DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفرصة أصبحت متاحة لرجال الأعمال والأفراد للاستثمار في الفضاء

مكتشفو المجرات.. ليسوا وحدهم مستثمري الفضاء

الفرصة أصبحت متاحة لرجال الأعمال والأفراد للاستثمار في الفضاء
الفرصة أصبحت متاحة لرجال الأعمال والأفراد للاستثمار في الفضاء
أخبار متعلقة
 
لسنين خلت، كان استكشاف الفضاء مقصوراً بشكل كبير على أجهزة التلسكوب بعيدة المدى ومؤلفي قصص الخيال العلمي. لم يكن هذا شيئا يمكن للإنسان العادي أن يشارك فيه على الإطلاق. لكن ذلك قد يتغير، إذ ان شركات تجارية جديدة بدأت تضع ضمن مهامها إطلاق رحلات فضائية. وحتى وقت قريب، كان جميع أنشطة الفضاء تقريباً يجري تطويرها وتمويلها من قبل الحكومات، ومعظمها في روسيا والولايات المتحدة. كانت هناك تكنولوجيا جديدة في الولايات المتحدة تقودها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وفي روسيا، كانت هناك تكنولوجيا مثيلة تقودها "وكالة الفضاء الاتحادية الروسية روسكوزموس". ومع ذلك، وعبر السنين، وخاصة بعد الركود الاقتصادي الأخير، جرى تخفيض تمويل المشاريع الفضائية. في منتصف ستينيات القرن الماضي، أنفقت الولايات المتحدة قرابة 4.4 في المئة من إجمالي ميزانيتها على المساعي المتعلقة بالفضاء، بحسب البيت الأبيض. أما الآن، تراجعت هذه النسبة إلى 0.47 في المئة، ونتيجة لذلك، ومثل باقي الوكالات الفضائية المدعومة من الحكومات في جميع بقاع العالم، فقدت "ناسا" تفردها في الابتكارات المتعلقة بالفضاء. لقد فتح هذا مجالاً مثيراً جديداً للمستثمرين. وبشكل مفاجئ، أتيحت الفرصة لرجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال وحتى الأفراد للعمل في مجالات الفضاء. ما زالت الرحلات المأهولة الى الحدود الخارجية لمجرتنا، درب التبانة، هدفاً بعيد المنال للغاية. غير أن الاستثمار في شركات تصنع أقماراً صناعية صغيرة وصواريخ غير مكلفة لمساعدة قطاعات صناعية أخرى في رؤية الأشياء من أعلى، أصبح أمرا قابلا للتحقيق الآن. الأمر المؤكد هو أن الفرص محدودة جدا في هذا المجال ومحفوفة بالمخاطر. لكن ذلك لم يثنِ عزم بعض المستثمرين المتحمسين من المراهنة على هذا القطاع الناشئ. يرى "ديفيد كوين"، وهو أحد المساهمين في شركة "بسمر للمشاريع" ومقرها في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، أن فرصة استكشاف "الحدود النهائية" (الفضاء) لا يمكن أن تتحقق قريبا. يقول كوين: "نحن بحاجة لكي نصبح أجناساً نتنقل بين الكواكب لكي نبقى على قيد الحياة. المخاطر عالية جداً". "كوين" ليس من المعجبين بمسلسل "ستار تريك"، لكنه من أصحاب رؤوس الأموال ولديه شركة تمتلك حصصا في عدد من الشركات العاملة في مجال الفضاء من بينها "سباير"، وهي شركة للأقمار الصناعية تنشط في مجال تتبع مواقع السفن والأحوال الجوية ومقرها في غلاسكو، وشركة "روكيت لاب" النيوزيلندية التي تطور نظم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة. ورغم أن مشاريع الفضاء لا تزال تمثل قطاعاً صناعياً بالغ الصغر عند مقارنتها بأغلب القطاعات الأخرى، فإنها تشهد نموا سريعا. في عام 2011، كانت هناك 100 شركة فقط تعمل في هذا القطاع. أما الآن، فهناك ما يقرب من 1000 شركة، بما فيها قرابة 700 من القطاع الخاص، بحسب "ريتشارد روكيت" الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "نيو سبيس غلوبال"، ومقرها في "كيب كانافيرال"، بولاية فلوريدا.