DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اختراع العديلي أثناء مشاركتها في أولمبياد إبداع

العديلي طالبة ثانوي.. تخترع جهاز الأمان «للصم» في حالة الحرائق

اختراع العديلي أثناء مشاركتها في أولمبياد إبداع
اختراع العديلي أثناء مشاركتها في أولمبياد إبداع
أخبار متعلقة
 
منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة وفضولها العلمي يزداد يوما بعد يوم، إلى أن شاركت بالبرنامج الصيفي للموهوبات لعام ٢٠١٣ بجامعة الملك فيصل، من هنا انطلقت فاطمة جواد العديلي الطالبة في الصف الثاني ثانوي في عالم الاختراعات، تقول العديلي: دخولي لهذا العالم لم يكن هواية بل هو تتابع في الأفكار وتطور ملحوظ بالجانب العلمي شجعني على المشاركة بأولمبياد 2014 مشاركة جدية وبهدف الفوز والتأهل. وعن فكرة اختراعها «جهاز الأمان للصم» تقول العديلي: قامت مدرستي الثانوية الرابعة بالمبرز بتطبيق خطة إخلاء المدرسة في حال حدوث حريق لا سمح الله، فأثار انتباهي منظر الطالبات فمنهن من فقد الوعي ومنهن من شعرت بالخوف والذهول، فلما عدت للمنزل أخذت أفكر في حال من لا يسمع جهاز الإنذار ماذا سيفعل يا ترى؟، فقمت بالبحث عن أجهزة الإنذار الخاصة بهم فوجدت أنها في الغالب تعتمد على الضوء! ولكن وجدت أن هذه الوسيلة غير ملفتة للانتباه، كما وجدت أجهزة انذار تصدر روائح كرائحة نبتة «الواسابي» في اليابان فبحثت عنها فوجدت أن لها أضرارا وعيوبا ليست ببسيطة، كإثارتها للخلايا الحساسة في الأنف وإسالتها دموع العين ففكرت في أكثر من حل لهذه المشكلة، وقمت بتطويرها أكثر فأكثر حتى توصلت لهذا الاختراع، وتضيف جهاز الأمان للصم (هو جهاز إنذار بتقنية جديدة للصم، حيث إنه عبارة عن جهاز لاسلكي صغير ينبه «الأصم» الى حدوث حريق (بالاهتزاز، وظهور العبارات الكتابية التحذيرية، وإضاءة بشكل متقطع) وتطبيق على الأجهزة الذكية يعمل بنفس طريقة عمل الجهاز اللاسلكي إضافةً إلى احتوائه على خارطة تحدد موقع الحريق عن طريق خارطة مدرجة وتحدد مسافته التقريبية، حيث إن فئة «الصم» متوفرة بشكل كبير، حيث يوجد في العالم العربي حوالي٢٠ مليون معاق، أي حوالي ٦.٦٪ من ضمنهم «الصم»، والنسبة التحليلية من امكانية حدوث اصابات حريق لهذه الفئة هي ١٢٪ وهي ليست بقليلة. وعن الدعم والتشجيع تقول العديلي: كان والدي خير معين لي لمواصلة طريقي نحو الإبداع، وكانت والدتي تدعمني في كل شيء، ولا أنسى دور مدرستي الثانوية الرابعة بالمبرز. وعن مشاركاتها تقول العديلي: شاركت في أولمبياد ابداع لعام ٢٠١٤ و٢٠١٥، وحصلت على ميداليتين برونزيتين وتأهلت على مستوى محافظة الأحساء، وشاركت في جائزة الشيخ حسن العفالق للمخترعين، وفزت بالمركز الثالث وقد تم عرض جهازي في إدارة الموهوبات ضمن أسبوع الموهبة «موهبتي إبداع يتحقق» وعرضته في المعرض النهائي لإنجازات الموهوبات في صيفي موهبة ٢٠١٤. واختتمت العديلي حديثها بأن الشباب الموهوبين بحاجة ماسة إلى مؤسسة تدعم موهبتهم وتنميها، وذلك بتبني أفكارهم ومساعدتهم على تنفيذها (كجهة خاصة للمبتكرين فقط).