المكرم يتوسط الزملاء والأصدقاء المحتفين به

أخبار متعلقة

برعاية معالي رئيس وأعضاء مجلس الإدارة أقامت دار اليوم مؤخراً حفلاً تكريمياً بمناسبة تقاعد الاستاذ عتيق الخماس نائب رئيس التحرير بجريدة اليوم عن العمل بالدار، ضم لفيفاً من الزملاء والكتاب الحاليين والسابقين، بعد رحلة عطاء في عالم الصحافة تجاوزت اربعين عاماً توّجها بقيادة العمل الصحفي اكثر من مرة. واستعرض رئيس مجلس ادارة دار اليوم للإعلام، معالي المهندس عبدالعزيز الحقيل في كلمته مسيرة المكرم الطويلة التي عاصر فيها الدار في كافة مراحلها وتطور العمل بها وكان دائما الرجل الذي يعتمد عليه للامساك بزمام العمل التحريري في فترات مختلفة وكان نعم الرجل المخلص الذي اعطى بسخاء لهذه المهنة،مؤكدا أن هذا التكريم ليس سوى صورة رمزية لوفاء الدار مع الذين اخلصوا لها،مشيراً إلى أن المكرّم يُكن له الجميع صغيرا وكبيرا كل تقدير واحترام ويستحق الكثير نظير جهده وإخلاصه. بعد ذلك تناوب أعضاء المجلس وقيادات الدار وزملاء المكرم الحديث عن مسيرته ومواقفه وأدواره خلال المسيرة التي قضاها في الدار وكذلك ما خاضوه معه من ذكريات، وأجمعوا على أنه اضافة الى عمله الدؤوب- حيث كان دائم التواجد في مقر الدار ليلاً ونهاراً- إضافة إلى ذلك فقد جمع خلالها شِيَماً تميز بها، جعلته محبوباً من الجميع من خلال تواضعه الجم وطيبته وسماحة نفسه وأسلوبه الراقي في التعامل مع الجميع، وكان يمثل جانب الطمأنينة وعامل الاستقرار في بيئة العمل، فمن ناحية اجتماعية كان الزملاء يلجئون إليه لحل مشاكلهم بما عرف عنه من خبرة ورحابة صدر ومن جانب عملي كان يمثل ضابط الاتصال والتنسيق بين الادارة والتحرير، وثمن الجميع تاريخ المكرم وجهوده الكبيرة طيلة عمله في الدار مبدين أسفهم لتقاعده عن العمل مؤكدين استمرار العلاقة معه وعدم استغنائهم عن رأيه ومشورته. ثم تحدث الزميل المكرم الاستاذ عتيق الخماس مؤكداً انه عاجز عن الشكر لهذه المشاعر الفياضة التي غمره الزملاء بها، مقدماً شكره لرئيس وأعضاء مجلس الادارة وجميع الزملاء الذين حضروا حفل تكريمه وعلى ما ذكروه حول مسيرته وعمله بالدار مؤكداً أن ما قام به هو أقل واجب، وان هذه الدار هي جزء منه كانت وستبقى كذلك، مكرراً الشكر للجميع على الحفاوة والتكريم. ثم بادر معالي رئيس المجلس بتقديم درع الدار وهداياها ثم تبعه بقية الزملاء بتقديم الدروع والهدايا تناول بعدها الجميع طعام الغداء بهذه المناسبة.