DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فتاة من جدة تحمي نفسها من مخاطر الفيروس- «أرشيفية»

12 إصابة بـ«كورونا» في يومين و«الصحة» تتخذ تدابير احترازية

فتاة من جدة تحمي نفسها من مخاطر الفيروس- «أرشيفية»
فتاة من جدة تحمي نفسها من مخاطر الفيروس- «أرشيفية»
أخبار متعلقة
 
سجّلت وزارة الصحة يومي الخميس والأربعاء الماضيين 12 إصابة مؤكدة بفيروس كورنا منها 7 حالات إصابة يوم أمس الأول الخميس وتسجيل 5 حالات إصابة في اليوم الذي سبقه حسب موقع وزارة الصحة الإلكتروني. وكان عدد الإصابات بفيروس كورونا حسب موقع وزارة الصحة منذ مطلع ربيع الآخر وحتى أمس 32 إصابة مؤكدة، وعلى صعيد متصل وجه مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك ظافر بضرورة تطبيق التوجيهات الصادرة عن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، وتنفيذ الاحتياطات الاحترازية لمكافحة الأوبئة، خصوصًا متلازمة الالتهاب التنفسي الشرق أوسطي الحاد الذي يسببه فيروس كورونا. وشدّد ظافر على جميع المرافق الصحية بالمحافظة باتخاذ كافة التدابير اللازمة وتنفيذ الاحتياطات الاحترازية نظرًا إلى ما شهدته هذه الفترة من تسجيل لمعدلات عالية للحالات الإيجابية لفيروس كورونا نسبة لتوافر المعينات المناخية والبيئية التي تساعد على انتشار وانتقال الفيروس، ومنها التأكد من جاهزية المستشفيات أقسام الطوارئ، وأقسام العزل لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة، والتنبيه على العاملين الصحيين بضرورة استخدام أدوات الحماية الشخصية عند التعامل مع الحالات، بالإضافة إلى أهمية توفير هذه الأدوات بجميع أنواعها ومستلزماتها، وتدريب العاملين على كيفية استخدامها لحماية أنفسهم مع التأكد من إلمام جميع العاملين بالمرافق الصحية بسياسات وإجراءات مكافحة العدوى ومتابعة تطبيقها. كما نوه ظافر إلى توفير مستلزمات وأدوات مكافحة العدوى مثل المعقمات ومطهرات الأيدي بكميات كافية لكل مرفق صحي، وتوفر أجهزة الهيبا فلتر بغرف العزل، كما وجّه الجهات المعنية بإدارته بمتابعة نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات، وكيفية الاستفادة القصوى من الموجود والمتوفر، مشددًا على ضرورة عقد اجتماع أسبوعي، وتفقد أقسام ومراكز الكلى من قبل العاملين بإدارة مكافحة العدوى للتأكد من مطابقة هذه الأقسام لقائمة التحقق المبلغة من وزارة الصحة للمديريات. وأهاب الدكتور مبارك بفرق الاستجابة السريعة بأن تكون على أهبة الاستعداد لكي تتمكن من التحرك السريع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حالة ورود أي بلاغ عن وجود حالات مشتبهة أو مؤكدة -لا سمح الله-. ..و «صحة» مكة تبحث الوضع الوبائي لـ «كورونا وإيبولا» عقد فريق مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، مساء أمس الأول، اجتماعا برئاسة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم. وتم خلال الاجتماع مناقشة الأنشطة والآليات المتبعة؛ لرصد الأمراض ومتابعتها، واطلع أعضاء اللجنة على مهام ودور فرق الصحة العامة، بما في ذلك فرق الاستجابة السريعة، كما استعرض الاجتماع الخطة المستقبلية للمركز وآلية عمله خلال الفترة القادمة في حال الأوبئة والأمراض. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عبدالوهاب صدقة شلبي، أن الاجتماع ركز على نقاط عدة، أهمها: مناقشة الوضع الوبائي للأمراض المستجدة (كورونا وإيبولا) في المنطقة، والتعرف على آلية وإجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات والمراكز الصحية، ودعمها وتقويتها وتوعية العاملين والمواطنين بضرورة إتباع نظام صحي آمن يقيهم الأمراض. الجدير بالذكر، أن مركز القيادة والتحكم بمنطقة مكة المكرمة حريص على تواصل مستمر مع بقية المراكز المماثلة له في الوزارة والمديريات؛ لتبادل المعلومات والخبرات الطبية في مختلف المجالات، بما يحقق أهداف وزارة الصحة الرامية إلى حماية أبناء هذا الوطن. .. وفرق طبية بصحة القصيم لمتابعة الأمراض الوبائية وجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز، بتشكيل فرق طبية؛ لمتابعة الأمراض الوبائية بجميع مستشفيات المنطقة، ترتبط مباشرة بمركز القيادة والتحكم بالمديرية؛ بهدف المتابعة المستمرة والمراقبة الدائمة لجميع الأمراض الوبائية، والتحضير المسبق للوقاية منها، ومتابعة بيانات الأمراض، والاستجابة والتنسيق لمنع تفشي أي مرض وبائي. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القيادة والتحكم بمديرية الشؤون الصحية بالقصيم برئاسة الدكتور الخراز، وحضور أعضاء اللجنة. وشدد الدكتور الخراز على أهمية رفع التقارير يوميا عن الإجراءات والمعايير الوقائية المتبعة في المستشفيات، من خلال فرق المتابعة للأمراض الوبائية التي تم تشكيلها، والتأكد من تطبيق معايير منع انتشار فيروس «كورونا» في جميع الأقسام بالمستشفى. وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول أعماله، وأطلع على الخطط التي أقرتها اللجنة؛ لتعميمها على جميع المستشفيات، وتفعيلها على الوجه الأكمل، مما يضمن تحقيق أعلى درجات السلامة من الأمراض الوبائية.