DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

مدير عام دار اليوم للإعلام يلقي كلمته بالحفل

الحميدان: توليفة نجاح الدار ارتكزت على الاستثمار في العنصر البشري

مدير عام دار اليوم للإعلام يلقي كلمته بالحفل
 مدير عام دار اليوم للإعلام يلقي كلمته بالحفل
أخبار متعلقة
 
قال مدير عام دار اليوم للاعلام صالح الحميدان، ان توليفةَ نجاحِ الدارِ التي اعتمدَتْها ومعادلة التفوق التي اختطتْها ارتكزت على الاستثمار في العنصر البشري، وهو ما مكنها من تحقيق أرقام قياسية لم تلامسْ سماءَها أيُ مؤسسةٍ صحفية. وأوضح ان «اليوم» ما إن شبت عن الطوق وتلمست طريق الريادة حتى انبرت كفرس جامحة تسابق الريح وتختصر الزمن لاحتلال مكان لها يليق بمكانتها.. وإمكانيات شبابها المتقد حماسة وطموحا، فكانت أول مؤسسة إعلامية صاغت خطة علمية حديثة استراتيجية.. تسير على هديها بمعايير عالمية.. فقفزت بها لتكون من أسرع المؤسسات الصحفية نموا في السنوات العشر الأخيرة، واعد الجميع بكل مبهر جديد في المستقبل القريب لا البعيد من استثمارات وتقنيات جديدة وطموح لإطلاق قنوات تلفزيونية وإذاعية ومشاريع أخرى عديدة. واضاف الحميدان في كلمته ضمن احتفال دار اليوم بيوبيلها الذهبي مساء امس برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية: «في ليلة من أبهى وأزهى ليالينا.. يسرنا في «دار اليوم» أن نرحب بكم ترحيب الورد بالندى والطير بالمَدى.. في احتفالنا بمرور نصف قرن على تأسيس دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر.. مزجيا آيات الشكر الجزيل للأمير النبيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تفضله وحرصه على رعاية وتشريف هذا الحفل الأغر، وهو أمر لا يستغرب من سموه الكريم، وننتهز هذه السانحة لنزف عرائس التهاني لأنفسنا ولكم يا سمو الأمير، وأنتم تضعون المنطقة على مفترق طريق حضاري بصدور الموافقة السامية على إنشاء الهيئة العليا لتطوير المنطقة الشرقية، ذلك الحلم الذي طال انتظاره وتحقق على يديكم وستخلده أسْفَارُ التاريخِ لكم.. فشكرا لقيادتنا الكريمة ولسموكم، وأهلا ومرحبا بكم سمو الأمير وبالضيوف الكرام». شابة يانعة واضاف مدير عام دار اليوم للاعلام قائلا: لن أكون مغاليا لو قلت إنني لا أعرف أي العبارات أأنق لألُبِسَها أزهى الحلل في هذه الليلة الباذخة بالفتنة.. وأي الكلام أروع وأبلغ لِأُلْقِيه احتفاءً بمحبوبتِنا الشابة.. أرأيتم شابة يانعة مترفة تحتفل بميلادها الخمسيني.. كاليوم؟.. ففي هذا المنعطف التاريخي في مسيرة اليوم.. ونحن ندلف إلى عتبة خمسين عاما جديدة.. ونسدل الستار على مشهد خمسين مضت.. تأبطتْ أحلامَ رجالٍ رُسمت.. وصعوباتٍ أمامَها ارتَسَمت.. وطموحاتٍ ما إن تنفست وتَنَسمت.. حتى قست عليها الظروف.. فما ابتسمت.. إلا بهمة رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه .. نطأطئ الرأس لهم إجلالا وإكبارا.. فقد حرثوا حقول الأمس.. وبذروا نبتةَ فتنة الحرف.. لتكون «اليوم» صرحا ماردا شاهقا.. وبناء ونماء وصهيلا شائقا.. بدأها ثلة من النابهين الأفذاذ.. فأدار دفتها في البدء الشيخ عبدالعزيز التركي الذي اصطلى بِهَم البداية وعبء الإشراق.. واصطدم بعسر المخاض والانطلاق.. ثم تولى دفةَ القيادةِ الشيخ حمد المبارك.. عراب الدار وسادنها لثلاثة عقود.. اتكأت فيها الدار على عصا حكمته.. وأدارها ببراعته وحنكته.. رفع شراعها مستشعرا خطر غرق مشروعها.. فعبر بمركبها اللجة إلى بر الأمان.. بعد أن عصفت بها ريح الزمان.. فطوبى للمؤسسين العصاميين الأوائل الذين سبقوا زمنهم.. وكل الرجال الذين نسجوا برؤياهم وسعة أفقهم صرحا فكريا نابغا.. وحيا الله جهود مسيري دفة القيادة حاليا من جمعية عمومية ومجلس إدارة.. الذين أصبح بهم صرحنا اليوم بإنجازاتِهِ ناطقا.. كان صرحا من خيالٍ فتعملقَ ونما.. وكان حلما يداعب الأجفان فإذا به واقع شق أجوازَ الفضَا وسَما.. شامخا كبرج اليوم العاجي.. بردائه الزجاجي.. يُبهرُ النظار.. وتحار في حسنه الأفكار.. فلهم التقدير والثناء المدرار. حماس