أصدر مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب -بعد الاغتيال الغادر والغاشم الذي تعرض له شهيد العدالة والوطن المستشار هشام بركات النائب العام- بياناً يدين به هذا العمل الإرهابي والإجرامي، الذي قامت به الجماعات الإرهابية.وأهاب المجلس بالمثقفين الوقوف صفًا واحدًا ضد الإرهاب الذي يستهدف الأمة العربية، مؤكدين أن الإرهاب لا يواجه بالسلاح فقط، ولكن بالفكر المستنير، وأن ما يحدث لن يسقط الدولة المصرية أبدًا بل ستظل هي والدول العربية بخير وسلام، مشددين على أن ما حدث سيقوي من عزيمة مصر على مواصلة مسيرتها.وصرح الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب أن الحوادث التي شهدتها الكويت وقبلها المملكة العربية السعودية تدل على أن منطقة الشرق الأوسط مستهدفة وعلينا وضع خطة للتصدي للإرهاب، وهو ما يجعلهم يطلبون من المثقفين في جميع الدول العربية التعاون والتكاتف معا لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الكلمة في كثير من الاحيان أقوى من السلاح؛ لأنها تستهدف العقول مباشرة.وأضاف: إن أعضاء مجلس الادارة أثناء انعقاد الاجتماع الشهري أصروا على كتابة بيان فيما يستجد من أعمال؛ نظراً لأن هذا الحدث المروع الذي وقع مؤخرا كان تأثيره بادياً عليهم بشدة وحزن عميق.ومن أعضاء مجلس الإدارة الكاتب جمال الغيطانى رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة، والكاتب يوسف القعيد، والكاتب الصحفي منير عامر، والمستشار محمد الشيخ رئيس إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة، والدكتور محمد أبو الفضل بدران أمين المجلس الأعلى للثقافة.
