DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

بلاتر

4 أشخاص يهددون عرش بلاتر في امبراطورية «الفيفا»

بلاتر
بلاتر
أخبار متعلقة
 
لو شك أحد أن الوقت حان للتغيير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فلابد أن الدعوات المستمرة من أشخاص على استعداد للإطاحة بحكم سيب بلاتر للمؤسسة العالمية قد بدد ما لديهم من ظنون. فبينما قفل باب الترشح لمنصب الرجل الأول في الفيفا أمس الخميس، يملك أربعة رجال ما يكفي من التفاؤل لمنافسة الرئيس المتقدم في السن في التصويت الذي سيجري في زوريخ يوم 29 مايو. وسيسعى بلاتر البالغ عمره 78 عاماً والذي تقلد المنصب في 1998 لولاية خامسة ورغم مزاعم فساد حاصرته طيلة سنوات قيادته للفيفا، فإنه يظل المرشح الأوفر حظاً للفوز. وكان أول المتقدمين لمنافسة بلاتر رجله السابق الفرنسي جيروم شامبين الذي كشف عن نواياه قبل عام بعدما رحل عن الفيفا في 2010 حيث عمل كأمين عام مساعد. وبعده جاء الدور على الأمير علي بن الحسين عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا والنائب الآسيوي لرئيس الاتحاد الدولي ليعلن ترشحه، وقد يصبح الأمير الأردني ثاني أصغر رئيس في تاريخ المنظمة الممتد منذ 111 عاماً. وألقى ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي (67 عاماً) بثقله في السباق قائلا: إن الوقت حان ليرحل بلاتر. والآن قال جناح البرتغال السابق لويس فيجو: إنه سيترشح وسبقه اللاعب الفرنسي الدولي السابق ديفيد جينولا رغم أن شركات المراهنات لا ترى في ترشحه سوى فرقعة دعائية. ولم يطل التغيير وجه الفيفا منذ نجح رئيسه السابق جواو هافيلانج عام 1974 في الإطاحة بسلفه الانجليزي ستانلي روس وصعد للرئاسة بعدما أدرك أهمية الأصوات المنسية لدول أفريقيا وآسيا التي وعدها بمزيد من الدعم المالي والأماكن في نهائيات كأس العالم. وانطلق تحقيق قاده المدعي الأمريكي السابق مايكل جارسيا طيلة عامين في سير عملية التصويت قبل أن يترك الرجل عمله ككبير محققين أي الفيفا الشهر الماضي، قائلا: إن المؤسسة لم تعد تملك قيادة ذات مصداقية. لكن غالبية من سيصوتون في الانتخابات سيختلفون معه على ما يبدو. ففي 1998 تغلب بلاتر على يوهانسون بحصوله على 111 صوتاً مقابل 80 ثم تغلب بفارق أكبر على حياتو بحصوله على 139 صوتاً مقابل 56. وفي يد بلاتر دعم غالبية الدول الافريقية وعددها 53 وعلى الأقل نصف الدول الآسيوية وعددها 47 بالإضافة للأعضاء 11 في اتحاد الاوقيانوس و10 من أمريكا الجنوبية ونصف أعضاء اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) وغالبية دول شرق أوروبا. وقد يبدو كافياً ليحقق الرئيس فوزاً سهلاً لكن هذه المرة لا يمكن تجاهل حجم التهديد الذي تتعرض له سلطته.