DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تأهب لمواجهة الأخطار

حراس الوطن .. يد تمسك طعام الإفطار وأخرى تزود بالسلاح

تأهب لمواجهة الأخطار
تأهب لمواجهة الأخطار
أخبار متعلقة
 
تركوا مائدة الأهل الرمضانية وتوجه كل منهم الى ميدانه ليرابط في عمله. لكنهم وجدوا متعة لا تضاهيها متعة في الافطار مع زملائهم في العمل. المهم بالنسبة اليهم أن يؤدوا عملهم بكل جد واتقان وفي هذه اللحظات التي يحرص الجميع على الالتفاف على مائدة الأسر والعائلات وما يصاحبها من دفء، تشاهد هؤلاء يتجمعون تحت مظلة عملهم ومع صحبة أخرى قد لا تنسيهم لقاء العائلة الرمضاني، ولكنهم مشغولون بتأدية واجبهم وطبيعة عملهم التي تتطلب منهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد لاداء أعمالهم التي كلفوا بها وقت الافطار. انهم الضباط والجنود والأفراد والموظفون في العديد من المواقع الذين يفطرون في مواقع عملهم. انتقلت "اليوم" الى هؤلاء في مواقعهم لتعيش معهم هذه الأوقات وهم يؤدون عملهم. يقف على الشريط الحدودي بالمناطق الجنوبية للمملكة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، متسلحين بالإيمان لحماية ثغور الوطن وأرض الحرمين من كل من يحاول المساس بأمن وأمان وطننا الغالي. إنهم رجال الوطن من القوات المسلحة السعودية والذين يساندون دوريات حرس الحدود على الشريط الحدودي مع دولة اليمن الشقيقة، متحدين الظروف المناخية التي تشهدها المناطق الجنوبية من ارتفاع في درجات الحرارة ونشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة "الغبار" ملتزمين بصيامهم وعبادتهم لله عز وجل بشهر الخير شهر رمضان المبارك وملبين نداء الواجب. فالبرغم من الأجواء المناخية والظروف البيئية الصعبة تجدهم منتشرين على الشريط الحدودي مؤدين أمانتهم بحماية الوطن في كل وقت ومكان، متسلحين بإيمانهم في صورة تكشف معدنهم خاصة في وقت الغروب ولحظة الإفطار فتشاهد الجنود البواسل يدا ممسكة حبات التمر والماء، واليد الأخرى ممسكة السلاح تحمي به الوطن ضد المندسين وكل من يحاول الاعتداء على الوطن. خلية نحل وفي جولة لـ"اليوم" بإحدى المحافظات الحدودية على الشريط الحدودي بمنطقة جازان، كان هناك خلية نحل لأفراد القوات المسلحة وقطاعات حرس الحدود في أداء مهامهم الأمنية، يقفون صفا واحدا لحماية الحدود والتي تشهد الأمن والأمان والهدوء وحركة طبيعية على امتداد القرى الحدودية، بفضل من الله عز وجل ثم بالجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن من القوات المسلحة وحرس الحدود ضد كل من يقترب من الحدود ويحاول الاعتداء على أرض الحرمين، مستخدمين تقنيات عالية لرصد كل التحركات التي تقترب من الشريط الحدودي ليتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف. الظروف المناخية ولم يثبط صيامهم والظروف المناخية من عزيمتهم وإصرارهم بل زادتهم قوة وعزة لحماية الوطن، حيث أكد الرقيب أول علي حسين من سلاح المدرعات بالقوات المسلحة السعودية أن روح المعنويات عنده وعند بقية زملائه مرتفعة جدا لأداء مهامهم الأمنية والحربية لمساندة قطاعات حرس الحدود على امتداد الشريط الحدودي مع دولة اليمن الشقيقة، مبينا أن لحظة الإفطار والبدء بأكلهم حبات التمر من اللحظات التي لا تنسى من