DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجمهور تفاعل مع الحملة التوعوية

54 % من إصابات سرطان الثدي تكتشف متأخرة والمبكرة 6 %

الجمهور تفاعل مع الحملة التوعوية
الجمهور تفاعل مع الحملة التوعوية
أخبار متعلقة
 
أكدت منسقة برنامج السرطان بالشرقية الدكتورة مشاهد المطوع أن سرطان الثدي لدى النساء في المنطقة الشرقية يعتبر الأكثر نسبة بين أنواع السرطان، حيث تصل نسبة انتشاره في المنطقة الشرقية إلى حوالي 28%. مبينة أن هذا النوع من السرطان يعتبر الأكثر انتشارا على مستوى العالم. وأشارت الدكتورة المطوع إلى أن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر عليه، مؤكدة بضرورة مسارعة النساء الى الفحص الذاتي والفحص السريري والماموغرام خصوصا بعد سن الأربعين. جاء ذلك أثناء قيام إدارة الأمراض الوراثية والمزمنة في مديرية الصحة العامة بالشرقية متمثلة في برنامج سرطان الثدي بالحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت مسمى "طمنينا عنك" في الظهران مول بالاشتراك مع جمعية زهرة لسرطان الثدي من الرياض وجمعية السرطان السعودية بالشرقية، وتستمر هذه الفعالية حتى العاشرة من مساء اليوم السبت تحت إشراف مشرفة البرنامج فاطمة الدوسري. وقالت المطوع إن الحملة تستهدف تثقيف المجتمع بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وجعل ذلك جزءا من ثقافة المجتمع السعودي، مؤكدة ضرورة التيقن بالشفاء بعد الأخذ بالمسببات. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الوعي الصحي لدى النساء عن مرض سرطان الثدي، من حيث عوامل الخطورة المؤدية له والاعراض والعلامات المبكرة بالإضافة الى أهمية وطرق الكشف المبكر "التحري بالماموغرام" وتعضيد خدمات الرعاية الصحية بمستوياتها الثلاثة. وبينت المطوع أن من الأسباب العامة لهذا المرض لدى المرأة تاريخ مرضي والهرمونات والدورة المبكرة وتأخر سن اليأس وعدم الإنجاب وكونها أنثى والعزوف عن الرضاعة الطبيعية. ولفتت الدكتورة المطوع الى أن التعريف بجهاز الماموغرام جعل المجتمع متقبلا له وإزالة كل العوائق التي تمنع من الأقدام على اتخاذ هذه الخطوة؛ كون مرض سرطان الثدي يشكل نسبة عالية في المنطقة الشرقية. مبينة أنه وللأسف أغلب الحالات تكتشف في مراحل متأخرة وتبلغ نسبة ذلك 54% من الحالات. أما ما نسبة ما يكتشف مبكرا فلا تتجاوز نسبتها 6% فقط. وبينت أنهم أقاموا في الحملة ركنا خاصا لتعليم الفحص الذاتي والذي يكون كل شهر بعد 5 أيام من انتهاء الدورة، أما الفحص السريري فيكون كل عام، بينما الماموغرام يكون كل سنة من عمر 40 سنة. وقالت الدكتورة المطوع إن الاقبال متزايد على غرفة الفحص الذاتي ومن مختلف الأعمار والتي حددت بين 17 و60 سنة. مؤكدة أن ما يسعد القلب هو الإقبال الكبير والذي تجاوز عددهم 400 زائر تقريبا يوم تدشين الحملة، متوقعة تزايد العدد في الساعات الأخيرة من الحملة.