تمر العلاقات بين ناديي الاتحاد والأهلي بأزمة حقيقية في العلاقة بين الجارين، بسبب تداعيات قضية اللاعب سعيد المولد، وما صاحب هذه القضية من تطورات أخيرة أعقبت تأكيد نادي الاتحاد بأنه أرسل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم، ما ذكر بأنها مستندات تدين ناديا آخر في تحريض اللاعب سعيد المولد لعدم تنفيذ عقده معه، وفي ظل، ما ظهر من مستندات فقد اتضح بأن النادي الذي يقصده الاتحاديون في بيانهم الذي أرسل لوسائل الإعلام يوم أمس الأول، هو النادي الأهلي الذي هدد بدوره بتصعيد الأمر ضد نادي الاتحاد والاتحاد السعودي لكرة القدم الذي قام بإرسال هذه الشكوى على أوراقه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما اعتبره نادي الأهلي تضامنا مع الاتهام ووجهة النظر الاتحادية. المتابع لهذه القضية يجد أن نقطة الأساس فيها مبنية على صراع قائم بين الناديين الجارين ففي الوقت الذي اعتبر الاتحاديون تعاقدهم مع اللاعب سعيد المولد نصرا لهم بخطف لاعب من القائمة الأساسية لمنافسهم التقليدي، رفض الجانب الأهلاوي ذلك تحت وطأة الضغط الجماهيري الذي تعرض له النادي بعد إعلان هذه الصفقة مما دفع الأهلي لتقديم عرض جديد للاعب ولكن بعد أن كان نادي الاتحاد سبقه بتثبيت عقده مع اللاعب وتصديقه في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم. حسب مصادر «اليوم»، فإن الاتحاديين مصرون على استكمال فصول هذه القضية في الاتحاد الدولي لكرة لقدم، خصوصا بعد إصدار بطاقة مؤقتة للاعب لمدة عام، وأعلنوا صراحة بأنهم من قدم كافة الوثائق التي تم تسريبها لوسائل الإعلام والتي تضمنت اتهاما للأهلي في محاولة التحايل على القانون لكي لا يلعب اللاعب لنادي الاتحاد.
