DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ارتفاع حجم الاكتتابات دليل على إقبال المستثمرين على توظيف رؤوس الأموال الخاملة

1.7 مليار دولار قيمة صفقات الاكتتاب بالمنطقة في الربع الثالث

ارتفاع حجم الاكتتابات دليل على إقبال المستثمرين على توظيف رؤوس الأموال الخاملة
ارتفاع حجم الاكتتابات دليل على إقبال المستثمرين على توظيف رؤوس الأموال الخاملة
أخبار متعلقة
 
كشف أحدث تقارير إرنست ويونغ (EY) حول نشاط الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للربع الثالث من عام 2014، أن قيمة صفقات الاكتتاب بلغت 1.7 مليار دولار بزيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بالربع الثالث من عام 2013، حيث بلغت قيمتها آنذاك 150.7 مليون دولار. وشهد الربع الثالث من عام 2014 ثلاث صفقات اكتتاب بزيادة بنسبة 50% عن الربع الثالث من العام الماضي. وتم إدراج «مجموعة إعمار لمراكز التسوق» في سوق دبي المالي بدولة الإمارات، وتم إغلاق صفقتي اكتتاب «زين البحرين» (البحرين) و»دليس القابضة» (تونس) في الربع الثالث من العام الجاري، ومن المتوقّع إدراجهما في الربع الأخير من عام 2014. وقال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في (EY) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «شهد الربع الثالث أكبر صفقة اكتتاب منذ بداية عام 2014 حتى الآن، حيث جمعت مجموعة إعمار لمراكز التسوق 1.6 مليار دولار، مما يشير إلى وجود تحوّل في نظرة الشركات الإقليمية إلى الأسواق المحلية. وتمت تغطية الاكتتاب الذي أغلق في سبتمبر من العام الجاري، أكثر من 30 مرة، مما يدل على تنامي ثقة المستثمرين وإقبالهم على توظيف رؤوس الأموال الخاملة». وكانت «مجموعة إعمار لمراكز التسوّق» من أوائل الشركات التي استفادت من الإصلاحات التنظيمية الجديدة في دولة الإمارات، حيث تم إعفاؤها من تعويم 55% من الأسهم القائمة في إطار اللوائح التنظيمية الجديدة التي يجري تنفيذها. وقامت المجموعة بتعويم نحو 15% من أسهمها في سوق دبي المالي لجمع مبلغ 1.6 مليار دولار. من جانبه، قال مايور باو، رئيس خدمات استشارات الاكتتاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى (EY): «يعتبر الربع الثالث الموسم الأقل نشاطاً خلال العام في سوق الاكتتاب، وقد استمر هذا التوجه في عام 2014، حيث كان ربعه الثالث بطيئاً نسبياً من حيث عدد الاكتتاب مقارنة مع الأرباع السنوية الأخرى بسبب فترة الصيف الهادئة. لكن من المرجح أن تساهم الأسس القوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحسّن التقييمات في زيادة حجم الاكتتابات، مع توقعات بأن يشهد السوق تراكماً كبيراً خلال الأرباع القادمة، حيث تنتظر الشركات الوقت المناسب للبدء بأنشطة الاكتتاب. وتشهد أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إصلاحات جديدة، وتقوم بزيادة مرونة القوانين في محاولة لتشجيع الشركات المحلية على النظر في صفقات الاكتتاب المحلية. ويتوقع للسوق المالية السعودية «تداول» أن تتعزز مكانتها في الساحة الدولية عقب إعلانها مؤخراً عن فتح سوق الأسهم للاستثمار المباشر من قبل المؤسسات المالية الأجنبية. وتنطوي التغيرات المقبلة في اللوائح التنظيمية في دولة الإمارات على دعم آخر محتمل لسوق الأسهم الإماراتية، وهو الإدراج المقترح لشركة «داماك» الرائدة في مجال التطوير العقاري، في سوق دبي المالي. وتمتلك «داماك» إيصالات إيداع دولية مدرجة حالياً في بورصة لندن. وحقق عدد من صناديق الاكتتاب القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عائدات كبيرة في الآونة الأخيرة. ومنذ عودة التقييمات إلى مستوى جيد، تخضع معظم الاستثمارات إلى إعادة هيكلة تدريجية وتزداد الضغوطات لتسييلها، مما يعزز من حجم الاكتتابات المستقبلية. وتمثل صناديق الاكتتاب الخيار الأمثل للمؤسسات الاستثمارية التي لن تضع مخصصات كبيرة للاكتتابات بسبب الطلب المرتفع أو قيود الملكية المفروضة على الأجانب.