فجر نجم الكرة السعودية ماجد عبدالله، مفاجئة من العيار الثقيل عندما أعلن بأنه لا يهتم بالمقارنات منذ أن كان لاعبا، وحتى بعد اعتزاله وأيضا في دخوله عالم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أنه هو الثابت والبقية متحركون، وأنه عندما كان لاعبا كان الجميع تتم مقارنته بماجد، وهو يعني أن ماجد هو الثابت والبقية متحركون، وأن عمل المقارنات لا يعنيه أبدا، وأوضح الاسمراني بأنة غير مهتم بالإعلام الرياضي لعدم وجود حل وسط فيه، إما المدح أو نقيض المدح.
وأضاف بأن "تويتر" عالم آخر، ويختلف تماما عن الإعلام، ولكن كانت مشكلته الكبرى والسبب الرئيسي في التأخر بالدخول للموقع هو كيفيه دخول ماجد عبدالله لهذا الموقع، حيث إن دخولي إلى "تويتر" لابد أن يكون له هدف وسبب، فعندما كنت لاعبا كان هدفي هو الإبداع وتحقيق الانتصارات والتطلعات مع المنتخب والنادي.
وأكد بأنة لا يهمه عدد المتابعين، ولكن المهم ماذا قدم هو للجماهير، وإن معظم الحساب سيكون مخصصا للأعمال الخيرية، وسيعرج بعض الأحيان للحديث والتعليق على القضايا الرياضية، وإنه له اتجاهه الخاص بهذا الحساب، ولا علاقة له بما يعمل الآخرون في حساباتهم الشخصية، كما شدد بأنه من السهل جدا أن تحوز على متابعين سواء من خلال الشراء أو غيرة، ويكون المتفاعلين 30% والباقي عبارة عن بيض مسلوق.
وإن طموحة أكبر من تكوين جماهيرية، والرد والتعارف عليهم من خلال هذا الحساب، وإن دخولة لتويتر كان بعد أن التقى بشركة البعد الاحترافي، والتي قدمت إليه فكرة جميلة باستغلال جماهيرية ماجد عبدالله في الأعمال الخيرية ووافقت عليها، بالإضافة إلى أن وجود حساب رسمي ومعروف أوقف منتحلي شخصيتي ومن يتحدثون بلساني بشكل رسمي، وأصبح الجميع يعلم ما هو الحساب الرسمي من المزور.
وعن لقب "الأسطورة" أوضح بأن اسمه ماجد عبدالله وليس الأسطورة، وأن اللاعبين الكبار هم من يأخذ رأيهم وتسمياتهم، أما البقية فلا تهمه آراؤهم وأطروحاتهم، وانه لا يهتم بالألقاب والمسميات بقدر ما يهمه ماذا قدم ماجد عبدالله، كما ان الامكانيات الفردية والألقاب والانجازات الفردية هي من يميز لاعب عن اخر.
وشدد ماجد على ان الوضع في الرياضة السعودية سيختلف تماما مع الامير عبدالله بن مساعد، كونه رجل عملي وواضح وصريح ولا يجامل، وانه شخص فني ولا يفهم بالأمور الادارية، ولكنة لن يمتنع من تقديم النصح والمشورة متى ما طلب منه ذلك، وان الاشخاص الغير معنيين بالرياضة هم السبب في تراجع الرياضة السعودية، كونه اصبح كل من هب ودب يدلي بدلوه، وان المسؤولين يحبون الاعلام ويستمعون اليهم وهذه هي النتيجة.
وأشار الى ان وضع المنتخب حاليا غير مطمئن، والسبب ان المدرب الحالي لوبيز كان بالأساس مستشارا لجميع المنتخبات، ولم يقدم عملا مناسبا في تلك الفترة، ولابد من إقاله لوبيز والبحث عن مدرب اخر، وطالب بوجود مدرب لاتيني يقود الاخضر، كونه يعطي اللاعب فرصة وحرية بالتحرك وليس مثل الاوربي.
واختتم ماجد تصريحه لبرنامج صدى الملاعب، بان احمد عيد يستحق ان يكون رئيس اتحاد القدم، كونه يحمل سيرة ذاتية متميزة، وأيضا رجل اكاديمي وراقي ومهذب ولا يحمل أي ضغينة لأحد، بالإضافة الى انه لا يوجد من يستحق ان يكون مكان احمد عيد.