DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 توافد زوار المهرجان على مواقع الفعاليات

لإرضاء زوار «ربيع الأحساء».. تشغيل النافورة 9 فترات

 توافد زوار المهرجان على مواقع الفعاليات
 توافد زوار المهرجان على مواقع الفعاليات
أخبار متعلقة
 
نزولا عند رغبة زوار مهرجان «ربيع الأحساء» الجارية فعالياته هذه الأيام بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف، قررت الجهة المنظمة للفعاليات «أمانة الأحساء» رفع عدد العروض من 6 إلى 9 فترات بشكل يومي بناء على الاقبال الكبير على موقع المهرجان، ورصدت جوائز كبيرة للحضور والمشاركين في الفعاليات والبرامج المختلفة، والتأكيد على أن أبواب المنتزه تفتح من الساعة الثالثة عصرا. وتتواصل فعاليات وبرامج المهرجان مسجلا في يومه الثاني على التوالي اقبالا كبيرا من الزائرين على العديد من الفعاليات التي يشهدها المنتزه ما بين المسرح التفاعلي والمزرعة الأحسائية، ومشاركة 26 حرفة يدوية من الأسر المنتجة والحرص على توفير كافة الخدمات المساندة من محلات خاصة بالأكلات الخفيفة والمشروبات الباردة. وسجل المسرح التفاعلي حضورا غفيرا من الزوار ممن حرصوا على مشاهدة العروض المقدمة من فرقة ابتسم الترفيهية تحت اشراف قائد الفرقة فهد الصقر وصالح العطوي، حيث اقيمت مسابقات الأطفال المتنوعة منها ارتداء الألوان المطلوبة ولعبة الطلب والقفز والإنشاد والحركة، كما كان للكبار نصيب من هذه الألعاب الحركية، واستطاع المواطن أحمد علي الحصول على شاشة كبيرة بعد منافسة كبيرة مع المتسابقين، ويشهد المسرح التفاعلي مساء اليوم إقامة المسابقة الانشادية للأطفال وسيتم منح جوائز قيمة للفائزين الثلاثة، وقد تفاعل الحضور مع عروض الدمى الكرتونية من المهرج وسنفور وسنفورة وارنوب ما اضطرهم للتجمهر عليهم من أجل السلام عليهم والتقاط الصور معهم. وشهد ركن التلوين على الوجه للأطفال تكالبا من الأطفال الذين حرصوا على أخذ نصيبهم من هذه الألوان التي يقوم بها متطوعون بالمجان منها رسم وجه ارنوب والقط والفراشة والتي رسمت الابتسامة الكبيرة عليهم. ونجحت الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان من إبراز طاقاتها المختلفة وما تتمتع به من مواهب مختلفة من عملية الطهي لأنواع عديدة من الأكلات الشعبية، وفن الكتابة على الأوراق والأحجار والصور والمشغولات اليدوية بأنواعها، وبسطة المبيعات والملابس الشعبية والألعاب والخردوات والاكسسوارات النسائية واكسسوارات الجوالات التي تديرها تلك الأسر بأركان المنتزه. وقالت أم عبدالله (35) عاما احدى المشاركات في ركن الطهي: «بدأت الطبخ بجميع أنواعه قبل 8 سنوات، واعتبره مهنة حقيقية بالنسبة لي كونه مصدر رزقي الذي اكسب منه لقمة العيش بمجهودي من خلال إعداد الوجبات والأكلات المختلفة الشعبية وخصوصا الأكلات الأحسائية الشعبية التي تعلمتها من والدتي ومنها حرصت على تعليم ابنتي الطبخ حتى تساعدها في حياتها»، وأضافت «أنا هنا أقدم مأكولات مختلفة للزوار من الهريس والمرقوق والجريش والمعكرونة والكبسة وغيرها من المأكولات التي تجد طلبا كبيرا وتشجيعا من مرتادي المهرجان». مشاركة الأطفال ركن التلوين على الوجه