DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصريون يشاهدون أول مقابلة تلفزيونية للسيسي في الشارع وسط القاهرة

السيسي: لا مكان لـ«الإخوان» في عهدي وصباحي يريد «جيشًا يحمي ولا يحكم»

مصريون يشاهدون أول مقابلة تلفزيونية للسيسي في الشارع وسط القاهرة
مصريون يشاهدون أول مقابلة تلفزيونية للسيسي في الشارع وسط القاهرة
دخلت المنافسة على مقعد الرئاسة في مصر، فُرن الدعاية الساخنة، مع الظهور الرسمي الأول للمرشح عبدالفتاح السيسي، في الجزء الأول من إطلالة تليفزيونية الليلة قبل الماضية، أثارت ارتياحًا كبيرًا في الشارع المصري، لم يخلُ من انتقادات. وبينما أطلق المصريون على يوم أول أمس، «الإثنين الساخن» كان المتنافسان الوحيدان في السباق الرئاسي، «كلّ يُغرّد على ليلاه»؛ إذ بينما أعلن حمدين صباحي، في مؤتمر جماهيري بمدينة المحلة العمالية الشهيرة، أن ساعة النصر اقتربت، وأن «تحقيق الحلم أمامه ثلاثة أسابيع" خلت شوارع مصر تقريبًا من المارّة، وتسمّرت الأعين لقرابة 90 دقيقة، أمام شاشات التلفاز، تستمع لمنافسه المشير عبدالفتاح السيسي، وهو يجيب على قرابة 100 سؤال متنوع وساخن، شهد حالة غضب واحدة، عندما انفعل السيسي على محاوره الذي سأله عن «حكم العسكر»؛ ليرد على الفور: «لن أسمح لك بتكرار كلمة العسكر مرة أخرى؛ لأنها تستخدم لإهانة الجيش»، وأكد أن مصطلح العسكر كان يخص فترة ماضية.تهديد إخوانيوكشف السيسي أن نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر هدده في 23 يونيو 2013، خلال لقاء استمر 45 دقيقة بقدوم مقاتلين من سوريا وأفغانستان وليبيا وقتال المصريين. واعترف بأنه رد عليه قائلًا: «أي شخص يرفع السلاح في مواجهة المصريين هاشيله من على وش الأرض». وأكد «عدم وجود ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين في فترة رئاسته». وقال: «لا يصلح بقاء وجود جماعة بهذا الفكر مجددًا. والمصريون أصدروا حكمهم عليها، فما فعله الإخوان إساءة بالغة للمصريين ليس فقط خلال الثمانية أشهر»، وأضاف إن الإخوان أخلوا بالعقد الذي انتخبهم المصريون على أساسه، وأردف: «الشعب المصري هو الذى أنهى جماعة الإخوان».حلم «السيسي»وبينما اعتبر السيسي أن «الحديث عن أمن وأمان المصريين يشمل الحديث عن كافة ملفات التنمية، فالأمن القومي يتضمن غذاء المواطن، وصحته، واستقراره»، وصف برنامجه الانتخابي بـ«الحلم القابل للتحقيق»، وأردف أن المصريين لديهم الصبر، وليست لديهم الثقة. وطالب معارضي ترشحه أن يدركوا أنه تربى في المؤسسة العسكرية وظل يعمل بها طيلة 45 عامًا، وأراد أن يقول لجنوده وضباطه «شكرًا لكم على كل ما قدمتموه». عسكرة الدولة وعن مفهوم عسكرة الدولة، أوضح السيسي أن هذا الأمر يخضع لطبيعة الشخص، نافيًا أن يحكم الجيش الدولة، مضيفًا: «الجيش لم يحكم قبل ذلك حتى يحكم الآن». وعن دور الجيش طيلة الثلاثين عامًا الماضية، أوضح أن الجيش اقتصر على أداء واجبه في تأمين حدود البلاد، ولن يكون له دور في السنوات القادمة، وآن الأوان للدولة أن تعتمد على كل مؤسساتها وخبراتها العلمية والعملية.اعتبر السيسي أن «الحديث عن أمن وأمان المصريين يشمل الحديث عن كافة ملفات التنمية، فالأمن القومي يتضمن غذاء المواطن، وصحته، واستقراره»، ووصف برنامجه الانتخابي بـ«الحلم القابل للتحقيق»دور الشرطةوعن وضع الشرطة، أوضح السيسي أن «جهاز الشرطة خلال الفترة المقبلة سيؤدي دوره في ضبط عمليات الأمن الجنائي بمساعدة القوات المسلحة إن احتاج لذلك وتدعمه في الحرب على الإرهاب».  