DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

وزيرا خارجية باكستان والهند قبل بدء محادثاتهما في نيودلهي أمس

الباكستان والهند يحاولان تحسين العلاقات عبر خط السيطرة

وزيرا خارجية باكستان والهند قبل بدء محادثاتهما في نيودلهي أمس
 وزيرا خارجية باكستان والهند قبل بدء محادثاتهما في نيودلهي أمس
أخبار متعلقة
 
بدأت الهند وباكستان أمس الاحد في نيودلهي اول محادثات وزارية بينهما منذ ثلاث سنوات حول مسألة كشمير التي يتنازع عليها البلدان. وتصافح وزيرا الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري ونظيره ناتوار سينغ قبل بدء محادثاتهما في مبنى بالوزارة الهندية. وستتواصل المحادثات اليوم الاثنين. ويتنازع البلدان حول مسألة كشمير منذ الانقسام عام 1947. وكانت كشمير التي تشهد ثورة مستمرة سببا لاثنتين من الحروب الثلاث بين البلدين. وظهرت دلائل خلاف بين الهند وباكستان بينما كان وزيرا خارجية البلدين يستعدان للاجتماع أمس الاحد لاستعراض ما تم احرازه خلال عملية السلام التي تعثرت في الآونة الأخيرة بسبب كشمير. ويزعم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أن باكستان لم تف بوعدها بمنع المقاتلين الاسلاميين من التسلل الى الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير وبازالة معسكرات تدريب الثوار على أراضيها. أما باكستان فتخشى أن تكون الهند التي تسيطر على قلب منطقة كشمير غير مستعدة لدخول حوار جاد حول المنطقة. لكن مساعي اسلام اباد للإسراع بإحداث تقدم في المحادثات أثار رد فعل غاضبا من الهند. وقال وزير الشؤون الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري قبل قليل من مغادرته اسلام اباد لحضور محادثات الأمس لدينا القدرة على حل هذا الامر... أهم ما نحتاجه هو الشجاعة والجرأة. وأضاف حان الوقت لان نرفض الدخول في دورات الصعود والهبوط.. دورات الحوار والصراع. حان الوقت لان نضع الامور في نصابها. وقال: لا يساورني شك في أن اتخاذ قرار بشأن قضية كشمير سيدفع القضايا الاخرى في طريق الحل السريع. وأضاف أنه يريد أن يرى أهل كشمير يشاركون في الحوار. لكن تصريحات قصوري سرعان ما وجدت ردا غاضبا من المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية نافتيج سارنا. وقال سارنا للصحفيين في ساعة متأخرة مساء السبت: هناك شعور كبير بالاحباط هنا اليوم ازاء التصريح المحدود الرؤية الذي أدلى به وزير الشؤون الخارجية الباكستاني بشأن العلاقات الهندية الباكستانية قبل سفره من اسلام اباد. وأضاف: هذا لا يتماشى مع الروح التي أجرينا بها الحوار الشامل حتى الان. كما أنه ينتهك الدعوة التي وجهتها باكستان نفسها الى كبح جماح الهجمات الكلامية. وفي يناير شرع البلدان اللذان كادت تنشب بينهما حرب عام 2002 في عملية سلام بعزيمة جديدة. لكن قدرا من ذلك الامل تبدد في الاشهر الاخيرة مع تحدث الجانبين علنا عن خلافاتهما المستمرة منذ عقود على منطقة كشمير. وقال سينغ في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من مساء السبت بمناسبة مرور 100 يوم على توليه رئاسة الوزراء: لسنا خائفين من مناقشة جامو وكشمير لكننا لا نؤيد القول ان هذه هي القضية الوحيدة المؤثرة على بلدينا. وأضاف: أعتقد أننا سنحرز تقدما في معالجة القضايا المعقدة... لكن التقدم يجب أن يحدث خطوة خطوة. وتابع قائلا ان حكومته كانت تتوقع أن تبذل باكستان جهدا خالصا لمواجهة المقاتلين الإسلاميين وتنفذ ما قطعته على نفسها في يناير الماضي. على حد رأيه. وقال: لا يمكن أن تتحرك العملية للامام الا اذا كانت هناك سيطرة على الارهاب. على حد قوله. وقال وكيلا وزارتي خارجية البلدين انهما اتفقا على توسيع وتعميق عملية السلام بعد محادثات أجرياها يوم السبت تمهيدا لمحادثات وزيري الخارجية التي تستغرق يومين. وبينما تحاول نيودلهي الحد من التوقعات بتحقيق انفراجة واسعة تصر باكستان على أن الجانبين يسعيان لنتيجة سريعة بشأن كشمير. وعلى مدى الشهرين الماضيين أجرى مسؤولون من الجانبين محادثات بشأن مجموعة من نقاط الخلاف. ويقول المسؤولون الهنود انهم قدموا 72 اقتراحا لباكستان لاجراءات بناء الثقة. وتهدف بعض هذه المقترحات لجعل التعامل عبر خط الهدنة في كشمير والمعروف باسم خط السيطرة أيسر من خلال السماح لسكان كشمير بالعبور بسهولة أكبر وبلقاء ذويهم على الشطر الاخر من المنطقة.