حياتهم؛ لأنهم أتموا صيامهم وعبادتهم لله عز وجل في الوقت الذي يقومون بعملهم الأمني والحربي الوطني ضد من كل من يحاول الاعتداء على أرض الوطن وتدنيسه، مؤكدا أنهم عاهدوا الله بحماية الوطن ومقدساته ولو بأرواحهم وأبنائهم وأموالهم، وملتزمون بذلك ما بقوا على أرض الحرمين. مطمئنة ومستقرة وأكد قائد قوة منطقة جازان اللواء الركن مرعي بن سالم الشهراني لـ"اليوم" أن الأوضاع الأمنية على امتداد الشريط الحدودي في منطقة جازان مطمئنة ومستقرة، مبينا أن معنويات الجنود المرابطين على الشريط الحدودي من ضباط وجنود مرتفعة جدا، مضيفا: إنهم حصلوا على رخصة على الإفطار بشهر رمضان المبارك إلا أن عددا كبيرا جدا منهم رفض هذا الشيء ورفض الإفطار، حيث يقومون بممارسة أعمالهم الأمنية والحربية على الشريط الحدودي وهم صائمون مستشعرين رسالتهم السامية للدفاع عن دينهم ووطنهم ومليكهم ومقدساتهم، وهذا أكبر حافز لهم واكبر داعم معنوي لهم، حيث إن معنوياتهم مرتفعة والأوضاع الأمنية على امتداد الشريط الحدودي بفضل من الله وجهود القوات المسلحة التي تساند دوريات حرس الحدود طيبة ومطمئنة. مكسب إعلامي وأشار إلى أن العدو يرغب في الحصول على أي مكسب إعلامي لهم، حيث حاول أن يحتل أحد المواقع على الشريط الحدودي ولكن بفضل من الله عز وجل وجهود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لم يتمكن من ذلك وتمكنوا من رده وتكبده خسائر كبيرة. من جهة أضاف المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الرائد محمد العمري: إنه ليس هناك أي علامات للتعجب ونحن نشاهد جنودنا المرابطين من أفراد وضباط على الشريط الحدودي بالمناطق الجنوبية الغالية، وهم يتمتعون بروح معنوية عالية مستحضرين وجودهم في هذا الرباط العظيم صائمين وصامدين ومخلصين للدفاع عن كل شبر من هذا الوطن الغالي والعظيم ومقدساته ومقدراته. مبينا انه على الرغم من وجود رخصة الإفطار في شهر رمضان المبارك إلا أنهم رفضوا وأتموا صيامهم الذي لم يعقهم عن حماية الحدود، بل زادهم إصرارا على ذلك مقدمين ملاحم بطولية على أرض الواقع لينعم أرض الوطن والمواطن بالأمن والأمان. وأكد أن الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي آمنة بفضل من الله ثم من الجنود البواسل المرابطين على الشريط الحدودي في رباط وجهاد وصيام على ثغر من ثغور الوطن، حيث لا مجال هناك للتراجع أو التخاذل بوجود عزيمة كبيرة في الذود عن الوطن أرض الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن الجند فخورون بما يقدمونه لحماية أرض الوطن ومستعدون في أي زمان وأي مكان لمواجهة العدو، ولن يسمحوا بتدنيسه فهم في ميدان العزة والكرامة ويقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تدنيس أرض الوطن، مؤكدا أن الشريط الحدودي بمنطقة نجران مؤمن بكامل القوات والمعدات من حرس الحدود وبمساندة من القوات المسلحة والحرس الوطني لدحر أي عدو يحاول أن يتربص بأمن وأمان أرض الحرمين، وأن جميع المرابطين على أهبة الاستعداد سواء من الناحية البشرية أو بالمعدات الحربية الحديثة. متابعة لكل صغيرة وكبيرة جندي يفطر وعينه على أمن الحدود احد الجنود البواسل جاهز على الدوام الجنود البواسل يحمون أمن الوطن على الحدود يقظة تامة متابعة مستمرة وعين لا تنام