DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

من زيارة فقيد الأمة للحد الجنوبي

أمير جازان لـ اليوم : زيارة الملك عبدالله للحد الجنوبي بعثت رسالة ردع للعدو

من زيارة فقيد الأمة للحد الجنوبي
من زيارة فقيد الأمة للحد الجنوبي
أخبار متعلقة
 
أكد الامير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان ان فقيد الامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وخلال زيارته الاخيرة في نهاية العام 2013م للحد الجنوبي بعثت رسالة بقوة المملكة في ردع العدو، وأكد حينها اننا قادرون على حماية وطننا وشعبنا من كل عابث او مفسد او ارهابي اجير. وروى الامير محمد بن ناصر ان الفقيد كان حازماً ومتابعاً لحظة بلحظة مجريات الاحداث التي شهدتها في تقدم القوات ومحاربتهم للعدو واننا لسنا من الذين يخشون الجهر بالحق واحقاقه، ولسنا ممن لا يرعى الله في حماية دينه ووطنه. وكل هذه المواقف البطولية التي رسمت في اذهان السعوديين والخليجيين تبقى خالدة وان طال الزمان. وعن اهتمامه باهالي المنطقة الجنوبية اوضح الامير محمد بن ناصر لـ «اليوم» بانه بشّر اهالي جازان بان المنطقة ستشهد ازدهارا صناعيا ونماء زراعيا وستشهد ايضاً تنمية شاملة ستعم جازان من اقصاها الى اقصاها وهو ما تشهده المنطقة حالياً حيث وجه في عام 2006 م بانشاء مدينة جازان الاقتصادية وتخصيص 375 مليون ريال كأسهم مجانية من الشركة المكونة لهذا الغرض لأهالي المنطقة من ذوي الدخل المحدود، مؤملا أن يجذب هذا المشروع استثمارات تصل إلى أكثر من 100 مليار ريال ما يوفر ما يقارب نصف مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر. واشار الامير محمد بن ناصر خلال حديثه إلى ان الفقيد الراحل كان يتحلى بصفات عدة منها الشجاعة والحكمة، وسداد الرأي، والثبات على الحق والحزم في مواجهة ما يهدد أمن المملكة واستقرارها والعمل على نصرة المظلومين ونجدة المنكوبين في مختلف دول العالم. وبين الامير محمد بن ناصر أن الملك الراحل عرفه العالم أجمع بما قدمه لدينه وأمته، ويكفيه إنجازات ومشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة فهو قائد أحبه الجميع ودخل قلوب الناس بصفاته وأعماله الخالدة. والمصاب بفقده كبير جدا، ولا نملك جميعا إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وما شاهده العالم اثناء نقل جنازته وحب شعبه له في هذه البلاد أذهل العالم وأدهشهم وإن مما تناقله العالم أجمع هو روعة الإسلام وتعاليمه السمحة فالكثير في العالم توقع تأخير الصلاة أو تأجيلها أو جنازة عسكرية أو شعبية ومن هذه المسميات فشاهدوا بأعينهم البساطة وتطبيق تعاليم ديننا القويم، والجميع احتشد في مكان واحد وهذه عقيدتنا وديننا الذي نفخر ونفاخر به على مر التاريخ وهذا من دلالات مكانة هذه البلاد ودورها في العالم.