أخبار متعلقة
بعد أن أكملت ابنتي سنوات دراستها بالروضة الثالثة بالهفوف ذهبت لتسجيلها في المدرسة السابعة الابتدائية، لكنني اصطدمت برفض المديرة تسجيل البنت بحجة حالتها الصحية وبأنه لا توجد لديهم معلمة على استعداد لتدريسها في فصل به أكثر من 36 طالبة. وقالت المديرة لوالدة الطفلة إنها قد أجريت لها عدة عمليات في الأمعاء- زوراً- وأكدت أن الطفلة بحاجة إلى عناية ومراعاة ولابد من إرسالها إلى معهد الأمل للصم والبكم حيث أنها لا تنطق ولا تتكلم.. وبعد أن أكد الكشف الطبي المدرسي عدم صحة هذه الإدعاءات، تحولت المديرة إلى حجة أخرى وهي أن الطالبة تسكن حياً بعيداً عن المدرسة، وعندما أخبرتها والدتها بأن أخوات الصغيرة يدرسن هنا أجابتها بأن عليكم أن تأخذوا الأخريات أيضاً إلى مدرسة أخرى وأن ابنتك لا يمكن أن أقبلها هنا و" لو صار ما صار" وبعد فترة اتصلت إحدى المدرسات بإيعاز من المديرة- تطلب تسليمها أوراق الكشف الطبي بحجة تغيير نموذج التسجيل، وهي خدعة بغرض سحب الكشف الطبي حتى لا تدان المديرة بتقديمنا شكوى لمدير إدارة تربية وتعليم البنات بالأحساء. أن الكشف الطبي أوضح سلامة الطالبة إلا أن المديرة يملؤها التكبر والجبروت ولا ترغب في قبول ابنتي في المدرسة مهما كان الأمر.
لقد اكتشفت السبب في ذلك، وهو شكواى ضد احدى معلمات المدرسة العام الماضي بعد ان قامت بضرب احدى بناتي بعصا حتى تكسرت العصا على جسد ابنتي دون وجه حق.. لذا تريد المديرة الانتقام من تلك الحادثة علما بأن المعلمة لم يوجه لها سوى انذار من ادارة التعليم.
لقد قام مدير ادارة التربية والتعليم - بنات - بتحويل الامر الى مدير وحدة المتابعة ثم الى وحدة المتابعة النسائية التي طلبت احضار الطفلة ووالدتها حيث تم التحقيق مع زوجتي ثم تحدثت الى الطفلة وتعجبت لعدم قبولها في المدرسة،والقت باللوم على المديرة وقالت الواجب الا تتحكمي على الآخرين وان الطفلة لا يوجد بها ما يمنع قبولها بالدراسة، وقالت انها ستحقق بنفسها مع المديرة واخذ اقوالها مع تأكدي بانها مخطئة 100% لكن ما حدث هو مطالبة الوحدة المدرسية باعادة الكشف على البنت مرة اخرى.
عند التحقيق وقعت على اقرار وتعهد على ان ما سقته صحيح وفي حال ثبوت عكس ذلك تعتبر الشكوى كيدية واتحمل ما يترتب على ذلك من عقوبات بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 94 الصادر في 25/4/1406.
الآن وبعد ثبوت صحة شكواي ما العقوبات التي طالت مديرة المدرسة ومن تعاون معها، فقط تعهد مع عدم قبول ابنتي حتى الآن وقد مر شهران على القضية وللاسف ان شكواي الثانية لا تزال موجودة لدى مدير الادارة لكنها مهملة.
ارجو ان يحسم الامر ويتم قبول ابنتي السليمة في كل شيء . خالد بن محمد الحرشان - الهفوف
صورة ضوئية للتقرير الطبي