DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طالبات العمل توافدن منذ الساعات الأولى من صباح أمس

اختتام معرض وملتقى وظائف 2014 بـ 20 ألفاً من طالبي وطالبات العمل

طالبات العمل توافدن منذ الساعات الأولى من صباح أمس
طالبات العمل توافدن منذ الساعات الأولى من صباح أمس
أخبار متعلقة
 
اختتمت غرفة الشرقية أمس الخميس 30 أكتوبر 2014، فعاليات معرض وملتقى وظائف 2014 الذي نظمته خلال الأيام الأربعة الماضية بمعارض الظهران الدولية بحي الراكة بالدمام، وسجل حضورا فاق 20 ألف زائر. وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل: إن المعرض حقق أهم أهدافه المتمثلة بإتاحة الفرصة أمام طرفي عملية التوظيف (المنشأة - طالب العمل) للتواصل المباشر، بحيث ستتمكن المنشآت المشاركة من التعرف على المهارات والإمكانيات التي يتمتع بها زوار المعرض من طالبي وطالبات العمل واستقطاب الكفاءات الوطنية الواعدة لشغل الوظائف الشاغرة لدى المنشآت المشاركة. ولفت الوابل إلى أن المعرض شهد حرصا كبيرا من قبل طالبي العمل من الخريجين والباحثين عن فرص جديدة أفضل، وأيضا المبتعثين، وهذا مؤشر جيد يؤكد أن سوق العمل يتطور ويتفاعل مع القوى العاملة السعودية. مشاركة وأوضح الوابل أن جميع المنشآت المشاركة في المعرض تسعى دائما إلى استقطاب الكوادر الوطنية الجيدة، وأن حرص المنشآت على التواجد في معرض وظائف 2014 يؤكد على اهتمام ودعم قطاع الأعمال المستمر لسياسات توطين الوظائف، وتوفير فرص العمل للمواطنين، مبيناً أن الكفاءة والمهارة التي يتمتع بها الكثير من طالبي العمل السعوديين جعلت منهم مطلباً لمنشآت القطاع الخاص، وأصبحت المنشآت تتنافس في استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة. لافتا الى أن المعرض شهد تفاعلا كبيرا من قبل طالبي وطالبات العمل في الحضور والتقدم للوظائف، وأيضا الاستفادة من الخبراء والمتخصصين الذين قدموا ورش العمل ضمن البرنامج العلمي المصاحب للمعرض، حيث قدموا النصح والارشاد للمتقدمين وخارطة الطريق التي تضمن لهم تحقيق نتائج ايجابية عن التقدم للوظيفة. وقال الوابل: إن المعرض أقيم بناء على تخطيط مسبق واجتماعات دورية بالإضافة إلى دراسات ميدانية واستطلاعات تهتم بأدق التفاصيل؛ ليضمن نجاحه والحمد لله كانت النتائج مميزة. وأكد الوابل على الجهود المميزة والواضحة التي قدمها فريق العمل من الغرفة والجهات الداعمة، مشيرا الى ان تلك الجهود سجلت اهم النتائج في تنفيذ خطط المعرض. وشكر الوابل جميع المشاركين والشركات الراعية والداعمة التي ساهمت في انجاح الحدث الأبرز في المنطقة. البرنامج العلمي وعلى صعيد البرنامج العلمي أكدت المتخصصة في شركة علم لأمن المعلومات (طاقات) بدور بنت ماجد الزامل على أن الوظيفة تأتي من 3 عناصر مهمة تقتنع بها طالبة العمل، أولاها: رفض البطالة، وثانيها: الجدية في البحث عن الوظيفة، وثالثها: توسيع دائرة المعارف والعلاقات الشخصية. وفسرت الزامل من خلال ورقة عمل قدمتها أمس -اليوم الأخير للمعرض- بعنوان (الاستعداد الوظيفي) ذلك بان على طالبة العمل تشخيص ذاتها لتتعرف على امكانياتها وكيف تصل الى ما تريد من خلال تحديد أهدافها، بالإضافة الى تنظيم الخطة التي ستسير عليها؛ كي تصل الى تلك الاهداف وأيضا وضع طريقة منطقية لتصل اليها. وشددت الزامل على ضرورة إعداد سيرة ذاتية احترافية واستخدام البرامج الالكترونية وجميع ما يساعد في اعداها بالشكل الذي يستطيع ايصال