قام مركز «تدبر» للدراسات والاستشارات مؤخرًا بعقد ندوة بعنوان «كيف نتأثر بالقرآن» لفضيلة الشيخ مهند بن حسين المعتبي «كاتب العدل بجازان سابقا، خطيب جامع ابن عباس بمدينة جيزان» وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض.
وتطرقت الندوة إلى الكشف عن غايات التدبر بالقرآن، وأن التدبر هو رسالة من الله سبحانه وتعالى تكون مرتبطة بالأذهان سواء كان آية أو حرفا، كما كانت أوّل قصة للتدبر هي نزول سيدنا جبريل -عليه السلام- على رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يتعبد في غار حراء ويتفكر في الكون، فنزل عليه جبريل عليه السلام وقال لمحمد عليه الصلاة والسلام: اقرأ، ونزلت أوّل آية في القرآن الكريم (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق).
فيما عُرضت وسائل التأثر بالقرآن وهي على نوعين: معنوية، تكون مقدمة ضرورية للتأثير مثل التعظيم للرسالة أو القرآن عند سماعه. وحسية، من خلال استماعنا للقرآن او تلاوته فيشمل التأثير الكبير علينا والآثار العظيمة لاستكمالنا التدبر في القرآن.
وقد تحدث الشيخ المعتبي في اللقاء عن عظمة القرآن الكريم وسبل ووسائل تعظيمه في قلوبنا، كما بين عدداً من الوسائل المعينة على تدبره والتأثر به.
كما اختتمت الدورة بقوله: كلما تأثرنا بالقرآن زادت خشيتنا واقشعر الجسد، وهذا ما يعتبر صدق التأثر والتقرب لكلام الله سبحانه وتعالى.
وقد حضر اللقاء عدد كبير من المعنيين بالقرآن وأئمة المساجد كما تم بث اللقاء على موقع تدبر حيث حظي بمتابعة واستماع المئات من المتابعين.
يُذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن فعاليات وحدة التدريب بمركز «تدبر» للرقي بالعمل الخيري وتطويره.
