DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدد من المشاركين بندوة التطوير الاداري في الشركة ومسؤولين من مكتب شركة خدمات أرامكو في واشنطن في جامعة جورج ميسن

أرامكو السعودية تجدد التزامها بإمدادات آمنة للأسواق وبحماية أمن مرافقها وأحيائها السكنية

عدد من المشاركين بندوة التطوير الاداري في الشركة ومسؤولين من مكتب شركة خدمات أرامكو في واشنطن في جامعة جورج ميسن
عدد من المشاركين بندوة التطوير الاداري في الشركة ومسؤولين من مكتب شركة خدمات أرامكو في واشنطن في جامعة جورج ميسن
نظمت دائرة التطوير الإداري في أرامكو السعودية برنامجها الاداري لهذا العام في واشنطن العاصمة، وذلك بمشاركة 21 عضوا من مديري ورؤساء الأقسام في الشركة. ويتم تنظيم هذا البرنامج سنويا وذلك بالتعاون مع احدى الجامعات الامريكية المرموقة وبمشاركة أحد مراكز الدراسات الاستراتيجية المهمة ومجموعة من الخبراء العالميين في المجالات الاقتصادية. وقد تواكب انعقاد هذه الندوة مع مرور 25 سنة منذ بداية تأسيس البرنامج الذي شارك فيه على مر السنوات العشرات من قياديي الشركة. ويعد هذا البرنامج من الركائز الاساسية في تطوير قيادات ادارية وطنية ذات منظور عالمي في مجال الأعمال. ويتناول البرنامج عددا من المواضيع الحيوية التي يشارك في نقاشها مجموعة من الخبراء العالميين، كما يناقش المشاركون جوانب تشمل مراجعة صناعة الطاقة العالمية مع التركيز على انتاج الزيت الخام وصناعة التكرير والنقل البحري. وعلى هامش هذه الندوة ألقى النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية والأعمال، سالم آل عائض بمشاركة اعضاء برنامج هذا العام سلسلة أحاديث في عدد من مراكز الدراسات الاستراتيجية الدولية في مدينة واشنطن العاصمة، خلال الاسبوع الماضي، أكد فيها ان المملكة قادرة بحمد الله على التعامل مع التحديات التي تواجهها. مشيرا الى ان ارامكو السعودية ستستمر في لعب دورها كمورد ثابت وموثوق للطاقة لجميع أنحاء العالم، وأنها ستبذل قصارى جهدها لتأمين مرافقها الحيوية وأحيائها السكنية. دعوة للتغلب على الظروف الطارئة وقد ألقى سالم آل عائض في اليوم نفسه وأمام ما يزيد على مائتي فرد من الضيوف المميزين في مركز جون إف. كنيدي، كلمة استعرض فيها جوانب أمن توريد الزيت وأمن أرامكو السعودية وموظفيها ومرافقها، كما تحدث عن سبل الحفاظ على العلاقة المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد في هذا الصدد ان الشركة دأبت على اعطاء هذه المسائل جل اهتمامها في جميع الظروف والأوقات، وأنها مازالت توليها جل اهتمامها بصورة يومية. واضاف قائلا: لقد واجهتنا تحديات كثيرة على الدوام، إلا أننا نجحنا في تخطيها جميعا. وأشار آل عائض الى أن أرامكو السعودية تعد موظفيها أحد أهم وأعظم مواردها التي تفخر بها. وقال في هذا الصدد: يعمل في الشركة موظفون من جميع أنحاء العالم، وهم يعملون متكاتفين كعائلة مهنية واحدة، وبالنسبة لي أنا شخصيا فإنني أنظر اليها وكأنها عائلتي التي أنتمي اليها. وذكر المحاضر ان هدفنا المهني يتمثل في ضمان توريد الزيت للأسواق العالمية، وقد حافظنا خلال سبعين عاما على جميع تعهداتنا والتزاماتنا في سبيل تحقيق هذا الهدف، وأستطيع القول ان العائلة التي حدثتكم عنها آنفا، قادرة بحول الله على الاستمرار في الحفاظ على تعهداتنا والتزاماتنا. كما عبر الاستاذ سالم آل عائض عن أمله في أن تعمل المؤسسات التجارية في البلدين، بالرغم من الظروف الحالية في المنطقة، على دعم بعضها البعض والتغلب على الظروف الطارئة التي تواجه العلاقة بين الشعبين السعودي والأمريكي. مراجعة دائمة للإجراءات الأمنية يشار إلى أن الأسئلة التي دارت بعد اللقاءات قد تركزت على الاجراءات التي تتخذها أرامكو السعودية لضمان أمن موظفيها ومرافقها، وعن مدى موثوقية توريد الزيت التي تتزامن مع هذه الاجراءات، وقد تصدى سالم آل عائض وعدد من المتحدثين لشرح جميع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع كما اشاروا الى أن الشركة تعمل بصفة مستمرة على مراجعة الاجراءات الأمنية في مرافقها وتجري التحسينات اللازمة متى ما كان ذلك ضروريا. وفي اشارة الى الظروف المحيطة بتوريد الزيت، طمأن آل عائض الجميع بالقول: لقد عملت الشركة على تصميم وإنشاء المزيد من المرافق الاحتياطية ووسائل النقل والتخزين، كما بذلت جهودا مضاعفة لطمأنة الأسواق العالمية وذلك بإنشاء مرافق ذات طاقات استيعابية اضافية. واستطرد قائلا: لقد تمكنا في أحلك الظروف من ادارة مكامن الطاقة لدينا بأقصى درجات الفاعلية، وتعاملنا مع تلك المكامن كما لو أنها كانت أطفالا نعتني بهم ونبذل كل ما في وسعنا