الرسالة لصاحب العمل؛ حتى تتمكن من اجتياز المقابلة الشخصية. وحول أهمية السيرة الذاتية قالت الزامل: إن ذلك في تقديم بطاقة تعريفية عنك وعن انجازاتك لجهة العمل التي ستتقدمين اليها كما انها تستطيع ومن خلال المعلومات التي تحتويها، المساهمة في اقناع جهة العمل لترتيب مقابلة شخصية معك بعد الاطلاع على ما تقدمينه لهم من خدمات، بالإضافة الى ان السيرة الذاتية تستعمل كمرجع لك ولجهة العمل اثناء المقابلة الشخصية وتستعمل ايضا كتذكير لجهة العمل بعد انتهاء المقابلة عمن تكون. قوة وحول العناصر الاساسية للسيرة الذاتية قالت الزامل: إن عدة بيانات مهمة يجب ان تحتويها وهي: بيانات الاتصال والهدف الوظيفي والمعلومات الشخصية والمؤهلات العلمية والخبرات العملية والتدريب والمهارات والعضويات المهنية بالإضافة الى اية انشطة اخرى، لافتة الى ان السيرة المثالية هي التي تحتوي على التنظيم؛ حتى يستطيع القارئ رؤية نقاط القوة فيك بنظرة عاجلة، والتنسيق من خلال ترتيب وأناقة شكل السيرة الذاتية، والوضوح من خلال تقديم الحقائق بأسلوب سهل للقارئ، والتنسيق من خلال ترتيب وأناقة شكل السيرة الذاتية والفاعلية من خلال استعمال افعال تدل على المعرفة والرغبة الحقيقية بالشاغر المطروح. وعن أماكن البحث عن الوظيفة قالت الزامل: إن على طالبة العمل البحث في مواقع ومنتديات التوظيف والمواقع الإلكترونية للشركات ووكالات التوظيف والتدريب الميداني ولقاءات التوظيف مشيرة إلى ان هدف صاحب العمل من طالبة العمل هو الكفاءة والقدرات والقدرة على الانسجام مع المنشأة، كما ان هدف المتقدم للوظيفة هو تقييم الفائدة من الوظيفة ومناسبتها لخططه. وقالت الزامل: إن استراتيجيات اجتياز المقابلة الشخصية عديدة يأتي أهمها: الاستعداد ومراجعة وتحضير الخبرات العلمية والعملية والمهارات والبحث عن المنشأة المتقدم لها، والبحث عن الشاغر المتقدم له، وتجهيز الاسئلة حول ما يهم المتقدم، والتمرن على ذلك، مؤكدة ان الاستعداد هو مفتاح النجاح، وموضحة ان اهم المهارات التي يبحث عنها اصحاب العمل هي مهارات الاتصال والعمل الجماعي ومهارات حل المشكلات والمبادرة والتخطيط والتنظيم ومهارات الادارة الذاتية، وإدارة الوقت والمهام والتعلم ومهارات التقنية. صفات خاصة وحول تساؤل عن تفضيل البعض للقطاع الخاص، قالت إن القطاع الخاص له مميزاته، وهي التدرج الوظيفي الأسرع عن القطاع العام، وبرامج التأهيل والتطوير المستمر، وتكوين العلاقات الفعالة والمتجددة ومميزات الرواتب والمحفزات والتأمين الطبي. وكان مدير علاقات الموظفين بشركة رضايات ماهر بن عبدالرحمن اليونس، الذي قدم مساء الأربعاء ورقة عمل بعنوان (ماذا تريد المنشآت من الموظف؟!) تحدث عن بعض الجوانب ذات الصلة بالصفات الخاصة بالموظف الذي يعتبر مطلب المنشآت وهدفها. وقال في ورقته إن سوق العمل الحالي يتسم بوجود طلب عالٍ متزايد على القوى العاملة.. مشيرا إلى أن نسبة قوة العمل السعودية من إجمالي قوة العمل تصل إلى 47%، وإن نسبة المتعلمين في قوة العمل السعودية تصل إلى 99% موضحا بأن نسبة المتعطلين عن العمل 11.7% منهم 42% ذكورا و 58% إناثا منهم 65.5% في الفئة العمرية (20-39 سنة). وتطرق الى أن المنشآت الربحية ـ في الغالب ـ تسعى لتحقيق عدد من الأهداف أبرزها (تعظيم الأرباح، وخفض التكاليف، ورفع الانتاجية، ورفع الجودة والكفاءة).. لذلك فهي تبحث عن العامل (الخبير، والماهر، والموهوب وذي القابلية للنمو والترقي)، وتواجه