DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هاني الضابط

عمان تريد فك عقدتها المستعصية أمام البحرين

هاني الضابط
هاني الضابط
يحتضن استاد نادي الريان موقعة ساخنة تجمع البحرين وعمان بينما يحتض ملعب السد المواجهة المرتقبة بين قطر المدعمة بجمهورها والكويت صاحبة التاريخ الزاخر اليوم في نصف نهائي دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم المقامة في قطر حتى 24 ديسمبر الحالي. واعطى النظام الجديد للبطولة زخما قويا للمنافسة على اللقب حيث تأهل اول وثاني كل مجموعة الى دور الاربعة وسيعبر منه الفائزان الى المباراة النهائية، على ان يلعب الخاسران على المركز الثالث. وكانت منتخبات الأخضر (بطل الدورتين الماضيتين) والامارات والعراق واليمن خرجت من الدور الاول. ومن المنتخبات الاربعة المتأهلة الى نصف النهائي، وحدهما الكويت وقطر احرزتا اللقب، فتحمل الكويت الرقم القياسي بعدد الالقاب ( 9 مرات اعوام 70 و72 و74 و76 و82 و86 و90 و96 و1998)، فيما فازت قطر به مرة واحدة على ارضها ايضا عام 1992. وفشلت البحرين وعمان في إحراز اللقب الخليجي منذ انطلاق البطولة عام 1970، لكن رصيد البحرين افضل من منافستها خصوصا في الدورة الماضية في الكويت حيث حلت ثانية بفارق نقطة واحدة خلف الأخضر. وبدأت مباريات البحرين وعمان تلفت الانظار في الآونة الأخيرة نظرا للتطور الذي طرأ على المنتخبين اللذين يضمان لاعبين موهوبين يتمتعون بمهارات فنية عالية ويقدمون عروضا ممتعة من حيث جمالية الأداء والتكتيك وتبادل المراكز والتنويع في الهجمات واللمحات الفردية. وكانت مباراة المنتخبين في (خليجي 15) في الرياض قمة فنية انتهت بالتعادل 1-1، وتكرر المشهد في (خليجي 16) في الكويت وفازت البحرين 1- صفر، وتهيأت الاجواء هذه المرة ايضا بعد عروض باهرة لهما اسيويا لكن مع تفاوت في الانطلاقة خليجيا، ما يؤهل لقاءهما لان يكون قمة ايضا ويزيد من اهميته انهما مطالبان بتقديم المستوى المعهود لأن الخاسر سيفقد فرصة المنافسة على اللقب استنادا الى نظام البطولة. ويشكل المنتخب البحريني عقدة مستعصية لنظيره العماني الذي فشل في تحقيق اي فوز عليه في تاريخ لقاءاتهما في دورات الخليج حيث تميل الكفة بوضوح لمصلحته برصيد 8 انتصارات و6 تعادلات (لم تشارك عمان في الدورتين الأوليين). وكان عيب المنتخبين افتقادهما الخبرة المطلوبة للتعامل مع البطولات والمنافسة على مراكز متقدمة رغم النقلة النوعية على الصعيدين البدني والفني، وتخطى المنتخب البحريني هذه المقولة جزئيا بتأهله الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وبلوغه نصف نهائي كأس آسيا في الصين الصيف الماضي للمرة الاولى في تاريخه ايضا قبل ان يحل رابعا، فيما خرج المنتخب العماني من الدور الاول في المناسبتين مع انه قدم اروع العروض في البطولة الآسيوية. ويعتقد المسؤولون عن المنتخب العماني ان الوقت قد حان للبدء في احراز الالقاب ويتوسمون خيرا بالمدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي احرز اللقب الخليجي مرتين مع الكويت عامي 96 و98، وضرب المنتخب العماني بقوة في المباراتين الاوليين فحسم تأهله مبكرا الى نصف النهائي من خلال فوزين مستحقين على العراق 3-1 والامارات 2-1، قبل ان يخسر مباراته الثالثة امام اصحاب الارض 1-2. في المقابل، كانت بداية البحرين مختلفة حيث عانت الامرين في اول مباراتين، فصدمت بتعادل اشبه بالخسارة امام اليمن 1-1 انعكس عليها امام الكويت ايضا ففشلت في ترجمة فرصها الى اهداف واكتفت بتعادل بالنتيجة ذاتها، لكنها انتظرت مباراتها الاخيرة الحاسمة والاقوى مع الأخضر ليفرغ فيها لاعبوها خبرتهم وموهبتهم وفجروا قنبلة لا يزال صداها يتردد في أروقة الدورة والدول الخليجية حتى الآن بثلاثة اهداف نظيفة اهلتهم الى نصف النهائي واطاحت بحامل اللقب.
طلال اليوسف
أخبار متعلقة