذلك معهم، وكان من النادر أن يزور المملكة أحد منهم دون أن يزور الملك سلمان في قصر الحكم، عندما كان حفظه الله أميراً للرياض. وأضاف الجحلان: تميز الملك سلمان بمتابعته لما ينشر أو يبث والرد على بعض المضامين المخالفة للحقائق، شاهدنا ذلك في ردوده على بعض الكتاب، وتعليقه في بعض المناسبات على قضايا مثارة في الإعلام، وكان دائماً يقرن تعليقاته بضرورة التثبت مما ينشر أو يقال، ويحث المسئولين على الرد عما يكتب عن جهاتهم، وتوضيح الحقائق للناس، وقد شرفت عندما كنت رئيساً لتحرير اليمامة على متابعته لما ينشر فيها وتصويبه لبعض المعلومات التي ننشرها مما له مساس بتاريخ هذه البلاد ورجالها.. ولقاؤه حفظه الله ظهر الاربعاء الماضي بعدد من كبار المثقفين ورؤساء تحرير الصحف والكتاب والإعلاميين، هو استمرار وامتداد لتواصله مع هذه النخب، وتأكيد على مكانتهم وقدرهم عنده، وأن مشاغل الحكم وإدارة شؤون البلاد لن تؤثر في نهج اختطه منذ زمن بعيد في الثقة والاعتزاز بأهل الكلمة والحرف، وهي فرصة أن يبعث خلال اللقاء عدداً من الرسائل لهؤلاء ولكل المتلقين، ومن أبرز هذه الرسائل التذكير بما قامت عليه المملكة وسارت عليها منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن منطلقات الإعلام والفكر والثقافة يجب أن تراعي ذلك في مضامينها.. ومراعاة خصوصية المملكة كونها محضن الحرمين الشريفين، والتأكيد على الشرف الذي تعتز به المملكة لخدمتهما وخدمة زوارهما من المعتمرين والحجاج، والاعتزاز بما تنعم به المملكة من نعمة الأمن والأمان في أرجائها المترامية التي تشكل معظم منطقة الجزيرة العربية. ومضى الجحلان معددا بعض المضامين الواردة في كلمة الملك ومنها: أن يعي المثقفون والإعلاميون أهمية هذا التميز للوطن بوحدته ومنطلقاته شعباً واحداً متآزراً مع ولاة أمره، ومحافظاً على مكتسباته، وضرورة أن يؤسس الشباب والشابات على معرفة هذه الأهمية والتميز الذي تحظى به المملكة، وضرورة المحافظة على رعاية هذه النعم، وللمثقفين والإعلاميين دور في النهوض بهذه المسئوليات، وختم الجحلان بالقول: بالأمس ازداد المثقفون والاعلاميون استشعاراً بالأهمية الكبرى التي يحظون بها من مليكهم والدور الرائد الذي يجب أن ينهضوا به من خلال مضامين كلماتهم، وأدائهم لمهامهم الثقافية والإعلامية، وأنا على يقين أن كلمات الملك سلمان ستكون نبراساً وعضداً وعوناً لهم في أداء ما يناط بهم من أعمال وواجبات. أبواب مفتوحة ظافر بن عبدالله الشهري رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي قال: تشرف حشد كبير من المثقفين والإعلاميين بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وكان لقاء استمع الجميع إلى كلمة ضافية من الملك سلمان جاءت حافلة بالمضامين الأبوية والتوجيهية وبيان المأمول من مثقفينا وإعلاميينا، وقد أكد- حفظه الله- على ما تنعم به المملكة من خير وبركة وأمن واستقرار مبينا نهج هذه البلاد المباركه منذ أسسها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وما مرت به من تحديث وتطوير في عهد ملوكها سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله- رحمهم الله- جميعا وهو نهج مستمد من شرع الله المطهر وسنة نبيه المصطفى محمد- صلى الله عليه وسلم- مما مكن هذه البلاد من الاستقرار والتحديث في شتى المجالات في وقت تعصف بكثير من دول العالم الفتن والقلاقل. وأضاف: وأكد أيده الله انه مهما كتب ومهما قيل فإنه لا يضر بلاد الحرمين التي تعتز بخدمة حجاج بيت الله الحرام وزيارة مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام مؤكدا أن مكتبه وقلبه وسمعه مفتوح لكل مواطن وأنه يسمع لكل رأي سديد.. ودعا- حفظه الله- المثقفين والإعلاميين إلى صياغة ثقافة هذه البلاد بما هي أهل له وبما يحقق التطلعات نحو ثقافة سعودية متزنة تمثل بلادنا وأهلها