في هذا السبيل عددا من التحديات منها التوظيف والإدماج والإبقاء. وقال اليونس: إن المنشآت تبحث في الغالب عن موظفين ذوي مهارات محددة، ويحملون قيما بعينها، اما المهارات فقد حددها في مهارات ابرزها (التواصل، والتحليل، والحاسب الآلي، والمرونة والتكيف، والمهارات الشخصية، والتخطيط والتنظيم، وحل المشكلات ) وغير ذلك. أما مهارات التواصل المطلوبة فهي (القراءة، والكتابة، والحديث، والاستماع والانصات، ولغة الجسد).. ومهارات التحليل هي (التفكير التحليلي، وتحليل العمليات والاجراءات، والتدقيق والمراجعة، ومهارات الحاسب الآلي هي (أساسيات الحاسب الآلي، وبــرمــجـيـات الحاسب الآلي الشهيرة، برمجيات الحاسب الآلي المتخصصة).. أما مهارات المرونة و التكيف فتتمثل في (القيام بمهام متعددة في ذات الوقت، وتحديد أولويات العمل، التكيف مع تغيرات وظروف العمل) مهارات شخصية وعن المهارات الشخصية تحدث اليونس عن مهارات (تكوين علاقات إيجابية مع الزملاء، وإلهام الآخرين، تجنب النزاعات أو التحزبات داخل المنشأة).. وأما مهارات التخطيط والتنظيم فقد حددها في (التصميم، والتخطيط، والتنظيم، وتنفيذ المهام والمشاريع ضمن الإطار الزمني المحدد).. ومهارات حل المشكلات وهي (الإبداع، والمنطق، والخبرات، وروح الفريق). وتطرق الى جملة مهارات أخرى لا تندرج تحت تلك العناوين، والتي تبحث عنها المنشآت غالبا، وقال: إن المنشآت تبحث عن كل "من يفهم الجوانب المالية والمادية للمنشأة، ويفهم التوجهات الربحية للمنشأة، ويسعى لتحقيق أعلى ربحية ممكنة «مشروعة، ويلتزم بالمواعيد، ويتخطى حدود التوقعات، ويحترم الناس من حوله، ويهتم لاحتياجات ومتطلبات الآخرين من حوله، ويعرف توجهات المنشأة ويسير باتجاه تحقيقها".. كما أن المنشآت تبحث ايضا عمن "يعرف كيف يؤثر دوره الوظيفي على كامل المنشأة، ويعرف البناء الداخلي للمنشأة، ويعرف مع مَن! و كيف! يتعاون داخل المنشأة، ومن يقدم نقداً بنَّاءً كلما سنحت الفرصة، ومن يكون مفيداً للمنشأة بكل الصور، ومن يملك مبادئ أخلاقية تحكم سلوكه وتصرفاته" ذلك لأن الكثير من المنشآت تخاف أن تخسر شيئا أو تخسر أحدا، او تفقد السيطرة والتحكم. أما عن القيم التي تبحث عنها المنشآت فهي ـ حسب ماهر اليونس ـ (قيم الصدق والنزاهة) وتشمل الأخلاق، والشرف، والأمانة، و(قيم الانفتاح) على الأفكار الجديدة وتعني قبول التجديد، والانخراط فيه، ودعمه، و(قيم التفاني) وتعني الإخلاص، وحُب العمل، الإصرار والعمل بجد.. من القيم التي تتطلع لها المنشآت (قيم الولاء) وتعني الاخلاص للمنشأة، والدفاع عنها، وتفهم ظروفها، و(قيم المسؤولية والثقة) وتظهر في الالتزام، والتميز، والنجاح، و(قيم النظرة الإيجابية) وهي الاستبشار، والحماس، والدافعية، و(قيم الاحترافية) وهي حس المسئولية، وحس العدالة تجنب التبسيط المخل. ثقة وأما (قيم الثقة بالنفس) فهي ـ حسب اليونس ــ معرفة القدرات الذاتية، والإيمان بها، والسعي للكمال، و(قيم التحفيز الذاتي) فهي روح المبادرة، وعدم الحاجة إلى درجة إشراف مباشر ، و(قيمة الرغبة بالتَّعَلُّم) والتي تتجسد في الحماسة لاكتساب مهارات جديدة، الحرص على تَعَلُّم الجديد، القدرة على استيعاب المفاهيم الجديدة. وختم اليونس ورقته بالحديث عن تطلعات طالب العمل فقال: إنه يرغب في الالتحاق بــ " من يحدد ويوضح له وظيفته وطبيعة عمله، ومن يحكم بالعدل والمساواة، ومن يُحفز ويدعم، ومن يُكافئ... ومن يُطمئن، ومن يُسعد، ومن يُفَوّض،و من يُعِد.