DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القبعة ترفع لحراس المرمى!!

القبعة ترفع لحراس المرمى!!

القبعة ترفع لحراس المرمى!!
القبعة ترفع لحراس المرمى!!
أخبار متعلقة
 
لمعت أسماء كبيرة في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم كما كان متوقعا على الصعيد الهجومي، غير أن النجومية لم تقتصر على الهدافين أمثال ليونيل ميسي ونيمار وروبن فان بيرسي وسواهم ممن تصدرت أسماؤهم عناوين الصحف، إذ شهدت أرض السامبا سطوع نجم حراس المرمى أمثال تيم هاورد وجييرمو اوتشوا وجوليو سيزار ومانويل نوير. هم حراس فرضوا احترامهم في مونديال البرازيل، وكانوا دائما في مرمى النيران في عملية الدفاع حتى الاستبسال عن مرماهم. خرج اثنان مع منتخبيهما من المنافسة، هما الامريكي تيم هاورد والمكسيكي جييرمو اوتشوا، ويكمل اثنان مع منتخبين مرشحين للقب عالمي جديد: البرازيلي جوليو سيزار والألماني مانويل نوير. هاوارد 1 تيم هاورد... يستحق الاحترام لم تكد مباراة منتخبي بلجيكا والولايات المتحدة في الدور الثاني تنتهي الثلاثاء الماضي بفوز الأول 2-1 في الوقت الإضافي، حتى غرد قائد المنتخب البلجيكي فنسان كومباني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان الاحترام: «كلمتان فقط: تيم هاورد». وكان هداف ايفرتون الانجليزي روميلو لوكاكو الذي سجل هدف الفوز لبلجيكا تقدم في اتجاه الحارس الأمريكي وهو زميله في ايفرتون، يرافقه لاعب نابولي الإيطالي دريس ميرتنز، وقاما باحتضان هاورد في نهاية مبارة الدقائق الـ120. وكان هاورد (35 عاما) أنقذ مرماه 16 مرة وفي بعض الأحيان من أهداف محققة، مغيرا مسار تسديدتين الى فوق القائم، وهو رقم لم يسجله أي حارس مرمى في كأس العالم منذ مونديال 1966. وعندما عجز الدفاع الأمريكي عن التصدي لسيل الهجمات البلجيكية، «أبقى هاورد فريقه ضمن المباراة حتى النهاية»، بحسب شهادة المدرب الألماني يورجن كلينسمان، «وهو ما أعطى فرصة للأمريكيين لمعادلة النتيجة حتى اللحظات الأخيرة». ووصف النجم الألماني السابق أداء هاورد تلك الليلة بـ«الظاهرة». مانويل نوير 2 حارس مرمى أم ليبيرو!؟ خاض الحارس الألماني مانويل نوير مباراة منتخب بلاده مع الجزائر في مركزين: حراسة المرمى ومركز الليبيرو! وقد لقي هذا الأداء المميز لنوير سيلا من الإشادات بعدما خرج من منطقته مرات عدة لإبعاد الكرة وإفشال الهجمات المرتدة الجزائرية. هذا ما تؤكده كلمات مدرب المنتخب يواكيم لوف: «أدى دور قلب الدفاع وأنقذنا مرات عدة من أوضاع خطرة». وسيكون نوير أحد ركائز المنتخب الألماني في المباراة المرتقبة في ربع النهائي مع فرنسا التي يأمل فريق «الديوك» في أن تشكل فرصة للثأر من خسارتين مريرتين أمام ألمانيا في مونديالي 1982 و1986. أداء نوير مع فريقه بايرن ميونيخ لا يقل شأنا عن أدائه مع المنتخب، غير أن نجومية المونديال بالنسبة الى الغير قد تنقذ مسيرتهم الرياضية، على رغم خروج فريقهم من الدور الأول. جييرمو اوتشوا 3 المكسيكي الذي أرجأ الفرحة البرازيلية حرم المكسيكي جييرمو اوتشوا البرازيل وعشرات الآلاف من مشجيعها فرحة الاحتفال ولو بتسجيل هدف واحد خلال مباراتها مع المكسيك في الدور الأول التي انتهت بالتعادل السلبي. وكان اوتشوا من دون ناد بعد هبوط فريقه الفرنسي أجاكسيو الى مصاف الدرجة الثانية وانتهاء مدة عقده الشهر الماضي. وقد تمت مقارنة تصديه لرأسية نيمار القوية بالتصدي التاريخي من الحارس الإنجليزي غوردون بانكس لتسديدة الأسطورة بيليه في مونديال 1970. مقارنة أفرحت قلب المكسيكي، الذي أمل في الوقت عينه في ألا يكون مضطرا مرة أخرى لاستنفاد كل طاقاته كما حصل في مباراة البرازيل. وحرك