DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هاني نجم

نجم: اتهموني بالديكتاتورية لأنني أنظر للمصلحة العامة

هاني نجم
هاني نجم
أخبار متعلقة
 
يتربع الدكتور هاني نجم على اتحاد التايكوندو، ويقدم الكثير للعبة رغم ارتباطاته الكثيرة وسفره المتكرر لحضور المؤتمرات الطبية؛ كونه يعمل طبيب جراحة قلب، وحاصلاً على وسام الملك عبدالعزيز آل سعود من الدرجة الأولى 2008م.. الدكتور هاني نجم استطاع أن ينجح في الجانبين؛ إذ حققت لعبة تايكوندو الوطن الكثير من الانجازات والميداليات على المستوى الآسيوي وفي البطولات الدولية، إلا انه أكد ان اللعبة تعاني كثيراً من عدم اهتمام الأندية بها.. الدكتور هاني نجم أوضح الكثير خلال الحوار الذي خص به (الميدان).. فـإلى الحوار:  في البداية حدثنا عن مدى اهتمام الأندية باللعبة؟ بشكل عام لعبة التايكوندو لديها اتحاد عالمي عمل على نشر اللعبة بشكل كبير من خلال الاحصائيات الموجودة، فقد ارتفعت كثيراً البلدان المهتمة بالتايكوندو، لكن للأسف هذا الانتشار لم يتواكب مع أندية المملكة، ولا تزال الأندية غير مهتمة باللعبة، فكل ناد تراه يهتم بلعبة واحد فقط دون سواها، وهذا ربما يضعف رياضة الوطن في المستقبل القريب.  كم عدد اﻻندية المصنفة في لعبة التايكوندو؟ ومن النادي الأبرز؟ تقريباً 35 ناديا، والسؤال الأهم من عدد الأندية هو كم عدد الأندية التي تشارك في البطولات المحلية والدولية؟ وما مدى اهتمامها؟ تجد ان لعبة التايكوندو معتمدة في أحد الأندية لكنها (مهجورة)، فقط مسجلة على الورق، فنحن ننظر للكيف لا الكم. بالنسبة للأندية الابرز تعتبر أندية الهلال والشباب في (القتال)، وعلى مستوى (البومسي) يعتبر الترجي هو الأبرز، وحقق عددا من الإنجازات الدولية في اللعبة.  ما الخطة التي وضعها اتحاد لعبة التايكوندو في سبيل تطوير اللعبة؟ في الحقيقة الاهتمام في اتحاد التايكوندو يتمثل في قسمين، أفقي يتمثل في توسيع قاعدة اللاعبين، وعمودي يتمثل في زيادة رفع فنيات اللاعبين. جلبنا مستشارا انجليزيا في اتحاد اللعبة له خبرة كبيرة في الاتحاد الدولي ومناصب تنفيذية، وهذا سيساعدنا في الظهور العالمي، ونعمل حالياً على تسجيل اللاعبين دولياً وبناء قاعدة بيانات متكاملة تحمل في طياتها التصنيف والإحصاء لكل لاعب.. ونحن كاتحاد دعمنا مراكز اللعبة التي تصل لـ60 مركزا في المنطقة الغربية، بالإضافة الى 20 مدرسة مهتمة باللعبة، ونحن بصدد نشر ثقافة تلك المراكز للمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى.  هل يوجد صالات مخصصة للعبة في الأندية المصنفة؟ للأسف صالات التايكوندو دائماً ما تكون (متعددة الاستخدامات)، فلا توجد صالات متخصصة، وهي معاناة حقيقية للعبة من حيث الاهتمام؛ إذ ان الأندية ما زالت لا تعطي أولويات للعبة.  ماذا يقدم اتحاد التايكوندو للمنجزين محلياً وخارجياً؟ في الحقيقة نقدم لهم كل ما نستطيع (مادياً ومعنوياً).. مادياً نقدم لهم مكافآت، ومعنوياً نقيم لهم الاحتفال بعد كل انجاز أو مناسبة تخص اللعبة.. ومنذ فترة بسيطة ارسلنا للجنة الأولمبية آلية لصرف المكافآت حسب الانجاز عربياً كان أو خليجيا أو عالميا، وثقتي كبيرة بالموافقة عليه خلال الفترة القادمة.  ماذا قدمت اللجنة الأولمبية لاتحاد التايكوندو؟ في الواقع هناك تغيير جذري بين علاقة الاتحاد باللجنة الأولمبية، وأصبحت العلاقة وطيدة جداً أكثر من الوقت السابق، وهذا لا يعني وجود تقصير في المرحلة السابقة، بل إن هناك فكرا جديدا احتضن الاتحادات وهمومها بجانب الاهتمام بتطويرها بجلب شركات استشارية اجتمعت مع رؤوساء الاتحادت لأكثر من مرة.. الهرم الثلاثي (الاتحاد - اللجنة الأولمبية - الرئاسة) ساد بينهم الوضوح والشفافية، وهذا ما لمسته شخصياً خلال الفترة السابقة.. ولست الوحيد الذي لمس ذلك، فجميع الرياضيين يتأملون الخير بوجود الأمير عبدالله بن مساعد الذي عمل على تقارب الأفكار في سبيل الرقي برياضة الوطن.  وماذا يريد اتحاد التايكوندو من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية؟ طلباتنا بسيطة ولا تقارن بالألعاب الأخرى، رغم ان ميداليات التايكوندو ليست بالعدد القليل، فنحن بحاجة لأدوات (مكلفة) ربما ترهق ميزانية الاتحاد، اذ ان اللعبة في تطور كبير، ومستلزماتها بات علينا توفيرها مثل الاشياء التقنية (الكاميرات)، حيث ان النقاط حالياً لا تحسب الا عن طريق التصوير والاعادة، بجانب اعطاء الفريق الآخر فرصة الاحتجاج وغيرها للانصاف، وأمنياتي ان تنظر رعاية الشباب واللجنة الأولمبية لرواتب العاملين في الاتحاد لتحفيزهم وتقديم الأفضل، فلا يمكن ان يجلب أي اتحاد شخصية ذات خبرة للعمل داخل منظومة الاتحاد بمكافأة رمزية.  إذاً ما طموحكم ونظرتكم المستقبلية للعبة؟ الطموح لا حدود له، وننظر لتحقيق المزيد من الانجازات على المستويين القاري والعالمي، لدينا الكثير ونحتاج فقط دعم الأندية لنا بالاهتمام أكثر باللعبة، وأكرر لا يوجد شخص او مسؤول لا يريد ان يصل لأبعد مكان، فما بالك بلعبة نطمح ان ترفع علم المملكة عالياً.  بماذا تعدون الأندية المهتمة والتي يمثل لاعبوها المنتخبات الوطنية في اللعبة؟ نعدهم بتقديم برامج تدريبية لرفع النشاط ومستوى اللعبة، كذلك الاهتمام والرقي بالمدرب الوطني، اذ يعتبر هو أهم موارد الاتحاد والاندية التي ستفرخ لنا الأبطال عن طريقها، بجانب جهوده في جلب اللاعبين للعبة، ولكن مثلما تنتظر الأندية نحن كاتحاد ننتظر ان يكون الأهتمام أكثر باللعبة، ولن نبخل بإذن الله في تقديم كل ما هو مُرضٍ.  ما الصعوبات التي تواجهونها في اتحاد التايكوندو؟ المعاناة هي نفسها التي تعانيها الاتحادات الأخرى، وهي عدم وجود راع للعبة، بجانب ضعف اهتمام الشركات الداعمة للألعاب التي لا يوجد لديها ظهور اعلامي (مرئي أو مقروء).. اجتهدنا وهناك شخصيات مشكورة قدمت لنا بعض المبالغ المادية، لكنها ليست بذاك الدعم الكافي الذي نطمح إليه ولا يزال البحث جاريا للحصول على راع يساعد الاتحاد في تطوير اللعبة، بجانب تخفيف العبء على ميزانية الاتحاد.  أنت متهم بتفردك بالقرارات! ما تعليقك؟ للأسف هذا اتهام خطير، وهناك من يجري خلف مصالحه الشخصية، القرارات داخل اتحاد التايكوندو لا تؤخذ الا بتصويت الأعضـاء، وبعض القرارات تؤخذ لمصلحة اللعبة دولياً ومحلياً وقررات تكون الزامية بناء على لوائح الاتحاد العالمي.. كنت أتمنى من ينتقد العمل في اتحاد التايكوندو ان يأتي بأفكار ونصائح بناءة بدلاً من الحديث خارج الأسوار، فجميعنا نعمل من أجل رياضة الوطن، واتمنى ان يبتعد الجميع عن التفكير بشكل سلبي، وان يكون العمل بعيداً عن المصلحة الشخصية.  وماذا عن صحة التغيير الجذري في تشكيل أعضاء الاتحاد؟ على حد علمي وحتى وقت هذا الحوار لا يوجد اي تغيير، وربما تكون هناك تغييرات بعد أولمبياد ريو دي جانيرو، أقول ربما.  وما سبب تواجدك على هرم اتحاد التايكوندو؟ الحمد لله، أنا أحد أبناء اللعبة وحاصل على الحزام الأسود بمرتبة (دان الثالث)، بالإضافة الى انني بطل المملكة لثلاث سنوات متتالية، كما أنني خضت تجربة كحكم دولي عام 1988م، كل تلك الانجازات ربما كانت أحد العوامل التي ساعدت على وصولي اتحاد اللعبة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جميع الرياضيين.  أنت متهم بعدم حضورك البطولات المهمة في المملكة؟ أنا حريص على حضوري الدائم في البطولات، وأعضاء الاتحاد ومن ينوب عني فيهم الخير والبركة.  وكيف تمكنت من عمل التوازن ما بين ادارة الاتحاد وعملك كدكتور متخصص في جراحة القلب؟ الحمد لله أنجزت الكثير من الأعمال في حياتي، وهذا سببه أولاً توفيق الله، ثم تنظيم وقتي وحبي للعمل بشكل عام ورغبتي الشديدة في خدمة وطني من أي مكان، وهذه قاعدة ثابتة في كل ما أتولاه والحمد لله أجدها ناجحة جداً.  ومن يقوم بتقييم أعضاء اللجان الفنية في الاتحاد؟ وعلى أي أساس؟ يتم تقييمهم من قبل أعضاء مجلس ادارة الاتحاد، وأعضاء الجمعية العمومية، وبناء على نتائج المنتخبات والمشاركات.  بما أنك طبيب، ما النصيحة الأهم التي تقدمها للرياضيين؟ ليس للرياضيين فقط بل لجميع البشر، الاهتمام بالنظام الغذائي وعدم إهمال الفحص الطبي المستمر، والإحماء قبل ممارسة أي نشاط رياضي.  كلمة أخيرة! شكراً لكم على اتاحة الفرصة، وأتمنى ان اكون خفيفاً على متابعي صفحات (الميدان)، وأمنياتي ان يتواصل دعم اللعبة اعلامياً. نجم رئيس اتحاد التايكوندومن المنافسات المحليةعلي عسيري بعد تحقيقه الميدالية الفضية ببطولة قطر