DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني للطاولة المستديرة السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية

انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني للطاولة المستديرة السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية

انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني للطاولة المستديرة السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية
أخبار متعلقة
 
عقد في مدينة الرياض الاجتماع الثاني للطاولة المستديرة الوزارية السعودية الكورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية برئاسة كل من معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني عن الجانب السعودي، ومعالي وزير التجارة والصناعة والطاقة عن الجانب الكورييون سانغ جيك , وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيسة بارك غيون هاي ــ رئيس جمهورية كوريا للمملكة خلال الفترة 3 ــ 4 مارس 2015م. وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تنمية التعاون في مجال الطاقة الذرية وتنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة، لاسيما الاستفادة من التقنيات والخبرات الخاصة بالطاقة الذرية التي اكتسبتها كوريا خلال السنوات الماضية والتي من الممكن ان تسهم في تنفيذ مشاريع الطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والموقعة في عام 1432هـ/2011م . وقد سبق عقد الاجتماع الأول للطاولة المستديرة الوزارية في شهر يونيو عام 2013م في العاصمة الكورية سيؤول، ويأتي هذه الاجتماع لمتابعة ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال اجتماع الطاولة المستديرة السابق. وجدير بالذكر أن التعاون مع جمهورية كوريا في مجال الطاقة الذرية يقع ضمن مسارات تصب جمعياً في إطار بناء القدرات البشرية وتوطين سلسلة الصناعة ونقل التقنية. وتهدف اجتماعات الطاولة المستديرة إلى متابعة تنفيذ اتفاق التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية الموقعة بين البلدين المشار إليها أعلاه ويتم انعقادها بالتناوب بين المملكة وكوريا. كما أن توجه المملكة من خلال تأسيسها لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يأتي تأكيداً لأهمية تسخير مصادر بديلة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال استخدامات الطاقة الذرية والمتجددة، سعياً إلى الحفاظ على مواردها الهيدروكربونية للأجيال القادمة أو استثمارها من خلال التصدير أو الصناعة. كما انها ستوفر فرصاً استثمارية ووظيفية تبشر بمرحلة اقتصادية مزدهرة وذلك من خلال توطين صناعات الطاقة البديلة في المملكة، لاسيما في ضوء وفرة مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح ووجود المحفز الاقتصادي العالي المتمثل فيما يمكن توفيره من النفط.