DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سليمان الحميّد والدكتور عبدالله المعيقل، خلال إعلان جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي

10 ملايين ريال لـ31 فائزة بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي

سليمان الحميّد والدكتور عبدالله المعيقل، خلال إعلان جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي
سليمان الحميّد والدكتور عبدالله المعيقل، خلال إعلان جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي
أخبار متعلقة
 
أعلن مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، عن 31 فائزاً بالدورة الثانية لجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي للجائزة، التي جاءت تحت عنوان: "التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل"، عبر فروعها الثلاثة: "مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المستفيدين، والدراسات الأبحاث العلمية". وجاء الإعلان على لسان سليمان الحميّد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجائزة بالرياض أمس، حيث فازت 21 سيدة ما بين مطلقة وأرملة ومعلقة بـ10 ملايين ريال كقيمة جوائز المشروعات المقدمة للجائزة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن الفرع الأول للجائزة وهو: "مبادرات الجهات الداعمة"، الذي خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة من الشريحة المستهدفة للجائزة من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا. وبين سليمان الحميّد، أنه قد خصص لجوائز هذا الفرع مبلغ 4 ملايين ريال فازت 8 مبادرات تشكل أنموذجاً يحتذي به في تقديم الدعم للنساء نحو تعزيز ثقتهن بأنفسهن ودعمن مادياً ومعنوياً، وتم تقسيم المبادرات إلى ثلاث فئات هي: الفئة الأولى: مشروع بيت مودة، المقدم من جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره، وبرنامج الأسر المنتجة، المقدم من جمعية البر الخيرية في جدة، وحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 750 ألف ريال . وأشار إلى أن الفئة الثانية، هي: سوق قطرة للأسر المنتجة، الذي تقدمه جمعية عنيزة النسائية الخيرية (قطرة)، ومبادرة دعم الأسر المحتاجة وتقدمها السيدة نجاح الوراق الحجيلان، ومبادرة طمأنينة، والتي تقدمها جمعية البر الخيرية في الجوف، وبرنامج التدريب والتوظيف، المقدم من جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية، وحصل كل فائز على مبلغ مالي قدره 500 ألف ريال. وتطرق الوزير إلى أن الفئة الثالثة، هي: ففاز بها برنامج الخدمات الاجتماعية والأسرية، المقدم من وزارة العدل، ومشروع الدعم المادي والاجتماعي، المقدم من جمعية النهضة الخيرية، حيث حصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 250 ألف ريال. كما أعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الفرع الثاني من الجائزة: "مشروعات المستفيدين"، وهو موجه لصاحبات المشروعات من النساء ممن قاموا بإنشاء مشروعات أعمال ابتكارية وأصيلة، أدت إلى تمكينهم اقتصاديا واعتمادهم على أنفسهم، قد خصص لجوائز هذا الفرع مبلغ 4.8 مليون ريال فازت بهذا الفرع 21 سيدة تم تقسيمهن في أربع فئات. وأضاف: "الفئة الأولى: شعيع فهاد الشمري عن مشروعها إنتاج الكليجا في مدينة حائل، ونفلاء سالم النفيعي عن مشروعها تطريز المفارش وخياطة الملابس الشعبية في مدينة الرياض، وعيدة عواد الجهني عن مشروعها بسطة متجولة في المدينةالمنورة، وزاهية عتقه الكشي عن مشروعها بسطة متجولة في المدينة المنورة، و هنوف حماد الحازمي عن مشروعها صناعة السدو والحرف اليدوية في مدينة الجوف، وتحصل كل فائزة على جائزة مالية قدرها 300 ألف ريال". أما الفائزات بالفئة الثانية فهن: صالحة فريج العبدالله عن مشروعها