أصدق تمثيل. وكان الملك سلمان في هذا اللقاء كعادته دائما قريبا من الجميع حتى لَيُخَيَّل لكل واحد من الحضور والحاضرات أن الحديث موجه له وحده وأن الترحيب وأبوة الاستقبال له وحده. إنه لقاء المثقفين والإعلاميين بملك الثقافة والتاريخ والإعلام والسياسة سلمان بن عبدالعزيز الذي نهض بكثير من المهام في بناء هذه الدولة منذ فجر شبابه الأول في عهد الملك عبدالعزيز حتى يومنا هذا. حفظ الله لنا مليكنا سلمان بن عبدالعزيز وحفظ بلادنا من كل سوء وأدام علينا نعمه الكثيرة الظاهرة والباطنة. مثقف ومؤرخ وقال الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة أدبي جدة: لا شك أن لقاء خادم الحرمين بذاته كان مكسبا لنا لأنه لقاء بقائد ولقاء بمثقف ومؤرخ ومن هنا تظهر أهمية اللقاء، لقد قال لنا بكل أريحية وشفافية وحب: «هواتفنا مفتوحة وآذاننا ومجالسنا لكم...», ولقد حمّلنا أمانة الكلمة كمثقفين وكتّاب وهي أمانة عظيمة، ونعده أن نحقق مراده وننجز رغبته فأبناء هذا الوطن معدنهم أصيل، ومواطنتهم صادقة لا تقبل التزييف. وقال القاص والكاتب الصحفي بخيت طالع الزهراني: ما قاله خادم الحرمين الشريفين للمثقفين والأدباء في لقائه الضافي معهم كان بمثابة خارطة طريق نحو تأسيس محكم للأطر والمحددات التي يتعين على الجسم الثقافي السعودي ان يتلبس بها. ولا شك ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يملك رؤية بعيدة النظر. ولا غرابة في ذلك فقد كان ولا يزال قريبا من المكون الثقافي الإعلامي منذ كان أميرا للرياض. ولذلك يتعين على النخب الثقافية. وأيضا الإعلام السعودي ان تنصت وتتأمل كثيرا في كلمة الملك وتجعلها أهم المنطلقات لكل عمل ثقافي وإعلامي قادم. كونها قادمة من قامة كبيرة من الملك سلمان صاحب الرؤية والرسالة معا. خطاب أبوي رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الأديب خليل الفزيع قال: هذا اللقاء يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين على اللقاء بالمواطنين العاملين في جميع المجالات ومنهم العاملون في المجال الثقافي. لتعميق هذه العلاقات الأصيلة والوثيقة بين المواطنين الأوفياء وقيادتهم الحكيمة. واللقاء في حد ذاته هو أهم مكسب. وكانت كلمة خادم الحرمين في هذا اللقاء إضاءة للمثقفين للقيام بدورهم الإيجابي في البناء التنموي الذي تعيشه بلادنا بخطوات واثقة. من خلال النقد البناء الذي يتجسد في قوله «رحم الله من أهدى إلى عيوبي». وفي ذلك ما فيه من توجيه للمثقفين للتقيد بسلامة المقصد في النقد. كما يحمل المسئولين مسئولية تقبل النقد برحابة صدر. وأضاف الفزيع: هذا الوطن الذي أرسى قواعد بنائه المغفور له الملك عبدالعزيز وتولى قيادته أبناؤه من بعده. قد شرفه الله بأن يكون مهبط الرسالة المحمدية ليكون قبلة المسلمين (فليكتب من يكتب) فالمملكة مستقرة ومجتمعها متماسك وأبواب المسئولين فيها مفتوحة لمواطنيها. ولا خوف من النقد ما دام إعلامنا كما نحن سائرون على نهج الكتاب والسنة الذي نتشرف جميعا بحمل لوائه. وقد كانت كلمته حفظه الله مفعمة بالحب والتلقائية والصراحة في الخطاب البعيد عن الحواجز الرسمية تماما كما هو الخطاب بين الأب وأبنائه. حماية الوحدة وأكّد الناقد محمد الحرز أن من اهم الأمور في اللقاء أننا تشرفنا بالسلام على الملك وهذا أمر له رمزيته وأهميته الكبيرة أن يتم اختيارنا لهذا الحدث. وأضاف: ثم كانت للملك كلمة تحدث فيها عن الوحدة الوطنية ودور المثقفين في ترسيخ منهج الدولة الذي أسسه الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز على الكتاب والسنة، مؤكدا على الدور الطليعي للمثقفين والاعلام في ابراز دور المملكة المهم في العالم الاسلامي وفي حماية البلد من الفرقة ومن تهديد أمن المملكة من أعدائها في الخارج، كما تحدث معالي وزير الثقافة والاعلام معددا انجازات المملكة