وأوضح أن المراقبين الدوليين توقعوا تكرار التجربة الأفغانية في تعامل القوات المسلحة مع الإرهاب في سيناء، ولم يتوقعوا أن ينتهي الأمر بهذه السرعة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة بدأت في تدمير قرابة 1300 نفق في سيناء، كانت العناصر الإرهابية تهرب أسلحة من خلالها، في فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي؛ لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي. معترفًا بأن القوات المسلحة فعلت ذلك «نيابة عن الرئيس، الذي لم يطلب منها ذلك»؛ لأنه «إذا كان الرئيس معني بالأمن القومي، سيتدخل لغلق الأنفاق» حسب قوله. فشل وانزعاج وفي الوقت الذي اعترف فيه بأن «الدولة لم تنجح في تسويق حقيقة الوضع الحالي في البلاد». شدد على حرصه على تحقيق معادلة تحقيق الأمن والحرص على حقوق الإنسان، مضيفًا: «لكن بعض التجاوزات ستحدث حتمًا إذا اشتد الموقف الأمني، وحدث بالفعل بعض التجاوزات في حق المواطنين، لكن صدرت تعليمات بعدم تكرارها». وكشف السيسي أنه انزعج كثيرًا، من القرارات التي اتخذها الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي كان من شأنها الإفراج عن عدد كبير من الإرهابيين. وتابع: «قلت له أنتم تخرجون ناس تقتلنا»، وأكد أن مرسي لن يكشف عن طريقة حكمه للبلاد، قبل أن يصل إلى كرسي الرئاسة، ولهذا اختاره بعض أبناء الشعب، مؤكدًا أنه لن يسمح بتكرار ذلك، وطلب السيسي من المواطنين بالتفكير جيدًا قبل اختيار رئيس بعينه حتى لا تتكرر تجربة الفكر الإرهابي، الذي حكم مصر لمدة عام مضى، عرض خلالها بعض الأفكار الخاطئة داخل نفوس الشباب، مضيفًا: «الفترة السابقة شهدت على الغباء السياسي والديني لبعض الجماعات».يحمي ولا يحكممن جهته، أكد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، أنه سيواجه «الإرهابيين بالمدافع»، وقال في مؤتمر جماهيري لدعمه بمدينة المحلة الكبرى، الليلة قبل الماضية: إنه «يريد جيشًا يحمي ولا يحكم». وأضاف في كلمته أمام مؤيديه إنه أقدر على تحقيق حلم الثورة، متعهدًا بـ«الحرية للشباب، وتعديل قانون التظاهر والعفو عن كل السجناء» مؤكدًا إنه لن يكون في عهده سجين رأي يعبر عنه بسلمية، وأضاف: «السجن سيكون للإرهابي الذي يحمل بندقية في وجه المواطنين أو الشرطة والجيش». وعبر صباحي عن سعيه لتحويل العدالة الانتقالية إلى تشريعات ومؤسسات تتضمن قصاصًا عادلًا للشهداء والمصابين، ومعاقبة الفاسدين، فضلًا عن "تضميد الجروح على نظافة» وفق تعبيره. وبينما كشف عن أنه سيقوم بتعيين وزير خاص لإحياء القطاع العام، اختتم كلمته بالقول: إن «الدولة وقياداتها الفاسدة عالة على القطاع العام».إحالة ومنعقضائيًا، قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، إحالة دعوى حل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية لهيئة مفوضي الدولة لوضع التقرير القانوني الخاص بها. وبالسياق، أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار كريم حازم، وأمانة سر ثروت صالح، منع قيادات الحزب الوطني من الترشح لانتخابات الرئاسة، والبرلمانية والمحليات. تهديد إرهابيوأمنيًا، أعلن الأمن، الليلة قبل الماضية، إحباط عملية إرهابية استهدفت تفجير مسرح البالون الشهير، بعد تهديد إرهابي، أدى لإلغاء ليلة عرضهم المقررة على خشبة مسرح صلاح جاهين بمسرح البالون. وكشفت معلومات، أن الإرهابيين كانوا أربعة أشخاص، تم الإمساك باثنين منهم ومعهم تلك الأحراز، ومنهم شخص سوداني الجنسية، وتمكن اثنان من الفرار، واتضح فيما بعد أنهم كانوا يحومون حول المسرح منذ الظهيرة، في محاولة لاستكشاف المكان، واستغلال الفرصة المناسبة لتأدية عملهم الإرهابي.