كافتيريا نسائية للأكلات الشعبية والحلويات في مدينة جدة، وضحاء محمد الدوسري عن مشروعها صناعة العطور في مدينة الطائف، حنان عبد الرحمن العمار عن مشروعها طبخ المأكولات الشعبية والحلويات، في مدينة الرياض، مرزوقة دخيل الله المطيري عن مشروعها بسطة مستقلة في مدينة جدة،فاطمة حامد القرشي و لطيفة حامد القرشي عن مشروعها كوش أفراح وتصميم هدايا في مدينة الطائف، وتحصل كل فائزة منهن على جائزة قدرها 250 ألف ريال. أما الفائزات بالفئة الثالثة فهن: سهام إبراهيم مبارك عسيري عن مشروعها مشغل نسائي في مدينة محايل عسير، نادية ناصر باماقوس عن مشروعها صناعة الإكسسورات وتصميمها في مدينة الرياض، لمياء بريك المولد عن مشروعها تنسيق ديكور في مدينة الطائف، حصة يوسف السعيد عن مشروعها صناعة السعف بمدينة بريدة، طامرة بخيت اليامي عن مشروعها خياطة أطقم محارم الصلاة بأنواعها في مدينة نجران، وتحصل كل فائزة على جائزة بمقدار 200 ألف ريال . أما الفائزات بالفئة الرابعة فهن: فاطمة يحيى مشعي عن مشروعها تجهيز طلبات المناسبات والولائم وإعداد السفرة في مدينة رجال ألمع بمنطقة عسير، أمينة علي الحجاب عن مشروعها تصميم وخياطة في مدينة الدمام، رغد خالد العقيلي عن مشروعها صنع الساندويتشات والحلويات بجميع أنواعها في مدينة الرياض، هواء عبد الله العتيبي عن مشروعها خياطة منزلية في مدينة الرياض، عزيزة عبده جابر عن مشروعها صناعة المعمول والبخور والعطريات العشبية في محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، وفاء حسين علي بنجر عن مشروعها صناعة المأكولات في مدينة جدة، وتحصل كل فائزة على جائزة قدرها 130 ألف ريال، كما قرر مجلس الأمناء صرف مكافآت تشجيعية لتسع مشاركات بواقع 30 ألف ريال لكل مشاركة. وبعد ذلك أعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة الفائزين بالفرع الثالث للجائزة وهو "الدراسات والأبحاث العلمية"، وتمنح هذه الجوائز للدراسات البحوث المتميزة التي تناولت موضوعات تتعلق بالمطلقات، أو المعلقات، أو الأرامل، أو من في حكمهن، وقدمت مقترحات ورؤى إبداعية قابلة للتطبيق، تهدف إلى معالجة مشكلات المطلقات أو المهجورات، أو تطوير البرامج والمشروعات والخدمات المقدمة لهم، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها 1.2 مليون ريال. وفازت دراسة (الإجراءات المنظمة للطلاق وما يترتب عليه للزوجة والأبناء)، المقدمة من جمعية مودَّة، جمعية النهضة، مؤسسة الملك خالد، مؤسسة الأمير سلطان، برنامج الأمان الأسري، وحصلت على جائزة قدرها مليون ريال، كما فازت دراسة (الأسباب المؤدية للطلاق) والمقدمة من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة (أسرتي)، بمبلغ 200 ألف ريال. وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين كشف الدكتور عبدالله المعيقل أمين عام الجائزة، أنه تقدم للجائزة في هذه الدورة 153 ترشيحاً في الفروع الثلاثة، حيث تقدم في الفرع الأول 35 مبادرة، وفي الفرع الثاني 92 مشروعاً، وفي الفرع الثالث 26 دراسة، ومرت الأعمال المرشحة بثلاث مراحل علمية بدأت بمرحلة التدقيق، ثم مرحلة التقييم العلمي الأوَّلي، ثم مرحلة التحكيم من قبل لجان علمية متخصصة من الجامعات السعودية ومن خبراء ميدانيين في موضوع الجائزة. وبين الدكتور المعيقل، على أن الجائزة هدفت من ذلك إلى تشجيع الجهات الداعمة التي قدمت برامج ومشروعات ابتكارية لمساعدة النساء المطلقات والأرامل والمعلقات، وكذا دعم صاحبات المشروعات الفردية من النساء من تلك الفئات اللاتي قدمن جهوداً مميزة وتحملن المشاق والصعاب رغم ظروفهن القاهرة، إضافة إلى تقدير أصحاب المساهمات العلمية من الباحثين الذين أسهموا من خلال دراساتهم العميقة في استخلاص أنسب الحلول في المجالات التي تخص الجائزة بجميع جوانبها.