DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماذا بعد صفاء النوايا؟‏

ماذا بعد صفاء النوايا؟‏

ماذا بعد صفاء النوايا؟‏
 تدخل الرجل الرشيد (مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية) بعد ان استشعر بأن هناك حاجة ملحة لاصلاح القلوب الاتفاقية، ففي صلاحها صلاح الاتفاق، والحمد لله ان تحقق الهدف من هذا التدخل الذي يثمنه محبو الاتفاق.  أعتقد بأن نجاح الهدف من الاجتماع يعتبر ضربة معلم لمكتب رعاية الشباب فالنتائج الإيجابية المنتظرة في الأيام القادمة ستنعكس بشكل كبير على المنطقة بصفة خاصة والكرة السعودية بصفة عامة، وأعتقد بأن عدم التوقف عند هذا النجاح والمتابعة لهو المنعطف الأهم في اجتماع تصفية النوايا.  الانتهاء من مرحلة الخلافات مرحلة مهمة لعودة الكبير (الاتفاق) الى مكانه الطبيعي بين الكبار اذا ما كانت المرحلة القادمة مرحلة اتفاق وتوافق ومحبة بين من كانوا بالاجتماع ومن لم يستطيعوا الحضور.  الكل اتفق وأكد بأن مصلحة الاتفاق هي الأهم والمتفق عليها من الجميع وهذه المصلحة لا بد ان تكون واقفة على ارضية قوية تحترم فيها الآراء ويؤخذ بها دون تهميش او مجاملة فقد أتعبت الاتفاق سنوات مضت كانت سببا في تلك الخلافات او الاختلافات، ولكي لا تعود تلك السنوات عليهم ان لا يقعوا في الأخطاء الماضية.  من اكبر الأخطاء الماضية ارتجالية العمل، والارتجالية بيئة جاذبة للأخطاء فالهدف أو الأهداف بحاجة الى خطة عمل واضحة ومحددة يشترك فيها الجميع ويتحمس لإنجاحها، وتلك الخطة بحاجة الى روح الفريق الواحد المحب والمحترم لبعضه البعض.  في حب الكيان يتفق الجميع دون تميز ولكن يختلف الحب بقدر العطاء والتضحية وتبرز على الساحة الاتفاقية اسماء ارتبط حبها بالعطاء دون غيره. يقف على رؤوس ذلك الحب هلال الطويرقي وأبناء المسحل والبنعلي مع كامل التقدير للجميع صغيرا او كبيرا.  رعاية مكتب رعاية الشباب بالمنطقة ببادرة جميلة من إنسان جميل بشخص فيصل العبدالهادي مدير المكتب تشعر محبي الاتفاق بأن هذا الاجتماع مختلف عن ما سبقه من اجتماعات، فالمكتب لم يتحرك عبثا وربما ان الإشارة أصبحت واضحة للجميع بأن الشارع الكروي بمختلف ميوله وأطيافه يسأل أين هو ذلك الفارس الكبير؟.  كل الدعوات والأمنيات ان يعود الكبير كبيرا بين الكبار، وأن تعود المدرجات الاتفاقية تملأ المدرج طربا وإبداعا، فالأندية في المنطقة بحاجة الى كبيرهم الذي علمهم سحر كرة القدم، وإبداعاته ليست داخل الملاعب بل حتى في العمل الإداري والشرفي.