تقدم مسؤولو الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية بالشكر والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نظير اهتمامه ببرامج ومشاريع الجمعيات التي تصب في مصلحة المستفيدين، وذلك بتخصيص مبلغ ملياري ريال للجمعيات الخيرية بالمملكة.
رعاية مستمرة
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب عن شكره لما حظيت به الجمعيات الخيرية من اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث قال: إنَّ مما تنشرح له النفوس، وتتفتق له العقول، ويفسح للعيون النظر إلى الأمل المشرق في خيرية هذه الأمة في حاضرها ومستقبلها، ما نرى من دولتنا أعزها الله، رعايتها المستمرة والمعطاءة في خدمة كتاب الله تعالى على جميع المستويات والأصعدة؛ من طباعته ونشره في أحلى حُلّة، وأبهى صورة، وتفسيره على منهج السلف الصالح، وتوزيعه باللغات الحية، وتسجيل كتاب الله صوتياً بحناجر أشهر القراء المتقنين، وتوزيعه على الأنام في مختلف الأرجاء، وطباعة ما يتصل به من كتب القراءات والضبط، وعلوم القرآن محققة متقنة، ومن صور خدمة كتاب الله من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين -أعزها الله ورعاها- دعمها المستمر للجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم خاصة لمؤازرتها على توصيل رسالتها في المجتمع في نشر كتاب الله تعليماً وحفظاً وتجويداً، وما الأوامر الملكية الأخيرة إلا خير شاهد وأكبر برهان على ذلك والتي تضمن أحدها دعم الجمعيات الخيرية، مما يدل ويبرهن على مكانة هذه الجمعيات وأثرها في حفظ الناشئة خاصة والمجتمع عامة.
دعم كبير
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمليجة حزام الحثلين إن مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمليجة ومنسوبيها من إداريين ومتطوعين يبايعون الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله، وقال أيضا: دعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لا يعد ولا يحصى، ولكن على وجه الخصوص ما تم من دعم للجمعيات الخيرية كان من أولويات الملك -حفظه الله- وهذا دليل حبه حفظه الله لدعم المستفيدين من هذه الجمعيات وللدور الكبير الذي تقدمه الجمعيات الخيرية بالمملكة للمحتاجين من تلك الجمعيات، كما أن هذا الدعم سيحدث نقلة نوعية لجميع القطاعات الخيرية والتعاونية، ونسأل المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده حفظهما الله لقيادة مسيرة هذا البلد.
شكر وتقدير
وأعربت رئيسة مجلس ادارة جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام الجوهرة سعد المنقور عن مدى تثمينها وتقديرها لحزمة الاوامر الملكية حيث قالت: استقبلنا الأوامر الملكية بقلوب مليئة بالرضا والحمد لله والشكر، فقد وفق الله ملكنا خادم الحرمين الشريفين على اصدارها وجعلها الله بداية خير وفلاح لحكمة، وقد سعدنا بهذه المكرمة الملكية التي تصب ان شاء الله تعالى في صالح الجمعيات الخيرية، فهذا ليس بمستغرب من الراعي الاول للعمل الخيري على مستوى الشرق الاوسط إن لم يكن العالم.
وأضافت المنقور: كلنا يعلم ما تقوم به هذه الجمعيات الخيرية بمختلف تخصصاتها من أعمال خدماتية تشمل جميع شرائح المجتمع، وجمعية جود تقدم خدماتها لأكتر من ١٠٠٠ أسرة مسجلة لديها لهذا العام، ولولا وجود الدعم الحكومي والمتبرعين من شركات ومؤسسات القطاع الخاص والافراد لما استمرت جود ٣٨ عاماً.. تقدم وتطور من خدماتها، فنسأل الله القبول منا ومن كل من ساهم وأجزل عطاؤه ولكل من دعمنا ولو معنوياً وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووفقه الله لما يحب ويرضى وحفظ الله أمن بلادنا وأمانها.
أوامر خير
كما عبر نائب رئيس جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية المهندس خالد الشلالي نيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الادارة وعن موظفي الجمعية عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على المبادرات والأوامر الملكية والتي في الحقيقة انها تصب في مصلحة الوطن والمواطن قبل كل شيء وهذا تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة، وكان من ضمن هذه الاوامر دعم الجمعيات الخيرية المسلجة لدى وزارة الشئون الاجتماعية بأكثر من ملياري ريال وهذا يدل على انه حفظه الله على اطلاع على دور هذه الجمعيات الخيرية وستكون هذه المبالغ داعمة ومساندة لهذه الجمعيات لكي تقوم بدورها على اكمل وجه، والحقيقة ان الملك سلمان بن عبدالعزيز معروف عنه حبه للعمل الخيري، وما هذه المبادرة إلا دلالة على ذلك فله الشكر والتقدير ونسأل الله ان يكون هذا في ميزان أعماله وأن يوفقه ويحفظه من كل مكروه.
