DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

التحول إلى السحابة يمثل التوجه الجديد لمستقبل الأعمال

28 % من الشركات بالمملكة تخطط لاستخدام السحابية الهجينة

التحول إلى السحابة يمثل التوجه الجديد لمستقبل الأعمال
 التحول إلى السحابة يمثل التوجه الجديد لمستقبل الأعمال
أخبار متعلقة
 
كشفت شركة «F5» نتووركس أن 28 % من الشركات العاملة بالمملكة تخطط لاستخدام السحابية الهجينة المتقدمة في خطوة منها نحو تقليل تكاليف آمالها وزيادة الإنتاجية خلال الفترة القادمة. وأشارت إلى وجود تيار تصاعدي بشكل جلي في سوق المملكة لتبني هذه التقنيات حيث إن 44 % من الشركات السعودية قامت أو تخطط للقيام بنشر نموذج للحوسبة السحابية بمختلف أنواعها في مكاتبهم. وبينت «F5» أن هذه التوجهات تكسر قيود تقنية المعلومات التقليدية، وذلك في ظل الرغبة بتوحيد تجربة العمل عبر عدة أجهزة ومع إمكانية الوصول الكامل إلى التطبيقات والمحتوى والخدمات، في حين تسعى مؤسسات تقنية المعلومات للحصول على قدر أكبر من الوضوح والشفافية والتحكم ببيانات الشركة المستخدمة والمشاركة لكن شريطة أن لا يؤثر ذلك على مستوى أمنها. وقال المدير العام لشركة «F5» نتووركس في المملكة ممدوح علام أن الهجرة المتواصلة للتطبيقات نحو السحابة وارتفاع عدد المستخدمين والموارد المتنقلة، وظهور تهديدات تعد هي الأكثر تطوراً من أي وقت مضى، أدى إلى تغيير المفهوم التقليدي للحدود الأمنية للشركات والمؤسسات، الأمر الذي يدفع المؤسسات للسعي من أجل الحصول على منصة خدمات موحدة تمتد على كامل مراكز البيانات المتكاملة وعمليات نشر السحابة التي من شأنها أن تنقل الشركات إلى مفهوم العام الجديد للتقنية عبر نموذج الأجهزة السحابية التي توفر قدراً أكبر من الانسيابية في حركة البيانات، وسهولة الوصول عبر أجهزة المستخدم، وتعزيز مستوى الأمن. لكن الانتقال إلى السحابة هو عملية لا تخلو من مواجهة التحديات، فقد أظهرت نتائج دراسة حديثة أشرفت عليها شركة «F5» في المملكة أن 48% من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات داخل المملكة أفادوا بأن إدارة عملية الانتقال من البنية التحتية المركزية لمراكز البيانات إلى السحابة تقف في أعلى سلم التحديات التي تواجهها في مجال أمن الشبكات. وأشار علام إلى أن توسع حدود ونطاق عمل الشركات بشكل مطرد أوجب على الشركات إدراج واستثمار كافة أنواع البيئات السحابية، وذلك إذا كانت الشركات تسعى إلى البقاء في ذات المستوى من الثقة والاعتمادية مع التطبيقات والخدمات في عمليات نشر السحابة الهجينة التي حققتها في مراكز البيانات التقليدية. تشير الأبحاث إلى مراكز البيانات المعرفة بالبرمجيات في طريقها لتصبح من التوجهات السائدة، وذلك في ظل انتقال العملاء من الحوسبة الهجينة التي ستعزز تطبيق المحاكاة الافتراضية لحلول التخزين والشبكات، وتظهر نتائج أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة ريسيرش آند ماركتس لأبحاث السوق، أن قيمة سوق مراكز البيانات المعرفة بالبرمجيات التي يعتمد عليها بشكل رئيسي للتحول إلى الحوسبة السحابية الهجينة ستتجاوز سقف 77.18 مليار دولار بحلول العام 2020، مرتفعاً عن 21.78 مليار دولار التي من المتوقع أن يحققها السوق بنهاية العام الجاري، وتشير التوقعات إلى نمو سوق السحابة الهجينة من 25.28 مليار دولار حققتها في العام الماضي، لتصل إلى 86.67 مليار دولار بحلول العام 2019، أي بمعدل سنوي مركب نسبته 27.3%. ومن المتوقع أن تلعب منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا دوراً كبيراً في تعزيز هذا النمو، حيث ان المنطقة بصدد تسجيل أعلى معدل نمو لحركة بيانات السحابة في العالم، مرتفعةً بذلك أكثر من ثمانية أضعاف، وذلك من 31 إكسابايت سجلت في العام 2013 إلى 262 إكسابايت في العام 2018. وفي سياق متصل توقعت إحصائية صادرة عن مؤسسة الأبحاث «IDC»، نمو سوق السحابة في المملكة بنسبة 53.8% هذا العام مقارنةً بما حققته في العام الماضي، لتصل إلى 77.5 مليون دولار. ويجب على الشركات أخذ حلول الانتقال للحوسبة السحابية بعين الاعتبار في حال إقدامها على هذه الخطوة مثل الاعتماد على حلول «Silverline» الخاصة بجدران حماية تطبيقات المواقع الالكترونية «WAF»، وخدمات التطبيقات الخاصة بأمن السحابة كخيار مثالي ومناسب لتوجهات تقنية المعلومات الصاعدة، مثل الشبكات المعرفة بالبرمجيات «SDN»، ووظائف الشبكة الافتراضية «NFV». وقال علام «إذا كان المستقبل يتجسد في السحابة الهجينة، التي نؤمن وبقوة بأنها كذلك، فإننا بحاجة إلى القدرة التي تمكننا من إدارة مثل هذه البيئات بطرق أكثر انسيابية، كي نستفيد من أدائها العالي بأسلوب واضح ومقنع، فمع تنامي الاحتياجات الأمنية التي تتجاوز ضروراتها عدد الخبراء المؤهلين في مجال جدران الحماية الخاصة بتطبيقات المواقع الالكترونية «WAF» على مستوى هذه الصناعة، نلاحظ أن العديد من المؤسسات نفسها غير محمية بدرجة كافية».