DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتياطات جديدة باستمرار بتحويل هذا النفط الى منتجات ذات قيمة مضافة عالية

الفالح لـ اليـــــوم.. سنعمل على تحويل النفط إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية وتصديرها لدول العالم

احتياطات جديدة باستمرار بتحويل هذا النفط الى منتجات ذات قيمة مضافة عالية
احتياطات جديدة باستمرار بتحويل هذا النفط الى منتجات ذات قيمة مضافة عالية
أخبار متعلقة
 
كشف لـ«اليوم» المهندس خالد الفالح الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في أرامكو السعودية أن المملكة بلا شك قائدة على مستوى العالم في صناعة النفط منذ زمن طويل، ولكن الصناعة متنامية ليست فقط في إنتاج من الحقول القائمة حالياً أو الحقول الأخرى واستكشافات وإضافة احتياطات جديدة باستمرار، ولكن بتحويل هذا النفط إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية توفر وظائف توفر صادرات لها نوعية عالية جدًا سواء كانت بتروكيماويات أو منتجات نفطية لها قيمة مضافة إلى كافة أنحاء العالم وعلى الساحل الغربي من المملكة ليس فقط للوفاء بحاجة المواطنين في المناطق المنطقة الغربية ومنطقة جازان والمنطقة الجنوبية، ولكن أيضا للتصدير لأوروبا وأفريقيا ومناطق غرب المملكة العربية السعودية. وأوضح المهندس الفالح خلال حديثه أن بناء مصفاة جازان تأتي كتكملة لمنظومة مصافي تقوم أرامكو السعودية ببنائها في كافة مناطق المملكة تشمل الساحل الشرقي والساحل الغربي إضافة للمصفاة في منطقة الرياض، مبينًا أن هذه المصافي توفر قيمة مضافة للنفط الخام والذي تنتجه المملكة بأرقام قياسية وتفي بحاجة المنطقة من المنتجات، مشيرًا إلى أن محطة جازان تعتبر أول محطة تنتج الكهرباء وبالحجم الكبير والذي يبلغ 4000 ميقاوات وبكفاءة عالية جدًا للطاقة؛ وذلك لأنها تحوي على أكبر معمل لتحويل المنتجات الثقيلة من النفط الخام إلى غاز بهذه الكمية والحجم الكبير والذي نتج عنه هذه الكمية القياسية من الكهرباء والتي تبلغ 4 آلاف ميقاوات. وأكد المهندس الفالح أنه فخور جدًا بما تقوم به أرامكو السعودية في منطقة جازان ليس فقط ببناء البنية التحتية للمدينة الاقتصادية أو بناء المصفاة أو بناء معمل الغاز المرتبط بالمصفاة أو المحطة القياسية لإنتاج الكهرباء، ولكن ما أفخر فيه حقًا هو عملية لبناء الإنسان في جازان في التعليم والتدريب والتأهيل، وما نجده في أبناء وبنات منطقة جازان من استعداد للنهوض بأنفسهم لتقبل العلم وتقبل العمل والتميز في كل ما يقومون به، ووجدنا هذه الروح في المتطوعين والمتطوعات الذين انضموا لفريق الإعداد لهذا المنتدى، وتميز هذا المنتدى بالفعاليات الكثيرة التي قامت بها أرامكو السعودية، وقد يكون الأفضل منذ عدة سنوات، والسبب أنا أعتقد أنه يعود أولًا وأخيرًا لجهود أبناء وبنات جازان وبالذات المتطوعون منهم فأتمنى أن تستمر وتنتشر روح التطوع من جازان إلى كافة مناطق المملكة. وكان المهندس الفالح قد قدّم ورقة عمل عن «تجربة أرامكو في تطوير القدرات البشرية» أمس الأول خلال اختتام منتدى جازان الاقتصادي أكد خلالها أهمية تنمية قطاعات اقتصادية تساند قطاع البترول مثل البتروكيماويات وصناعة السيارات والمعدات الصناعية والأجهزة المنزلية والمجال الطبي والدوائي والطاقة المتجددة، مع التركيز على قطاع الخدمات مثل السياحة وزيادة توريد السلع والخدمات من السوق المحلية إلى أقصى حد ممكن. وتحدث عن مبادرة الشركة من أجل ردم الفجوة والارتقاء بمخرجات التعليم من خلال تبنيها لبرنامج إثراء، حيث يلعب دورًا رائدًا في رعاية عملية تنمية الشباب في المملكة، ويسهم في تطوير مجتمع يستند إلى المعرفة من خلال التركيز على التعليم الإبداعي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، الذي تم من خلاله تطوير ما يزيد على 50 ألف طالب ومدرس في جميع أنحاء المملكة. وقال الفالح: «تعنى عملية التطوير في أرامكو السعودية بالموظفين في جميع المستويات الصناعية والمهنية والحرفية والفنية والقيادية»، مضيفًا إن العمل يجري لإعداد شريحة مهمة من الموظفين المهنيين في المستقبل في جامعات مرموقة وعالمية ذات تنافسية عالية، حيث يدرس 2500 موظف من المواهب السعودية الشابة في الشركة في قطاع التعليم العالي للحصول على درجات عليا في كليات وجامعات مرموقة حول العالم. كما يتم تأهيل قيادات شابة من الشركة عملت على تأسيس برنامج يعنى بتطوير الكفاءات القيادية لقيادة الشركة في المستقبل، وعمل قطاع الطاقة التنافسي على خلق 500 ألف فرصة وظيفية وتأسيس عديد من المعاهد التدريبية تضم نحو عشرة آلاف متدرب مع إدراج عشرة آلاف متدرب آخرين في خطط تدريبية.