DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجموعة من العمالة تحاصر إحدى السيارات

العمالة السائبة تهدد سكان الأحياء بلا رقيب

مجموعة من العمالة تحاصر إحدى السيارات
مجموعة من العمالة تحاصر إحدى السيارات
المنازل المهجورة مكان آمن للمخالفين والمهربين والمتعاطين والمطلوبين أمنياً بشكل عام في أحياء جدة حيث يعبر عدد من المواطنين عن أسفهم لكون عروس البحر الأحمر بهذا الوضع فالمنازل المهجورة والآيلة للسقوط أصبحت عبئاً ثقيلاً على سكان الأحياء الشعبية إضافة إلى أنها تشوه المنظر العام وأصبحت ملاحقها مرتعاً للعمالة الوافدة ومأوى للمتخلفين الذين يقومون بجمع الخردوات والمخلفات والأجهزة التالفة. أصحابها موجودون فيصل عمري أحد سكان حي الكندره وهو من الأحياء القديمة يقول عندما سئل عن رأيه إهمال المنازل المهجورة مسؤولية كبيرة ولا يعقل أن يكون هناك منزل لا يوجد له مالك وأن كانوا قد تركوا هذا الحي وانتقلوا إلى أحياء اخرى ومن الضروري أن يسعى أصحاب المنازل الآيلة للسقوط إلى استثمارها وإعادة بنائها أو ترميمها كما أنه لابد من تدخل الأجهزة الأمنية لوضع السبل الكفيلة بفرض الرقابة على مثل هذه المنازل باستمرار لمعرفة ما الذي يدور في داخلها. عمالة لا تعرف النوم وكان لحزام المطيري رأي آخر حيث قال: إهمال المنازل المهجورة تسبب في تواجد العمالة الوافدة المتخلفة بصفة مستمرة داخل الأحياء الشعبية وهذه العمالة لا تعرف النوم أو الراحة وتتجول طوال ساعات اليوم في الأحياء لتجمع البضائع التالفة وتقطع الأخشاب من أشجار الحي وتعبث بسيارات المواطنين وربما يصل الأمر لسرقة المكائن ومخلفات الورش فهذه البيوت المهجورة تحولت إلى مستودعات للعمالة المتخلفة فهم يسهرون الليل حتى ساعات الفجر الأولى وأضاف عندما نخرج من المسجد بعد أداء صلاة الفجر نشاهد بعضهم أمام المنازل المهجورة وهذا يسبب لنا القلق ويربك قاطني الحي وأصبح لدى سكان الحي شعور بأن هذه العمالة تخطط للسرقات بسبب حركاتهم المريبة ليلاً وسهرهم حتى الصباح. العفش ينقل إلى الحراج أكد عدد من المواطنين أن العمالة الوافدة تقوم أحياناً بإحضار سيارات لنقل العفش إلى الحراج ولا يعرف من أين جاءوا به وما مصدره إلا أنه على الأرجح من بقايا الخرداوات ومكائن السيارات التالفة التي يقومون بتسويقها وبيعها على أصحاب مستودعات ومخازن الحراج. مبان تشوه مناظر الأحياء وكان لنا لقاء قصير مع تركي الشيخ أحد سكان حي الرويس والذي علق على هذا الموضوع قائلاً: حركة العمالة الوافدة والمتخلفة تسبب القلق للأهالي لأنهم يجوبون الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل ويتوزعون على أركان الأحياء الشعبية وزواياها وخصوصا أمام منازل الأهالي وأضاف بعض سكان الأحياء يفكرون في الانتقال إلى أحياء غير التي يسكنون فيها لكي يتخلصوا من مضايقات العمالة الوافدة وهنا لابد من الاشار إلى أهمية قيام الأمانات في المدن بتكثيف جهودها لحصر وإزالة المباني الآيلة للسقوط وحصر المباني التي تحتاج إلى الترميم والتنبيه على أصحابها بأهمية قيامهم بذلك فهذه المباني تشوه المنظر العام للمدن والمحافظات وهي ملجأ لأصحاب النفوس الضعيفة لاستغلالها في الأعمال المخلة بالآداب. دور الجهات الأمنية وفي رأي يوافق ما ذكر سلفا يقول ابراهيم الأحمري لابد من مناشدة الجهات الأمنية لتكثيف الرقابة وخصوصا على الأحياء التي تتواجد فيها المباني الآيلة للسقوط والمهجورة وتحديداً خلال الليل فمثل هذه المباني أصبحت مقرات للعصابات التي تخطط للسطو على المنازل وعلى السيارات والعبث في الممتلكات الخاصة والعامة. كما أن هذه العمالة تقوم بتجمعات مشكوك في أمرها ولابد من إيجاد الإجراءات والقرارات الصارمة لإيقاف هذه الظاهرة والقضاء عليها حتى لا تشكل خطراً على المجتمع. السكن في أحياء العوائل وكان لنا لقاء مع محمد داود أحد سكان حي القزاز بمدينة الدمام حيث قال حي القزاز من الأحياء القديمة وهذا الحي يشهد سكن العمالة الوافدة مع العوائل ولا أعلم ما هو سر إصرار أصحاب العقارات على قيامهم بالسماح للعمالة للاستئجار في هذا الحي والادهى من ذلك تواجد العديد من المباني المهجورة فيه والتي أصبحت مأوى للعمالة المتخلفة وكذلك للحيوانات خاصة الفئران التي تتجول في شوارع الحي دون أن تكون هناك مكافحة لانتشارها من الجهات المسئولة وخصوصا البلدية. مشكلة بلا حلول وكانت نهاية المطاف في هذا الاستطلاع مع محمد الحربي الذي قال مشكلة العمالة الوافدة وانتشارها في الأحياء لا يمكن وضع الحلول السريعة لها فهذه المشكلة أزلية ولا يوجد من يستجيب لمطالب سكان الأحياء فالأمر يحتاج إلى تنظيم من الجهات المسؤولة لرصد تحركات العمالة الوافدة وإيقاف العبث الذي يقومون فيه داخل الأحياء الشعبية حتى لا يصبحون خطراً على الأهالي ومصدرا لجلب المشاكل لأهالي الأحياء وأتمنى أن تكون الجهات المسئولة كالأمنية وأمانات المدن والمحافظات على قدرة فائقة للقضاء على هذه المشكلة في أقرب وقت.
إحدى الأفريقيات تعبث في حاوية النفايات
أخبار متعلقة
 
مجموعة أخرى تنقل بعض الخردوات