سعد آل شائع

العقول انواع مابين شكل وبين لون استجابتها للافكار حسْب المصلحه والقلوب اللي بها نور خيرٍ من عيون  لو عمَت ابرك ولا قلبْ تايه ممرحه والفكر لـ انحلّ مـن فطرته صابه جنون وكل فكرٍ له غـذاءْ وغـذاؤه  يمنحه التوازن  مطلبٍ ودّنا به  لو  يكون دونما نفرض على الناس دربٍ تجنحه والجهل آفـه ولالي بـ من لا يفقهون يعني انّ العلم نـــور لـ عقولْ مفتّحه والتطرّف والتعصّب نتاج  وتدركون ماورى الترهيب والجبر  غير المشرحه سهل نقنع من غـوا بسّ صعبٍ  يقنعون عندنا البرهان لا من بغوا نستوضحه شاهدٍ ديني وعقلي وغيره وش يبون بالأدله وان تمادوا مـن القول ارجحه خالق الانفس له الملك ماذا يملكون مالك الارواح وان غادرت تستسمحه الامانه حملها حمل والجاهل يخون من يحارب ربه انّ جهنم   مطرحه وكل مفسد فوق ارضه لـ فيها خالدون قبل ما يُنفى من الارض لن نستنصحه في زمان الهرج والهرج ماهو تسمعون يقتل الرجال جاره  واخــوه  ويذبحه حرّم الله زهق الانفس لـ أنْها ما تهون دونما حقٍّ ظهر ديننا قـد وضّحه ايه يا  مدوس وربّي بكت كـل العيون والله ان الحزن بـ القلب تكفى  تجرحه رغـم ذلك فـ القدر كلنا  به مومنون كم نفوس تحزنه كم نفوس تفرحه والمذاهب بعضها  لو تجاوز بالظنون عند  ربي حكم بـيـن الخلايق يصدحه يالله انك تلعن الغادر ومن  له يعون ومـن تسبّب فـي غواه  وعلينا سرّحه