أداء اوتشوا في مونديال البرازيل اهتمام نواد انكليزية كبرى مثل ليفربول، بحسب ما أفادت بعض التقارير الإعلامية، بعدما كان هذا الأخير الشخص الذي حرم بطل العالم خمس مرات من حسم تأهله الى الدور الثاني باكرا على أرضه.. جوليو سيزار 4 من الفاشل إلى المنقذ يأمل البرازيلي جوليو سيزار في أن يكون إنقاذه للفريق بعد تصديه لضربتي ترجيح في الدور الثاني أمام تشيلي الأربعاء الماضي وتأهل البرازيل بفضله بالتالي الى ربع النهائي، سببا لتخليد إسمه بين عمالقة منتخب السامبا. وكان سيزار (34 عاما) واجه غضبا شعبيا عارما بعد إلقاء اللوم عليه في خسارة البرازيل أمام هولندا (1-2) في ربع نهائي مونديال 2010، وخروجها بالتالي من منافسات كأس العالم. وبعد مباراة الدور الثاني أمام تشيلي، عنونت صحيفة «فولها دي ساو باولو»: «جوليو سيزار والقائم ينقذان البرازيل من الإذلال على أرضها». وهكذا تحول جوليو سيزار من الفاشل في عناوين الصحف البرازيلية قبل أربعة أعوام الى المنقذ اليوم؟ رايس مبولحي 5 مبولحي حارس من طراز العمالقة أجمع الجزائريون على الدور الكبير الذي لعبه الحارس رايس وهاب مبولحي في تأهل منتخب بلادهم الى دور الستة عشر، واعتبر علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري في مونديال 1982 باسبانيا ان نقطة تحول المباراة ضد روسيا كانت عندما أحبط مبولحي هدفا محققا للهجوم الروسي في بداية الشوط الثاني لافتا الى المساهمة الكبيرة لهذا الحارس في بلوغ الدور الثاني. وقدم مبولحي مباراة كبيرة في المواجهة الاولى التي خسرها «الخضر» أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف كما قام بتصديات عديدة في المواجهة الثانية التي فازت بها الجزائر على كوريا الجنوبية 4/2. مبولحي سيكون محل تنافس العديد من الاندية خاصة اذا ما واصل تقديم نفس الأداء، علما انه يلعب حاليا لنادي سيسكا صوفيا البلغاري. الجزائريون وعشاق الكرة عبر العالم سيتذكرون ما فعله مبولحي في مونديال 2014، بعدما سبق له أن تألق في مباراتي الجزائر مع إنجلترا والجزائر مع أمريكا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. نافاس 6 نافاس من كوكب آخر وأضاف معلقا على نافاس الذي يحرس مرمى نادي ليفانتي الاسباني وله 57 مباراة يعتقد البعض ان حارس كوستاريكا كيلور نافاس، (27 عاما) انه ولد في المريخ او فينوس او في شيء من هذا القبيل. إنه حارس رائع وقدم الكثير. وقائد داخل وخارج الملعب، وبفضل تصديه للكرات وصلت كوستاريكا الى دور الثمانية. ويرغب برشلونة في ضم نافاس إلى صفوفه ليتنافس مع الحارس مارك أندري تير شتيجن على خلافة فيكتور فالديز في حراسة برشلونة الموسم المقبل. كما يرغب أتلتيكو مدريد في ضم اللاعب ليخلف البلجيكي تيبوت كورتوا في حراسة المرمى بعدما عاد كورتوا لفريقه الأصلي تشيلسي الإنجليزي. تيبو كورتوا 7 تيبو كورتوا السد المنيع لعب حارس مرمى بلجيكا تيبو كورتوا دورا مفصليا في الموسم التاريخي لاتلتيكو مدريد الذي توج باللقب المحلي للمرة الاولى منذ 1996 بإجباره ميسي ورفاقه في النادي الكاتالوني على الاكتفاء بالتعادل (1-1) على ملعب «كامب نو» في المرحلة الاخيرة الحاسمة، كما بلغ فريق المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 1974 بعد ان مر ببرشلونة في الدور ربع النهائي قبل ان يسقط في المتر الاخير امام جاره اللدود ريال مدريد. وقد فرض كورتوا الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره والمتوقع عودته الموسم المقبل الى تشلسي، نفسه عقدة لميسي اذ فشل افضل لاعب في العالم في الوصول الى شباك الحارس البلجيكي في المباريات السبع الاخيرة التي جمعت فريقيهما.