وطموح ما إن شبت اليوم عن الطوق.. وتلمست طريق الريادة.. حتى انبرت كفرس جامحة تسابق الريح وتختصر الزمن.. لاحتلال مكان لها يليق بمكانتها.. وإمكانيات شبابها المتقد حماسة وطموحا.. فكانت أول مؤسسة إعلامية صاغت خطة علمية حديثة استراتيجية.. تسير على هديها بمعايير عالمية.. فقفزت بها لتكون من أسرع المؤسسات الصحفية نموا في السنوات العشر الأخيرة.. وعطفا على نتائج نهجها وتفردها دعيت لتعرض تجربتها الرائدة في التخطيط الاستراتيجي أمام محفل إعلامي عالمي.. صناعة دقيقة وبهمة شبابها السعودي الفذ الذي اغترف من معين المعرفة.. وأدركَ أسرارَ الصناعةِ الدقيقةِ المرهفة.. فاجأتْ «اليوم» الجميعَ بتحقيقِ جائزةِ الأفضل في الطباعة بقارة آسيا.. متفوقة على صحف عريقَة.. ثم ما لبثت أن حققت ثانيَ أفضلِ مطبعةٍ في العالم.. وكلتاهما من أكبر منظمة عالمية في النشر الصحفي.. وهي «وان إفرا».. وكأنها تقول لمن لم يسمع بالأولى ولم يقرأ.. هذه انجازاتنا تَتْرَى.. ونحنُ بسرها أدرى.. وما لبثت أن توجت بِجِدها أمجادَها.. بِجَديدِ اختيارها ضمن «نادي النخبة العالمي» الذي يضم أفضل 50 مطبعة في العالم فقط.. فوضعت به على الحروف النقط.. توليفةَ نجاح إنه ليس بسرٍ.. لو كشفنا أن توليفةَ نجاحِ الدارِ التي اعتمدَتْها.. ومعادلة التفوق التي اختطتْها ارتكزت على الاستثمار في العنصر البشري من خلال متكأين اثنين.. أولا: عنايتُها بالتدريبِ والتأهيل والانفاق عليه بسخاءٍ مالاً تليدا وقطعتْ فيهِ شوطا بعيدا، فمن خلالِ مركزها للتدريب نفذت الدار أكثرَ من تسعةِ آلافِ ساعةٍ تدريبيةٍ سنويةٍ وهيَ أرقامٌ قياسية.. لم تلامسْ سماءَها أيُ مؤسسةٍ صحفية. قيادات شابة وثانيا: استقطبت القيادات الشابة المؤهلة التي تكاد تتميز من الحماسْ.. وترفضُ التثاؤبَ والنعَاسْ.. فكونتْ منهم فريق عمل متناغما ومتفاهما.. وأطلقت لهم العنانَ للإبداع.. ليصنعوا إكسيرَ التفوقِ والامتاع.. فاسمحوا لي أن أُشيدَ بِهِمْ وأرسلَ أسرابَ الثناءِ والشكرِ تتقاطرُ من حنايا الفؤادِ.. لكل هؤلاءِ الشباب من إخواني وزملائي منسوبي اليوم.. الذين انصهروا في بوتقتِها.. وكانوا شُعْلَتَها وسِر أيقونَتِها وصنعوا انجازاتها وجوائزَها في تغريبةِ ريادَتِها وهمُ اليومَ سادَتها وسَدَنَتها. مدرسة صحفية في الوقتِ الذي كانتْ «اليومُ» فيهِ مدرسة صحفية.. وحقلا تتبرعمُ فيه فسائلُ المواهبِ الاعلامية.. تخرج منها وعلى يديها رَبَابِنَةُ الصحافة.. ودَهاقِنَة الحَرْفِ بحصافة.. تسنموا فيما بعد سدة القيادة في صحف زميلة.. فقد كانت منجما كريما بَرَا.. ومَعِينا دافقا ثَرا.. لقياداتٍ صحفيةٍ وإداريةٍ أثمرت في مواقع مختلفة من الوطن.. وحين توسعت أعمال الدار كنخلةٍ باسقة نمت حولها فسائلها.. أعادتْ الدار هيكلتها وحولتْها الى شركة قابضة.. تضمُ تحتَ عباءَتِها أربع شركاتٍ إعلاميةٍ للغدِ راكضة.. كأولِ مؤسسةٍ صحفيةٍ تنهج هذه السياسة بكل مهارة وكياسة.. سعيا منها لإرضاء قرائِها ومعلنيها.. الذين منحوها الثقة.. فمدت بالشكر لهم أياديها. رعاية واهتمام وأكررُ شكري لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لتكرمِهِ بالحضورِ لرعايةِ عرس الدار، مؤكدا ومجسدا اهتمام قيادتنا الرشيدة «حفظها الله» بالاعلام ومؤسساته.. ودعمها اللامحدود ماديا ومعنويا.. في ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «وفقه الله»، وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده «رعاهم الله»، ونتوجه لسموكم شخصيا بعاطرِ الشكرِ على ما تتلقاه «دار اليوم» منكم من رعاية واهتمام خاص، والشكر موصول لمقام وزارة الاعلام عبر نائبها معالي الدكتور عبدالله الجاسر على تشريفه الحفل، ورعاية الندوة الاعلامية الكبرى التي تقيمها الدار اليوم الخميس بهذه المناسبة، والشكر لكم أيها الحضور الكرام على تواجدكم، آملين أن نلتقي بكم قريبا في احتفالات وانجازات تسجل باسم الوطن وبسواعد شبابه. .. ويطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على الأجهزة التي صاحبت (اليوم) في بداياتها