لحمايتهم. التقنية لإطالة عمر المكامن البترولية أما الرئيسة العامة لقسم خدمات تقديرات المشاريع التابع لقطاع الهندسة وخدمات الأعمال، نبيلة التونسي فقد شاركت في الحلقة التي عقدتها جامعة جورج ميسن في آرلنقتن، فرجينيا حول (العولمة والزيت والقيادة الاستراتيجية) بورقة عمل أشارت فيها الى انه مع زيادة عولمة مشاريع الطاقة، فإن أرامكو السعودية تنظر الى زيادة استخدام التقنية ذات المستويات المتقدمة باعتباره أمرا حيويا في أداء عملها، كونها احدى أهم الشركات الرائدة في العالم في هذا المجال، سواء من حيث كونها تمتلك أكبر احتياطيات العالم من الزيت أو كونها موردا رئيسيا للأسواق الدولية. وأضافت ان الاستخدام الفعال للتقنية والقوى العاملة المتعددة الجنسيات والمدربة تدريبا عاليا في أرامكو السعودية هما: صمام الأمان للمحافظة على كفاءة توريد الطاقة. كما أن التقنية المتقدمة تعد جزءا لا يتجزأ من جميع أعمال أرامكو السعودية. وقد بلغ استخدام التقنية في أرامكو السعودية حدا مكن مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول في الشركة من معالجة بيانات تزيد ثلاث مرات على تلك البيانات التي قامت بمعاجلتها وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا). وذكرت التونسي أن التقنية اليوم هي صمام الأمان الذي يعبر عن استراتيجية أرامكو السعودية لإطالة فترات انتاج مكامنها لعدة عقود قادمة، بإذن الله. أما مدير العلاقات الاعلامية والنشر في ادارة العلاقات العامة، فؤاد الذرمان، فقد تحدث في الحلقة نفسها عن الدور الريادي العالمي للولايات المتحدة والدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال الطاقة منوها بأن الدولتين، وفي ظل هذه المسؤوليات في حاجة ماسة للحفاظ على العلاقات المميزة بينهما وتعزيزها. كما أشار الى بعض القيم المشتركة التي يتحلى بها كلا الشعبين مثل: السعي لتحقيق التميز في أداء الأعمال .وركز الذرمان على العلاقة القديمة التي تربط أرامكو السعودية بالمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة حيث استقبلت تلك المؤسسات موظفي الشركة عبر أجيال متعددة، كما أن الشركة دأبت على الافادة من الأساليب التقنية والخدمات التي قدمتها قطاعات الأعمال الامريكية المختلفة على مر السنين. كيف ترى المملكة الأسواق الدولية؟ وخلال حفل غداء عقد في نادي كوزموس في واشنطن العاصمة، وهو ناد متميز يضم في عضويته أعضاء متميزين في مجالات المهن التعليمية والخدمات العامة، ألقى سالم آل عائض محاضرة أخرى كان عنوانها: المملكة العربية السعودية والأسواق الدولية: رؤية شخصية وتطرق خلالها الى أنه بالنظر الى أرامكو السعودية كمورد حيوي للعديد من الشركات العاملة في مجال الطاقة في الولايات المتحدة، فإنني أدرك الدرجة العالية من الدقة والحرص التي تحظى بها أعمال توريد الزيت القادم من المملكة. وأكد في سياق حديثه الى أن كل فرد في أرامكو السعودية، سواء كان يعمل على برج حفر أو في احدى الورش الميكانيكية صعودا الى الاداريين التنفيذيين فيها، يدرك عظم المهمة التي أوكلت الى شركتنا، والأثر العظيم الذي يحدثه عملنا اليومي في كوكب الأرض. وقد أجاب سالم آل عائض عن مجموعة من الأسئلة اقتربت من تسعين سؤالا وركز أحدها على دور أرامكو السعودية في التنمية الاجتماعية في المملكة، فيما تساءل الآخر عما اذا كانت الشركة قد اعتمدت على قوى عاملة أجنبية في أداء أعمالها، وقد أجاب آل عائض بقوله: ان النسبة المئوية للقوى العاملة الوطنية في الشركة تبلغ حاليا 86%، كما ان مساهمة الأيدي العاملة الأجنبية من أكثر من خمسين دولة تعد، كما كانت في العقود الماضية، جزءا مكملا ومساندا لمجمل الأيدي العاملة في الشركة. وفي سياق هذه اللقاءات التقى سالم آل عائض خلال اقامته في واشنطن بمجموعة تزيد على أربعين شخصية من الخبراء والمحللين وممثلي القطاعات الصناعية والحكومية وتحدث اليهم، وذلك تلبية لدعوة من برنامج الطاقة التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي يعد واحدا من أبرز المؤسسات الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية. يشار الى ان الترتيب لهذه المحاضرات قد تم بتنسيق بين شركة خدمات أرامكو في هيوستن ومكتب الشركة في واشنطن، كما حضر الفعاليات في واشنطن نائب الرئيس للخدمات الادارية أحمد سعد النصار والرئيس وكبير الاداريين التنفيذيين لشركة خدمات أرامكو مازن صنوبر، والرئيس وكبير اداريي شركة البترول السعودي العالمية في نيويورك، خالد الدباغ، ومدير مكتب واشنطن، ديفيد بوش.
السفير كلوفيس مقصود مدير مركز دول العالم الجنوبي بالجامعة الأمريكية بواشنطن في حديث مع سالم آل عائض
أخبار متعلقة