ساهمت البرامج التدريبية ومشاريع الجودة وسلامة المرضى في الحصول على الاعتمادات المحلية والدولية لمستشفى الملك فهد بالهفوف؛ مما انعكس اثره على المستويات العامة للخدمات بالمستشفى، وهذه المنجزات تأتي ثمارا لبرامج إدارة الخدمات الطبية وإدارة التدريب والأبحاث والتعليم بالمستشفى.
أوضح ذلك لـ"اليوم" مدير مستشفى الملك فهد الدكتور محمد العبدالعالي الذي عبر عن فخره بما تحقق من انجازات واعتمادات محلية ودولية، مبينا أن وجود قسم أشعة متميز وكوادر وتجهيزات يسهم بشكل فاعل في رفع مستويات جودة التشخيص بالمستشفى، وأسهم إسهاما هاما في نجاح عدد من العمليات التداخلية المتقدمة المعقدة، مشيرا إلى أن للقسم دوراً بارزاً في البرامج التدريبية ومشاريع الجودة وسلامة المرضى؛ مما انعكس اثره على المستويات العامة للخدمات بالمستشفى للحصول على هذه الاعتمادات.
وبين الدكتور العبدالعالي أن برنامج الزمالة في الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك فهد بالهفوف بدأ بتاريخ 1/10/2011م، حيث التحق بالبرنامج في سنته الأولى بعد اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أربعة أطباء، وقد حقق البرنامج منذ بدايته نجاحاً كبيراً، حيث حققت الدفعة الأولى من الأطباء المقيمين الملتحقين بالبرنامج أفضل النتائج وجاء ترتيبهم في المراتب الأربع الأولى في برنامج الأشعة على مستوى المنطقة الشرقية، وضمن المراتب العشر الأولى على مستوى المملكة.
وكان لهذه النتائج صدى جيد عند المسؤولين بهيئة التخصصات وحظي البرنامج بإشادتهم.
وقد توالت نجاحات البرنامج مع قبول دفعات جديدة من الأطباء المتميزين سنوياً حتى وصل عدد الملتحقين بالبرنامج 13 طبيباً، ومن المتوقع تخرج أول دفعة من البرنامج بتاريخ 1/11/2015م وحصولهم على شهادة الاختصاص السعودية في الأشعة التشخيصية.
الجدير بالذكر أن هناك عدداً آخر من الأطباء تم ابتعاثهم داخل وخارج المملكة في تخصص الأشعة التشخيصية وفي التخصصات الدقيقة للأشعة، كما يشرف على البرنامج نخبة من الأطباء الاستشاريين السعوديين من ذوي الاختصاصات الدقيقة، والقسم مجهز بأحدث أجهزة التصوير الطبي وأكثرها تطوراً ويشتمل على جميع وحدات الأشعة العامة والتخصصية فهو قسم متكامل من الناحيتين التقنية والبشرية، ويقدم خدمات تشخيصية ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العديد من الفحوصات النوعية والكثير من الإجراءات العلاجية المتقدمة كتصوير القلب بالأشعة المقطعية وعمليات الأشعة التدخلية التشخيصية والعلاجية، وإجراءات الطب النووي بشقيها التشخيصي والعلاجي وغيرها.
