DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

100 شاعر وشاعرة يشاركون في المهرجان ومثقفون يؤكدون على رفد «أدبي الباحة» للثقافة المحلية

100 شاعر وشاعرة يشاركون في المهرجان ومثقفون يؤكدون على رفد «أدبي الباحة» للثقافة المحلية

100 شاعر وشاعرة يشاركون في المهرجان ومثقفون يؤكدون على رفد «أدبي الباحة» للثقافة المحلية
100 شاعر وشاعرة يشاركون في المهرجان ومثقفون يؤكدون على رفد «أدبي الباحة» للثقافة المحلية
أخبار متعلقة
 
يرعى الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة، اليوم، حفل انطلاقة فعاليات مهرجان الشعر العربي الثاني، الذي يقام على هامش جائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية بمدينة الباحة. وأوضح رئيس النادي حسن الزهراني أن الحفل سيشهد توقيع أمير المنطقة على ثلاث نسخ من الكتب الفائزة، وعدد من الكلمات الخطابية، وعرض فيلم عن "الشنفرى"، فيما سيختتم الحفل بتكريم الداعمين والجهات الإعلامية الراعية للمهرجان. وبين أن المهرجان الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، سيشهد العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية والجلسات النقدية، التي سيشارك فيها نحو 100 شاعر وشاعرة وناقد من داخل المملكة وخارجها بمقر فندق قصر الباحة، مشيراً إلى أن هناك برنامجا مصاحبا للمهرجان يشمل زيارات سياحية لعدد من المواقع الأثرية بالمنطقة، ومشاركة فرقة الفنون الشعبية بالعديد من العروض التي تشتهر بها المنطقة. رفد الثقافة من جهته أكد مثقفو منطقة الباحة على أهمية الدور الذي يقوم به نادي الباحة الأدبي، واصفين إياه بالعمل الدؤوب والسعي الحثيث للارتقاء بالأدب، مثمنين الملتقيات التي يقيمها النادي والتي يستقطب من خلالها كبار المثقفين من داخل المملكة وخارجها، ومنها: مهرجان الشعر العربي، والذي يعد الأول على مستوى المملكة. يقول الكاتب والقاص بخيت طالع الزهراني: على مدى أكثر من عقدين ونادي الباحة الأدبي يرفد الثقافة المحلية بفيوض زاخرة من العطاء، وتعاظم ذلك العطاء في السنوات الأخيرة حتى صار علامة فارقة في سماء الثقافة العربية، ولعل مما يميز جهد النادي ذلك التنوع الفكري المبهج والرصين في آن معا، بحيث جمع ما بين الاحتفاء بالسرد والرعاية للنظم، حتى استحالت الباحة قبلة لمهرجانات الشعر العربي، وثغرا لملتقيات الرواية، وروضة للنقد والقصة، حيث تقاطر على منبر النادي ثلة من المبدعين اللامعين الذين نسجوا من فكرهم قلائد شعر شفيف، وترانيم سرد محبوك. وأضاف بخيت الزهراني: "أستطيع القول إن النخبة المتوثبة القائمة على شؤون النادي في السنوات الثماني الأخيرة استطاعت ليس أن تنجح فقط، بل وأن تنقل بكل ثقة واقتدار نادي الباحة الأدبي إلى الصف الأمامي محليا وعربيا، بشهادة نقاد كبار من مشرق الوطن العربي ومغربه، ليسجل النادي نفسه مؤسسة ثقافية فاعلة الحضور والبهاء. عرس ثقافي وقال الكاتب الصحفي محمد سالم الكناني: أسهم نادي الباحة في تقديم عدد من المناشط التي كانت بمثابة جسور تربط بينه وبين المجتمع بالحراك الثقافي، حيث لا تزال مكتبات أندية المملكة تحتفظ بالإصدارات الأدبية، ليكون في مقدمتها بعدد طبع الإصدارات التي توزعت بين الشعر والقصة والرواية والدرس النقدي والفكر، فقد رسم لنفسه صورة جمالية في عمله الثقافي، فنشاطه المنبري لا يتوقف متنوعاً بين أمسية شعرية وأخرى قصصية ومحاضرة ثقافية، ولم يكتف النادي بتلك النجاحات الباهرة، حيث يحتفل بعرس ثقافي وذلك في إقامة المهرجان الشعري واستقطاب رموز الشعر الذي سيضم أكثر من 100 شاعر وشاعرة على مستوى الوطن العربي. وضاءة المهرجان وقال القاص محمد ربيع الغامدي: ليس مهرجان الشعر فحسب، هناك أيضا وقبل ذلك كله ملتقى الرواية العربية الذي قدم حتى الآن خمس نسخا تكللت جميعها بالنجاح وشهد تواجدا عربيا اتسع للعرب من الخليج إلى المحيط، وهذا مهرجان الشعر في نسخته الحاضرة يجمع شمل العرب مرة أخرى، فكأنما نادي الباحة بوابة نتقابل عبرها عربا من كل مكان، وكأنما هو نافذة نرى خلالها بعضنا عربا من كل مكان، ولعل وضاءة هذا المهرجان تكتمل بتكريم علمين من أعلام الشعر في بلادنا: الدميني علي، والزهراني صالح، فكأنما هما عينان نبصر بهما، وكأنما هما وجهان يراهن عليهما غيرنا. مطبوعات مميزة وقال الدكتور عبيد المالكي أستاذ اللغة العربية بجامعة الباحة: إن النادي صنع له مكانة سامقة منذ أن بدأ في استقطاب النخب العلمية والأدبية والثقافية في مهرجاني الرواية والشعر، واستطاع أن يمسك طرفي الأدب الشعر والنثر فتناول الشعر من جميع جوانبه قديما وحديثا، واتجه نحو الرواية لأنها حديث العصر ومحور الثقافة الآنية، ولم يقتصر دور النادي على إقامة هذه المهرجانات رغم ما يدور فيها من حراك أدبي وثقافي وإعلامي وما تستقطبه من وجوه لا أقول محلية فحسب، بل تصل إلى العالمية فقد سار النادي نحو العلا بخطى ثابتة حيث قدم مطبوعات متميزة في المجال الشعري والروائي على حد سواء، ومع هذا التوجه المحمود للنادي، فقد أعلن عن جوائز قيمة أدبية وثقافية وشعرية وروائية، إضافة للجهد المتميز للنادي في التعريف بالباحة وأدبائها ومثقفيها. فيما أكد الشاعر محمد منسي تميز نادي الباحة عن بقية الأندية الأدبية باهتمامه بالثقافة والشعر على وجه الخصوص، وذلك بإقامة المهرجان الاول والثاني وكذلك استقطاب رموز الشعر طوال العام ، ولا ينسى في هذه العجالة الرعاية الكريمة من الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة، الذي لا يتوانى في كل عام عن رعاية المهرجانات التي يشرف عليها النادي.