أظهر تقرير لوزارة التجارة والصناعة المصرية أن حجم الصادرات المصرية لأسواق المملكة بلغ خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بلغ 12.3 مليار جنيه تصدرت بهم المملكة قائمة الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال تلك الفترة، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية في الترتيب الثاني بنحو 7.4 مليار جنيه، وإيطاليا ثالثا بقيمة 6.6 مليار جنيه.
وكانت الأسواق السعودية قد استقبلت صادرات مصرية بقيمة 9.511 مليار جنيه خلال العام 2010، زادت إلى 1.797 مليار جنيه خلال العام 2011، ثم إلى 11.918 مليار جنيه في العام 2012، وقفزت إلى 12.93 مليار جنيه خلال العام الماضي، وسوف تسجل مستويات قياسية بنهاية العام الجاري حيث بلغت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي 12.3 مليار جنيه.
وقد تضاعفت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية خلال الأعوام الماضية، فقد احتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر، والمرتبة الثانية على مستوى الاستثمارات العالمية، حيث تؤكد إحصائيات البنك المركزي المصري أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2013 بلغ نحو 3.2 مليار دولار، كما تعتبر المملكة من أهم الشركاء التجاريين لمصر، إذ تسيطر على 66% من حجم تجارتها الخارجية.
وذكر التقرير أن الصادرات المصرية للسعودية تتمثل في الحديد والصلب، الأثاث، المنتجات الغذائية، المواد الخام، الحبوب والخضروات والفاكهة، المنتجات الطبية، الأجهزة الكهربائية، والكابلات الكهربائية ومواد البناء.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة المصرية إن حجم الصادرات المصرية ارتفع خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بنحو 1.4%، إلى 128.9 مليار جنيه (18.2 مليار دولار) مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة المصري، إن الحكومة تستهدف زيادة الصادرات المصرية غير البترولية، لتتعدى حاجز 160 مليار جنيه ( 22.98 مليار دولار) بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن إستراتيجية الوزارة ترتكز على فتح المزيد من الأسواق الجديدة أمام الصادرات المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية مع استعادة ثقة المستثمرين سواء كانوا مصريين أو عرب أو أجانب لضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات جديدة تسهم في زيادة فرص العمل، إلى جانب التزام الحكومة بكافة الاتفاقيات التي وقعتها الحكومات السابقة مع مختلف دول العالم.
وأوضحت الوزارة أن الواردات المصرية من دول العالم خلال الثمانية أشهر الأولى من العام، لتصل إلى 38.5 مليار دولار (271.9 مليار جنيه)، مقابل 38.6 مليار دولار(264.7 مليار جنيه) خلال نفس الفترة من العام الماضي. وعلى الرغم من احتلال الاتحاد الأوروبي النسبة الأكبر من الواردات إلى مصر، إلا أن الصين هي اكبر الدول المصدرة لمصر من بداية العام بنحو 33.6 مليار جنيه، وحلت أمريكا في المرتبة الثانية كأكبر الدول المصدرة لمصر حيث بلغت الواردات منها من أول العام حتى أغسطس الماضي 21 مليار جنيه.
وأضاف التقرير ان الواردات المصرية غير البترولية سجلت ارتفاعا بنسبة 7% خلال العام الماضي 2013م، لتصل إلى 377.8 مليار جنيه مقابل 352.01 مليار جنيه خلال عام 2012م. واحتلت الصين الشعبية قائمة الدول الأكثر تصديرا لمصر خلال 2013 بقيمة 45.5 مليار جنيه، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 30.6 مليار جنيه، ثم ألمانيا بقيمة 29.6 مليار جنيه، ثم ايطاليا بقيمة 20.6 مليار جنيه.
