DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصلاة على الشهيد الفيفي-

الوطن يودع شهداء الواجب في معركة الشرف بالحد الجنوبي

الصلاة على الشهيد الفيفي-
 الصلاة على الشهيد الفيفي-
أخبار متعلقة
 
شيعت جموع غفيرة في منطقة جازان ومحافظة عفيف التابعة لمنطقة الرياض، ثلاثة من شهداء الحد الجنوبي، الذين استشهدوا في مواجهات على الشريط الحدودي بمنطقة جازان ونجران مع تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من مليشيات الحوثي. وقد شيع أهالي محافظة فيفاء بعد ظهر أمس الشهيد الملازم عبدالله بن يحيى العمري الفيفي وصلوا عليه بجامع الإمام الشافعي بنيد الدارة في محافظة جبال فيفا شرق منطقة جازان ودفن بالمقبرة المجاورة لمنزل والده ببقعة آل برقان في جبال فيفاء. وقد حضر التشييع وأداء صلاة الميت على الشهيد جموع غفيرة من المواطنين والأهالي وعدد من الضباط والأفراد من القوات المسلحة السعودية. فرحة الاستشهاد "اليوم" التقت بأسر شهداء الواجب بعد أداء الصلاة على الشهداء وأكدوا - والحمد لله على قضاء الله وقدره - أن أبناءهم استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني ونالوا الشهادة في سبيل حماية وطنهم وجميعنا نفخر باستشهادهم، داعين الله - تعالى - أن يتغمدهم برحمته. وقال والد الشهيد يحيى الفيفي: فرحت مرتين، الأولى: بعد تخرجه في الكلية العسكرية برتبة ملازم في القوات المسلحة السعودية مدافعا عن أرض الوطن وثغوره ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. والفرحة الثانية: عند وصول خبر استشهاده على الشريط الحدودي في مواجهات ضد مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. مؤكدا أن ما بلغه عن ولده وما قام به في أرض المعركة زاده فخرا لا سيما أنه استشهد وهو يدافع عن أغلى ما يملكه الإنسان وهو الوطن، مشيرا إلى أن استشهاده وسام فخر على صدره يبقى للأبد. حماية الوطن من جهة أخرى شيعت قرية رديس الشرقية التابعة لمركز وادي جازان في محافظة أبوعريش بعد صلاة عصر أمس الشهيد الجندي بحرس الحدود طيب بن علي حسن منقري، بعد استشهاده في أحد المراكز الحدودية بمحافظة الحرث بعد مواجهات مع مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. حيث حضر التشييع أعداد كبيرة من المواطنين والأهالي وعدد كبير من الضباط والأفراد من قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان وزملائه. وأوضح ابن عم الشهيد طيب منقري المواطن يحيى منقري أن ابن عمه التحق بالسلك العسكري في قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان عام 1427 هـ. مبينا أن الشهيد متزوج ولديه من زوجته طفلان "ولد وبنت" ويسكن في قرية البديع والقربي غرب محافظة أبوعريش وهي القرية التي يسكن فيها أهل زوجته. وأشار إلى أن الشهيد من أسرة أغلب أشقائه يعملون رجال أمن بعدة قطاعات عسكرية، حيث إن شقيقه الكبير يعمل في شرطة مركز الشقيري بمحافظة ضمد برتبة رئيس رقباء. بينما يعمل شقيقه الآخر رجل أمن في أمن المنشآت بحقل شمال المملكة، بينما يعمل شقيقه الثالث بالشرطة، والرابع يعمل في مكتب بريد محافظة أبوعريش. وأضاف والد الشهيد طيب منقري المواطن علي منقري: إن شهادة ولده في أرض الميدان وفي ثغر من ثغور الوطن إنما هو جزء بسيط من الواجب على كل مواطن أن يقدمه لهذا الوطن الغالي على الجميع. مؤكدا أنه على أتم استعداد لتقديم كل