DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشاعران محمد خضر وحسين آل دهيم

الشاعر آل دهيم يحيي أمسية شعرية في «الفنار الثقافي» بسيهات

الشاعران محمد خضر وحسين آل دهيم
 الشاعران محمد خضر وحسين آل دهيم
أخبار متعلقة
 
وقع الشاعر حسين آل دهيم ديوانه الاخير "أوبة الهرطيق"، بعد إحيائه أمسية شعرية في ملتقى الفنار الثقافي بمدينة سيهات الجمعة الماضي، وسط حضور مميز من مثقفي وشعراء المنطقة إضافة لمحبي الشعر. وكان واضحا ما تتضمنه قصائد الشاعر آل دهيم من طرح يلامس الوجدانية والفلسفه المتمثلة بالاسئلة التي سطرها في عدد من النصوص، ومنها (الارض) ونص (الليل) التي قال فيها: "الليل الذي يسكن السماء يعيش حالة منع التجول الأبدية، الشمس ليست صديقة الليل كما يبدو، إنها تمنع عليه حريته في الخروج دائماً، السماء تتلون بألوان الشمس المائية لتغتسل بالليل، قبل النوم لم يكن الليل أسود، قبل هضم الأرض للحمم في بطنها، الليل مدرسة تعلم النجوم اللمعان، تسبح النجوم في الليل بعيداً كي لا تصيبها الشمس بالنحس، الليل هو مخبأ عن أعين شرطة النهار". وأوضح الشاعر آل دهيم صاحب ديواني "هلوسة تعتمل في فمي" وأوبة الهرطيق" إجابة على بعض مداخلات الحضور، أنه تأثر بعدة شعراء ومن بينهم الشاعر أحمد الملا وعبدالله السفر وعبدالله الحسين ومحمد الثبيتي، وذلك بعد بداياته مع النصوص العامية في منتصف الثمانينيات والتي تطورت فيما بعد لكتابة الشعر الفصيح، واستقرت على كتابه القصائد النثرية، وأشار إلى أنه وجد نفسه اكثر في النص النثري؛ لما فيه من مساحة وحريه اكبر في طرح القضايا وكشف ما في النفس والعقل، مع تأكيده على أن الساحة الشعرية تتسع للجميع، ولكن الثبات فيها لمن يتعب على نفسه في البحث والاطلاع لمساعدة الشاعر على تثبيت نفسه وسط الأسماء الباقية والمخلدة في تاريخ الشعر. آل دهيم يوقع ديوانه