ودور الصحفيين والإعلاميين في الحفاظ على هذا التميز. ضافية وافية الشاعر جاسم الصحيح اوضح ان اللقاء كان متسما بالوداد والمحبة كما هو معهود من خادم الحرمين الشريفين وكانت كلمته كعادته ضافية وافية اشتملت على جميع ملابسات المرحلة التي نعيشها واشتملت على التأكيد على التكاتف والوحدة التي هي من الأسس التي قامت عليها البلاد منذ عهد المؤسس ومرورا بعهد كل الملوك السابقين. كما دعا جلالته الإعلام إلى أن يتحمل مسؤوليته في نشر الحقيقة ونقل الواقع والبحث عن الخلل ونقله للمسؤولين، مؤكدا انفتاح جميع المسؤولين وتقبلهم ابتداء منه ووصولا الى اصغر مسؤول، وقال كلمته المشهورة «رحم الله من اهدى الي عيوبي». لقد كان هذا اللقاء نوعا من تكريم الثقافة بحضور خادم الحرمين الشريفين. تركيز ووضوح وقالت الدكتورة ثريا العريض عضو مجلس الشورى: كنت شخصيا ضمن النخبة التي تشرفت بتلقي الدعوة للقاء خادم الحرمين بالمثقفين والاعلاميين. كان اللقاء منظما ومرتبا بدرجة ملحوظة. وكلمة خادم الحرمين مرتجلة بعفوية وتركيز ووضوح. تحدث فيها عن الدور المحوري للمملكة في كونها تحوي الحرمين وقبلة لكل المسلمين، وتمسكها بخدمة الحجاج وحمايتهم وامنهم. واشارت الى ترابط المواطنين والمسؤولين وضرورة ابقاء التركيز على الامن والاستقرار وتنمية الوطن. وانهى الكلمة بتأكيد ان النقد البناء مرحب به وأن أبواب المسؤولين مفتوحة للتواصل المباشر مع صانع القرار في المجالس او بالهاتف داعيا المواطن والاعلامي الى الاتصال مباشرة. اما وزير الثقافة والاعلام فتكلم عن شتى المؤسسات التي ترتبط بالثقافة موضحا ان المثقف ليس فقط من يكتب ويؤلف ويحضر اعلاميا.. بل دوره الاهم هو وضع علمه ومهاراته في خدمة الوطن ونشر الوعي واستدامة الرقي والامن فيه. وأضافت: سعدت بمصافحة الملك وسمو ولي العهد ومعالي الوزير وكانت فرصة مهمة لتبادل التحية مع نخبة الزملاء والرواد في مجالات الثقافة والاعلام والعطاء الادبي والفني. أدام الله الاستقرار والامن والرخاء على الوطن لتبقى الثقافة والفن والادب مزدهرة ومثمرة. صف واحد وعبرت القاصة ليلى الأحيدب عن سعادتها بهذا اللقاء قائلة: سعدنا بلقاء خادم الحرمين الشريفين وهو الملك القريب من المثقفين والمتابع بحرص للمشهد الثقافي والمشارك بمداخلاته في كثير من القضايا المهمة صحفيا حوارا وتعليقا وتأتي أهمية هذا اللقاء من كونه يجسد عمق التلاحم بين القيادة ومثقفي ومثقفات المملكة كما يشير إلى حرص القيادة الحكيمة لهذا البلد على إقامة مثل هذه اللقاءات بمختلف شرائح المثقفين خاصة في ظل هذه الظروف الذي يحارب فيه الوطن على الحدود ويحارب من الداخل استشعارا منها ﻷهمية الدور الذي يقوم به المثقف في تنوير المجتمع وتوعيته وفي شد لحمة الوطن وتفنيد مكائد الفرقة والزعزعة التي ينعق بها أعداؤه. وأضافت: لقد كانت كلمة الملك في هذا اللقاء ترجمة عملية لما تؤمن به قيادة هذا البلد من سياسة فتح اﻷبواب وسماع الطروحات الصادقة التي تسهم في رسم مستقبل أفضل لهذا البلد الذي يمثل قبلة المسلمين كافة وله ثقله الإسلامي والدولي. نقف صفا واحدا مع القيادة ونسأل الله الحفظ والتمكين لهذا الوطن الغالي. كلمات ذهبية وقالت الكاتبة والإعلامية حليمة مظفر: كان شرفا لي أن أكون من بين إخوتي وإخواني المثقفين والإعلاميين في اللقاء الأول الذي كان ثريًا بكلمات وحديث صديق المثقفين والإعلاميين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكلماته الذهبية والمشجعة على العطاء الثقافي والإعلامي والقائمة على رؤية واضحة مؤسسة على منهج الكتاب الكريم والسنة الشريفة دستور الدولة، وترحيبه بكل المثقفين والإعلاميين وبالاستماع لكل آرائهم وكلمته في ذلك خير دليل على حكمته وتقديره ودعمه للمثقفين والأدباء والإعلاميين وهو ما يشعرنا بالفخر والثقة والسعادة حتما بكلماته الذهبية.