أبنائه وأمواله فداء لشبر من أرض الوطن الذي نعيش على أرضه في أمن وأمان ورخاء. مؤكدا أن أغلب أبنائه يعملون في القطاعات العسكرية والأمنية وجميعهم رهن إشارة الوطن والقيادة الحكيمة لدحض كل من يحاول الاعتداء على الوطن. ميدان الشرف من جهة أخرى شيع أهالي عفيف بعد عصر أمس الشهيد النقيب بالحرس الوطني ناصر بن خالد بن شليويح العطاوي بعد وصول جثمانه فجر أمس للمحافظة قادما من نجران. وقد أدى المشيعون صلاة الميت على الشهيد في جامع الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - بحضور الأهالي وزملائه بالحرس الوطني من ضباط وأفراد وعدد كبير من أهالي المحافظة. وأوضح شقيق الشهيد العطاوي نايف العطاوي أن أخاه استشهد في ميدان العز والشرف مدافعا عن دينه ووطنه ومليكه، داعيا الله - تعالى - بالنصر على من أراد بهذا البلد سوءا وأن يدحر المعتدين ويجعل كيدهم في نحورهم، وأن يديم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. ولقد تلقينا نبأ فراق أخينا الشهيد ناصر ببالغ والحزن والأسى، وما صبرنا على فراق أخينا إلا أن الله اختاره ليكون من الشهداء. من جهته قال لـ "اليوم" الرائد محمد العمري الناطق الرسمي لوزارة الحرس الوطني: "نحن فداء لديننا ومليكنا ووطننا وماضون في نصرة الدين والدفاع عن الوطن. مؤكدا أن الشهيد النقيب ناصر بن خالد العطاوي كان حسن الخلق ومحبوبا من جميع زملائه، مشيرا الى أن الجميع يتمنون الموت شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن، وأن رجال الأمن قادرون على دحر العدو". وقال الرائد العمري: إن ولاة الأمر مهتمون بكافة أبناء الوطن من مدنيين وعسكريين الذين يقدمون التضحيات في سبيل الوطن، مؤكداً حرص ولاة الأمر على رعايتهم الرعاية التي تليق بتلك التضحيات ونسأل الله - تعالى - أن يتقبل الشهداء ويشفي المصابين، ونسأل الله - تعالى - لهم العافية وإصابتهم وسام شرف لهم ولنا ولأهلهم. وذكر الرائد العمري أيضاً كلمة للجنود على الحد الجنوبي أنكم على ثغر من ثغور الإسلام وأنتم تعلمون المهمة الملقاة على عاتقكم وأنتم أهل لها. وكان قد صدر بيان عن قوات التحالف يفيد بتمكن قواتنا المسلحة السعودية أمس الأول من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من مليشيا الحوثي. وقد كان ليقظة جنودنا في الميدان الدور الأكبر - بعد توفيق الله - في صد هذا الهجوم الذي قصد به اختراق حدودنا وتحقيق نصر معنوي يغطي خسائر العدو ويمحو فشله أمام مناصريه. وقد تصدت قواتنا البرية الباسلة بالمدفعية وطائرات الأباتشي بمساندة من قوات الحرس الوطني والقوات الجوية، ودعم من رجال حرس الحدود لتلك المحاولة اليائسة وتمكنت - بفضل الله - من دحر هجوم قوات العدو وقتل العشرات منهم في معركة شرف بدأت من الساعات الأولى من فجر أمس الأول حتى الظهر وواجهت مقذوفات العدو بكل شجاعة ودمرت آلياته ومعداته التي نفذت أعمالها العدائية على الحد الدولي. وقد استشهد في معركة الشرف في الدفاع عن أرض المملكة وحدودها كل من: النقيب ناصر بن خالد العطاوي - الحرس الوطني. الملازم عبدالله بن يحيى الفيفي - القوات البرية. العريف حسن بن أحمد الناشري - القوات البرية. الجندي طيب علي حسن منقري - حرس الحدود.حمل جثمان شهيد إلى مثواه الأخير خلال تجهيز القبر خلال تشييع جثمان أحد الشهداء أُسَر أحد الشهداء خلال الدفن خلال تشييع جثمان الشهيد منقري الشهيد العطاوي