DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصروف والحوادث المستمرة في الاحساء

الصرف الصحي المكشوف كارثة بيئية في الأحساء

الصروف والحوادث المستمرة في الاحساء
الصروف والحوادث المستمرة في الاحساء
أخبار متعلقة
 
تشكل مجاري الصرف الصحي بمحافظة الاحساء ارقا لهالي القرى وهي مشكلة لها سنوات عدة اخذت تؤرق الجميع والتي تغطي مساحات شاسعة من الشوارع العامة وتمر عبر القرى وتتسبب في حصد الارواح ومازالت بالاضافة الى مشاكلها البيئية والصحية. تكلمنا كثيرا يقول حاجي العويشي لقد بحت اصواتنا وتكلمنا كثيرا ونحن نطالب بردم تلك الصروف ولا من مجيب فهناك بعض الطرق التي نمر عليها في اثناء المدخل للقرية لا تكفي الا لسيارة واحدة ذات سعة متوسطة واحيانا تتصادم سيارتان بذلك الموقع او تضطر احداهما ان تهوي الى الصرف القريب. قرب المنازل هناك منازل قريبة من الصرف في بعض الاماكن وتسببت في قلق وتوتر شديدين لاصحابها يقول حسين اسماعيل: تلك الصروف التي خنقتنا بروائحها الكريهة وتسببت في الكثير من الحوادث لا نرى في وجودها فائدة وهناك حل وحيد يجب ان تصغي له هيئة الري والصرف الصحي وهو لمصلحة سكان جميع القرى ان يتم وضع انابيب ضخمة فيها وردمها كما هم يفعلون اصلا فلماذا لا يقضون على تلك الصروف مادام هناك اجماع على عدم صلاحيتها. الردم لا يكفي ويثير زكريا حجي قضية اخرى قائلا: ان يردم الصرف ويبقى دون سفلتة هذا الامر غير مرغوب فيها لان عدم السفلتة يسبب مشاكل بيئية وصحية خاصة عندما تمر السيارات على مكان الردم فالاتربة تتطاير وايضا لا ننسى ان الزواحف ترى ذلك المكان مقرا لعيشها فهي باستطاعتها ان تحفر مكان الردم وتقيم مخابىء لتكاثر وهذا ما حصل في قريتنا عندما ردم الصرف لم تتم سفلتته من اشهر عدة واهالي ذلك الحي مستاءون من الأتربة المتطايرة والزواحف. خطر على الأطفال يقول حسين المطوع: تلك المشكلة هي التي تؤرق الامهات اللاتي يرين اطفالهن عرضة للخطر من تلك الصروف فمواقف كثيرة وقصص عدة انتهت الى ماسااة حقيقية نتيجة عبث الاطفال الذين يحلوا لهم اللعب في تلك المياه الملوثة وبسبب وجود بعض الاسماك يستمتع الاطفال بصيدها والوقوف عند حواف الصروف التي تهوي بهم احيانا الى الداخل فلا يستطيعون انقاذ انفسهم لعمق المجاري التي يمكن ان تبتلع رجلا. فئران مخيفة يضيف حسين السماعيل لم نطلب اكثر من ردم تلك الصروف ولم نطلب من اي جهة سوى حل وحيد ولو نتكلم ونظهر عتابنا نقول اين صحة البيئة من تلك الأوبئة والأمراض؟ اين هم عن الفئران التي تخرج من تلك الصروف؟ واين البلدية لترى الكلاب الشاردة التي تختبىء بين حشائش الصرف؟ فهناك عدة مشاكل يعجز اللسان ان يصف خطورتها على منازلنا وابنائنا واصحاب السيارات، فقد ملئت الكثير من المنازل بمصائد الفئرات التي تتسلل عبر النوافذ والحيطان وتدخل خلسة من الأبواب التي تقترب من الصروف الواقعة عند المنازل فنريد حلا من هيئة الري والصرف الصحي ونرجو ان يكون سريعا.