أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الخميس على مكاسب قوية بلغت نسبتها 8.9% ما يعادل 682 نقطة، مغلقا عند 8321 نقطة، وسط تداولات نشطة مقارنة بالجلسات الماضية بلغت قيمتها نحو 11.3 مليار ريال، هي الأعلى في ثلاثة اشهر. وجاء ارتفاع السوق اليوم مع ارتداد اسعار النفط للارتفاع من أدنى مستوياتها في 5 سنوات، وذلك بعد بيانات المخزونات الأمريكية وتصريحات تطمينية لوزيري المالية والبترول، ليواصل مؤشر السوق صعوده لثاني جلسة على التوالي معززا مكاسبه خلالهما بنحو 1000 نقطة (13.5 %). وشهدت جلسة اليوم ارتفاعا شبه جماعي للأسهم، أغلبها بنسب كبيرة يتقدمها سهما "سابك" و"مصرف الراجحي" بالنسبة القصوى عند 83.50 ريال و55.98 ريال على التوالي. وصعدت أسهم نحو 90 شركة بالنسبة القصوى أهمها "الاتصالات السعودية" و"مصرف الإنماء" و"بنك الرياض" و"معادن" و"كيان" و"التصنيع" و"بترورابغ"و "مدينة المعرفة" و"البحري" و"زين" و«دار الاركان».
وقال محللون: إن تصريحات وزير المالية أول أمس الدكتور إبراهيم العساف انعكست إيجابا على سوق الاسهم السعودي بعد الخسائر التي لحقت به خلال اليومين الماضيين، والتي تجاوزت 1000 نقطة، حيث تجاوب السوق مع هذه التصريحات مسجلاً ارتفاعا بـ 8.9 % مع نهاية تداولات الأسبوع.
كما يرى بعض المحللين أن تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية هي الأخرى انعكست على السوق ليرتفع في منتصف جلسة الأمس بنسبة 9.08 %، وقال المحللون: إن السوق كان ينقصه مثل هذه التصريحات من وزارة المالية ووزارة الثروة المعدنية، واللتين تلعبان دورا هاما في الحفاظ على اقتصاد البلد في جميع مجالاته ومنها سوق الأسهم.
